عربي ودولي

نزوح نحو 14 ألف شخص بتجدد العنف في جنوب السودان

| وكالات

أدى تجدد العنف مؤخراً في منطقة أهوار الواقعة في دولة جنوب السودان الغارقة في المحن منذ نحو عقد، إلى نزوح نحو 14 ألف شخص.

وحسب وكالة «أ ف ب» اندلع القتال في ولاية الوحدة في شمال البلاد، يوم الجمعة الماضي، بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة بقيادة نائب الرئيس رياك مشار والقوات التي انشقت عن هذه الحركة في آب الماضي للانضمام إلى معسكر الرئيس سلفا كير، العدو اللدود لمشار.

وقال رئيس إدارة منطقة لير، ستيفن تاكر، إنه تم إحصاء 13 ألفاً و930 نازحاً حتى الإثنين الفائت، لافتاً إلى أن كل شيء نهب والوضع خطير فعلاً.

وترى السلطات أن عدد النازحين قد يكون أكبر بكثير لأن بعضهم لم يصل بعد إلى البنى التحتية للمساعدات، في حين يفضل آخرون مثل ديتوه ري اللجوء إلى الأهوار المحيطة.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن عدداً كبيراً من القرى الواقعة جنوب مدينة لير نهبت أو أحرقت، معبرة عن قلقها من معلومات تتحدث عن تدمير ميناء أدوك المجاور على النيل الأبيض، الذي يعد القطب الاقتصادي الثاني للدولة.

وقال ديتوه ري 51 عاماً، حسب وكالة «فرانس برس»: الجنود هاجموا قرانا وأحرقوا عدداً كبيراً من منازلنا. أخذوا أبقارنا وماعزنا وقتلوا أشخاصاً، واحترق كل غذائنا في منازلنا، ولم يتبق لنا شيء لنأكله.

وتأتي هذه المعارك لتفاقم الوضع الإنساني «الكارثي»، حسب الأمم المتحدة، في هذه المنطقة من جنوب السودان أحدث دولة في العالم لكنها تعيش في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني منذ استقلالها عن السودان في 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن