رياضة

انتحال صفة «طبيب».. مزوّر غبي: البطاقة من نقابة دمشق والاسم لنقيب الريف … نقيب أطباء ريف دمشق لـ«الوطن»: فوضى في التعرفة الطبية ومهنتنا إنسانية يجب أن تبتعد عن التجارة

| محمد منار حميجو

كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى أنه تم تحويل بعض الحالات لأشخاص امتهنوا مهنة الطب بعدما تبين أنهم ليسوا أطباء إلى القضاء، مؤكداً أن هذه الحالات قليلة جداً ومن بين الحالات التي تم ضبطها شخص يمتهن المعالجة الفيزيائية وهو لا يحمل شهادة في هذا الاختصاص.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار موسى إلى  أنه تم ضبط شخص آخر لأنه يحمل شهادة معهد في اختصاص المعالجة الفيزيائية وافتتح عيادة على أنه طبيب لسنوات وبعد ذلك تم اكتشافه على أنه ليس بطبيب.

وبيّن موسى أنه تم الكشف عن هذه الحالات عبر خطين الأول من خلال جولات النقابة على العيادات والخط الثاني هو عبر شكاوى المرضى التي وردت إلى الفرع وبعد للتدقيق تبين أنه ليس بطبيب.

وفي السياق كشف موسى أنه تم ضبط حالة لتزوير البطاقات التي يحصل عليها الطبيب من النقابة المركزية لافتاً إلى أن المعلومات تشير إلى أن المزور هو من المنطقة الشرقية وأنه تم كشف الحالة بأن البطاقة التي تم كشفها مهمورة بتوقيع رئيس فرع دمشق وعليها اسم نقيب الريف كما أن البطاقة الصحيحة تكون ممهورة بتوقيع النقيب المركزي وليس من رئيس فرع النقابة.

وفي موضوع آخر أكد موسى أن هناك انخفاضاً في هجرة أطباء ريف دمشق بعد صدور القرار بأن يؤدي الطبيب خدمته الإلزامية في المكان الذي يختاره وهذا ما دفع بعدد كبير من الأطباء إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية بعد صدور القرار وهم يخدمون في المناطق الذي اختاروها بدلاً من الهجرة وهذا ما تم لحظه على أرض الواقع، ما اعتبرها نقطة إيجابية.

وكشف أن عدد الأطباء حالياً في ريف دمشق هو 2572 طبيباً في نهاية عام 2021، لافتاً إلى عودة كبيرة للأطباء للمناطق المحررة وبلغ عددهم  348 طبيباً.

وفيما يتعلق بموضوع التعرفة الطبية أكد موسى أن هناك وعوداً بأن تصدر التعرفة الطبية قريباً جداً، مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً قريباً للجنة المشتركة بين وزارة الصحة والنقابة للبت في موضوع التعرفة الطبية وبعض المقترحات الأخرى.

وأشار موسى إلى أن هناك فوضى خلاقة حالياً حول موضوع التعرفة الطبية فهناك ارتجالية في تقاضي التعرفة ما بين طبيب وآخر  وأنه حالياً ليس بالإمكان محاسبة الطبيب في تقاضي تعرفة زائدة لأنه لا يوجد ضابط لهذا الموضوع، مشيراً إلى أن هذا الموضوع لا يمكن ضبطه إلا بصدور التعرفة الطبية حتى تكون ضابطاً في هذا الموضوع.

واعتبر أنه يجب النظر إلى المواطن نظرة إنسانية عند صدور التعرفة الطبية باعتبار أنه حالياً لا يستطيع أن يتحمل هذا العبء الكبير في ظل غلاء الأسعار كما أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية ويجب أن تبقى هذه الصفة ملازمة لهذه المهنة وأن تبتعد عن صفة الربح والتجارة في هذا الموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن