أهلي حلب يحسم قمة حمص واليوم الجيش يستقبل النواعير في سلة المحترفين

يا سلام على الندية والإثارة يا سلام على اللمحات الفنية الجميلة والحضور الجماهيري الآسر والآخاذ يا سلام على الحسابات الجديدة والتي ستعطي مباريات الدوري نكهة تنافسية عالية وستكون اللقاءات القادمة نار على نار وخاصة بعد ما باتت المنافسة على دخول المربع الذهبي في أوجها والمنافسة على الصدارة على أشدها على حين أن الصراع للهروب من شبح الهبوط انخفضت وتيرته بعدما هبط الفيحاء بشكل رسمي بعد خسارته الأخيرة أمام الطليعة، بينما بقي الصراع قائماً بين فريقي الثورة وحطين وتبدو صورة الفريق الثاني ستتضح هذا الأسبوع لأن فريقي الثورة وحطين سيلتقيان.

بشكل عام اللقاءات ستكون قوية وعيون المدربين ستكون مفتوحة على آخرها من أجل اغتنام نقاط الفوز وهذا من شأنه أن يعطينا جمالية المتابعة التي نريدها ونتمناها.

مباريات الأسبوع الثاني والعشرين ستنطلق اليوم بلقاء وحيد يجمع الجيش والنواعير وتستكمل يوم غد الاثنين بلقاءين بلقاء هامشي يجمع الجلاء والفيحاء، بينما يلتقي الوثبة مع أهلي حلب.

رد الدين

يستضيف الجيش صاحب المركز السادس النواعير الرابع في صالة الفيحاء بدمشق في لقاء ينظر إليه الجيش بأكثر من أهمية، بداية هو خسر لقاء الذهاب 82-84، ويرغب في رد الدين ويؤكد لعشاقه ومحبيه أن خسارة كانت كبوة جواد ولن تتكرر إضافة إلى أنه بات بحاجة ماسة لنقاط الفوز من أجل أن يضمن حضوره في المربع الذهبي بعد منافسة شديدة مع الجلاء الذي سيواجه الفيحاء في لقاء سهل، الجيش الذي تعثرت نتائجه ودخل في مرحلة من عدم الاستقرار الني نتيجة التغيير بجهازه الفني يسعى لإعادة تقديم نفسه بكل أناقة أمام من بقي من جمهوره، ولديه مجموعة جيدة من اللاعبين الشبان إضافة لعناصر الخبرة أمثال الهداف رامي مرجانة والعملاق حكم عبدالله ومن ورائهم مدرب بات من مدربي النخبة، على حين أن النواعير يتطلع لتجديد فوزه على الجيش وسيلعب بأريحية أكثر بعدما فقد أماله بدخول دائرة المنافسة ولديه الكثير من مقومات التألق والفوز وبات من الفرق التي يحسب لها ألف حساب لكنه يدرك أن رحلته للفيحاء لن تكون سهلة لأنه سيواجه فريقاً قوياً ومقهور بنتائجه.

محسومة

يستقبل الجلاء صاحب المركز الثالث الفيحاء صاحب المركز الحادي عشر بحلب في لقاء لن يجد لاعبو الجلاء صعوبة في تجاوزه نظراً لموازين القوى بين الفريقين والتي تصب في مصلحة الجلاء الذي يتصاعد مستواه من مباراة لأخرى وهو منافس قوي لدخول المربع الذهبي على حين أن الفيحاء الذي هبط رسمياً لمصاف أندية الدرجة الثانية سيحاول الخروج بأقل النقاط خسارة. ذهاباً فاز الجلاء 87-52.

قمة

ستكون عودة أهلي حلب لمدينة حمص سريعة بعدما تجاوز الكرامة مساء يوم الجمعة وغداً سيلاقي الوثبة في لقاء يتوقع أن يحفل بكثير من القوة والإثارة، فالوثبة الذي خسر على أرضه وبين جمهوره أمام الجلاء يسعى للتعويض وتأكيد جدارته أنه مازال من الأقوياء لكنه يدرك أنه سيواجه فريقاً مدججاً بأقوى وأفضل اللاعبين على مستوى القطر وهو يعيش نشوة الفوز على الكرامة وسيلعب من أجل المنافسة القوية على الصدارة مع الوحدة، على حين أن الوثبة أيضاً لديه مجموعة من اللاعبين الشبان المهرة وهم قادرون على اللعب بقوة ومقارعة الأقوياء.

اللقاء بنتيجته أقرب للأهلي الذي بدأ خطه البياني بالتصاعد من لقاء لأخر ولديه دكة احتياط هي الأقوى والأفضل بين جميع الأندية.

لقاء الذهاب حسمه الأهلي بواقع 90-53.

وقد شهدت مباريات الأسبوع الحادي والعشرين إثارة قوية واتضحت بشكل نسبي صورة الفرق الهابطة للدرجة الأولى على حين أن المنافسة على دخول المربع الذهبي دخل مرحلة جديدة.

وإلى التفاصيل:

خسارة وهبوط

مني فريق الفيحاء بالخسارة التاسعة عشر جاءت أمام ضيفه الطليعة بنتيجة 86-63 وقدم الفريقان أداء مقبولاً وخاصة من الفيحاء الذي عاتبه قلة التركيز والتسرع وأضاع لاعبوه أسهل السلات على حين الطليعة كان نداً قوياً ولعب بطريقة سريعة ونجح في التسجيل وبهذا الفوز هبط الفيحاء إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بشكل رسمي.

على حافة الهبوط

لم يتمكن الثورة من خطف نقاط الفوز من مستضيفه النواعير الذي فاز عليه بنتيجة 53-47 في المباراة التي جمعت الفريقين بحماة وقد حاول الثورة أن يقلب الموازين وينعش آماله بالبقاء بالأضواء لكن محاولاته باءت بالفشل أمام إصرار لاعبي النواعير الذين يلعبون بأداء رجولي وجماعي.

تأكيد جدارة

لم يكن أشد المتشائمين بسلة الوثبة يتوقع لها هذا الحضور الباهت والهزيل أمام الجلاء الذي أنعش آماله بدخول دائرة المنافسة بقوة، عموماً تمكن الجلاء من وضع حد لطموحات الوثبة وهزمه على أرضه وبين جمهوره بواقع 71-64 بعد مباراة قوية من الفريقين شهدت حضوراً جماهيرياً مقبولاً وقدم الفريقان وجبة سلوية جميلة وخاصة في ربعها الأخير الذي شهد إثارة وندية كبيرتين.

القمة المؤجلة

تمكن أهلي حلب من تسجيل فوز غال هو بأمس الحاجة إليه ونجح في حسم قمة مدينة حمص بصعوبة بعد أن تغلب على مستضيفه فريق الكرامة بطل الموسم الفائت بفارق أربع نقاط وبواقع 73-69 في اللقاء المؤجل من مرحلة الذهاب من دوري سلة الرجال والذي جمع الفريقين في صالة غزوان أبو زيد وقد شهد اللقاء حضوراً جماهيرياً كبيراً ملأ مدرجات الصالة بأكملها، وقدم الفريقان أداء جيداً وخاصة من أهلي حلب الذي كشر عن أنيابه وأعلن منافسته بقوة على اللقب بعدما وصل الفارق في الربع الثاني إلى خمس عشرة نقطة للأهلي وسط تراجع وارتباك بأداء لاعبي الكرامة الذين وقعوا في أخطاء كثيرة وكان التسرع علامة مميزة لهم، على عكس الأهلي الذي لعب بطريقة سريعة وبدا أن هناك تناغماً وانسجاماً بين جميع اللاعبين وتمكن من التسجيل من جميع الاتجاهات والمسافات ورغم محاولات مدرب الكرامة في بعض التعديلات والتغيير من طريقة اللعب غير أن محاولاته باءت بالفشل أمام قوة دفاعات الأهلي بوجود العملاق عبد الوهاب الحموي الذي لم يكتب له المشاركة الطويلة في الربعين الأوليين إضافة لوجود العملاقين جميل صدير وتوفيق صالح.

بينما شهد أداء الكرامة تحسناً في الربع الأخير وفرض سيطرته ونجح لاعبوه في التسجيل ومن ثم تقليص الفارق إلى نقطة واحدة 70-69 الأمر الذي أشعل المباراة مجددا ولولا تسرعه في آخر ثواني اللقاء لكان للنتيجة كلام مختلف لكن المباراة انتهت أهلاوية.

نجوم الأسبوع الحادي والعشرين

نديم عيسى

نجم نادي الأهلي كان الأكثر فاعلية في مباراة فريقه مع الكرامة.

– لعب لمدة: 31 دقيقة.

– الرميات الحرة: 2/2.

– النقطتان: 1/2.

– الثلاثيات: 6/13.

– ريباوند هجومي:

– ريباوند دفاعي: 2.

– أسيست: 1.

– ستيل: 1.

– بلوك:

التسجيل: 22 نقطة.

جورج دولماية

يقود الجلاء لانتصار هام على الوثبة.

دقائق اللعب : 34:07 دقيقة.

النقاط : 23.

ريباوند : 6.

الاسيست : 3.

تيرن أوفر : 1.

الستيل : 1.

الفاعلية : 21.

الأخطاء المرتكبة : 3.

الأخطاء المكتسبة : 5.

نسب التسجيل:

النقطتان : 6/10 (60%).

الثلاثيات : 2/6 (33.3%).

الرميات الحرة : 5/8 (62.5%).