سورية

لليوم الخامس.. «الحربي» يدمي الدواعش.. والجيش يرد على خروقات «النصرة»

| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن- وكالات

كبد الطيران الحربي السوري- الروسي، أمس تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة في البادية الشرقية، بينما دك الجيش العربي السوري مواقع تنظيم «جبهة النصرة» بريف إدلب الجنوبي، رداً على خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد، في وقت اعترض أهالي قرية القصير في القامشلي بمساندة حاجز للجيش العربي السوري 4 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي وطردوها من المنطقة.

وفي التفاصيل، فقد أدمى الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، لليوم الخامس على التوالي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، وبيَّن مصدر ميداني لـ «الوطن»، أن الطيران الحربي شن أمس عدة غارات على مواقع لخلايا من تنظيم داعش في بادية الرصافة.

وأوضح المصدر أن مخابئ الدواعش وتحصيناتهم في بادية الرقة كانت هدفاً للطيران الذي استهدفها بغارات اتسمت بالدقة العالية.

ولفت إلى أن الطيران الحربي كان قد كثف غاراته منذ بداية الشهر الجاري، على مواقع تنظيم داعش الإرهابي ونقاط انتشاره بعمق البادية السورية وحتى الحدود الإدارية مع العراق.

وأشار إلى أن الغارات كبدت الدواعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد لتاريخه في مختلف القطاعات من البادية الشرقية المترامية الأطراف.

وفي قطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد»، بـيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن مجموعات إرهابية مما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، اعتدت فجر أمس بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بريف إدلب الشرقي ، في خرق فاضح وجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد.

وأوضح المصدر أن الجيش رد على هذه الاعتداء بمدفعيته الثقيلة صباح أمس، بدك مواقع النصرة الإرهابية وحلفائها في الفطيرة وفليفل وبينين وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بريف إدلب الجنوبي.

في غضون ذلك تبنى تنظيم داعش الإرهابي، أمس، عبر مواقع إلكترونية مقربه منه، عملية قتل مسلح في قوات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قسد» ببلدة الصبحة ٢٥ كم شرقي دير الزور.

ونشرت وكالة «أعماق» الإلكترونية المقربة من التنظيم بيانـاً قالـت فيـه، إن مسـلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حمدان الحميدي أحد مسلحي «الأسايش» وقاموا بعدها بحرقه داخل سيارته.

وأول من أمس قتل مسلح في ميليشيات «الأسايش»، إثر تعرضه لإطلاق نار من مجهولين، أثناء وجوده داخل سيارته في بلدة شرقي دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن