شؤون محلية

توزيع 3.5 ملايين ليتر من المازوت الزراعي بالسعر المدعوم في درعا … مدير الزراعة: 93 ألف هكتار مزروعة بالقمح و700 هكتار بالخضر الباكورية وجميعها بحالة جيدة

| محمود الصالح

كشف مدير زراعة درعا بسام الحشيش أن كميات المازوت التي سلمت للفلاحين في محافظة درعا خلال الموسم الزراعي الحالي بلغت 3.5 ملايين ليتر وبالسعر المدعوم 500 ليرة سورية لليتر الواحد لجميع المحاصيل الزراعية الشتوية والخضر الباكورية وذلك طوال شهري آذار ونيسان وبمعدل 3 ليترات للدونم الواحد شهرياً.

وأشار إلى أنه تم توزيع مخصصات فلاحة القمح والشعير بالسعر المدعوم وبمعدل ليترين للدونم القمح و1.5 ليتر لدونم الشعير وليترين للمحاصيل البقولية والعلفية، أما المازوت لأجل الري فقد تم توزيع 3 ليترات للدونم بالسعر المدعوم و4 ليترات بسعر التكلفة للدونم الواحد، ويتم العمل على تأمين المازوت بسعر الكلفة لعمليات الحصاد ونقل الحبوب والخضر الصيفية بعد الانتهاء من ري القمح، وأن عمليات تسليم المازوت من الآن وما بعد ستتم بسعر الكلفة لمن يرغب من الفلاحين وبسعر 1700 ليرة سورية لمحصول القمح.

وأكد مدير الزراعة في تصريح لــ«الوطن» أن المساحة المزروعة بالقمح في محافظة درعا تصل إلى أكثر من 93 ألف هكتار منها 10800 هكتار مروي و82400 هكتار بعل، أما المساحات المزروعة بالشعير فتبلغ 30 ألف هكتار.

وبالنسبة لزراعة البقوليات بيّن الحشيش أنه تمت زراعة 13500 هكتار بمحصول الحمص و4 آلاف هكتار بالفول الحب والبازلاء، وهناك 6 آلاف هكتار مزروعة بالمحاصيل العلفية المختلفة، وتمت زراعة ألفي هكتار بمحصول البطاطا، وكانت مساحة الأراضي المزروعة بالخضر الشتوية 1500 هكتار.

وعن زراعة الخضار الباكورية أوضح مدير الزراعة أن المساحة تقدر بحدود 700 هكتار زرعت بالبندورة والكوسا والخيار، وتركزت زراعتها في وادي اليرموك، حيث الظروف الجوية مناسبة والأراضي جيدة لمثل هذه المحاصيل، وهناك وفرة في مياه الري اللازمة للزراعة.

وعن حالة المحاصيل أكد الحشيش أن الحالة العامة لمحصول القمح في درعا جيدة في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية وخصوصاً القمح المروي، والقمح الآن في مرحلة الاستطالة، وقد وصل إلى مرحلة تشكيل السنابل في بعض المناطق التي زرعت بشكل مبكر مثل حوض اليرموك، مشيراً إلى متابعة لجان مديرية الزراعة رصد أي إصابات حشرية أو أمراض قد تصيب المحصول وخصوصاً حشرة السونة وأمراض الصدأ، وما زالت عمليات التحري مستمرة، حيث إن حشرة السونة مازالت في بداية خروجها من البيات نتيجة استمرار الطقس البارد لوقت متأخر، وتم رصد عدد من حشرات السونة دون العتبة الاقتصادية في بعض الحقول في منطقة نوى وهي لا تشكل خطراً على المحصول، ولم تسجل أي مشاهدات للصدأ في حقول القمح حتى تاريخه.

وأوضح مدير الزراعة أن هناك بعض المساحات في وادي اليرموك في منطقة الشجرة تعرضت للغرق نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال شهر آذار الماضي مما نتج عنه تأخر في نمو المحصول وحدوث اصفرار على الأوراق، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة بدأت تلك المحاصيل بالتحسن وحالتها اليوم جيدة.

وتابع مدير الزراعة حديثه عن توفير مستلزمات الزراعة: إن هناك متابعة يومية لتأمين مياه الري لمحصول القمح من خلال التنسيق مع لجنة محروقات لتوفير المازوت الزراعي، والتنسيق مع شركة الكهرباء لتغذية الآبار الزراعية بالكهرباء وفق برنامج محدد لكل المناطق في المحافظة، حيث يتم تزويد منطقة يوماً كاملاً خلال النهار من دون انقطاع، ويتم تكرير هذا الدور أسبوعياً خلال شهر نيسان لري محصول القمح.

وعن الآبار الزراعية التي تعمل على الطاقة الشمسية، بين مدير الزراعة أنها بحدود 20 بالمئة من مجموع الآبار العاملة على ضخ المياه للزراعة في المحافظة، ولفت إلى أن هناك 3354 بئراً مرخصة في جميع أنحاء المحافظة، إضافة إلى وجود عدد من الآبار غير المرخصة تجري حالياً عمليات الإحصاء الشاملة لها، وتقدر المساحة المروية على الآبار بحدود 15 ألف هكتار من أصل 30 ألف هكتار مروي لجميع المحاصيل في المحافظة، أي ما نسبته 50 بالمئة من المساحة المروية في درعا تروى على الآبار، وباقي المساحة تروى على مصادر المياه الأخرى.

وعن واقع الثروة الحيوانية في درعا بين مدير الزراعة أن قطعان الثروة الحيوانية بصحة جيدة ولا توجد أمراض أو أوبئة منتشرة بينها، لكنها بشكل عام تعاني من ارتفاع تكاليف التربية نتيجة ارتفاع قيمة الأعلاف، وتقوم المديرية بعمليات الرعاية الصحية لكل القطعان في المحافظة وتقديم اللقاحات المطلوبة، ويبلغ عدد الأغنام في درعا 672688 رأساً، والماعز 101239 رأساً والأبقار 43568 رأساً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن