320 ألف طن إنتاج مخابز الحكومة بدمشق … مدير فرع مخابز دمشق لـ«الوطن»: انخفاض في استهلاك الخبز بنسبة 25 بالمئة
| محمد راكان مصطفى
أكد مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز بدمشق نائل اسمندر أن مخابز العاصمة شهدت انخفاضاً ملحوظاً بالازدحام بعد البدء بتطبيق الربط المكاني للمخابز، مشيراً إلى أنه مازال بإمكان أبناء محافظة ريف دمشق الحصول على مخصصاتهم عبر مراكز البيع المنتشرة في دمشق (الأكشاك التابعة للمؤسسة، وصالات السورية للتجارة، والمعتمدين)، منوهاً بوجود تنسيق دائم مع فرع ريف دمشق، وأضاف: وفي حال تعطل مخبز في المناطق المجاورة للعاصمة يتم تأمين مخصصاتها من المادة من مخابز دمشق وبصورة إسعافية.
وكشف اسمندر أن مخصصات مخابز دمشق شهدت انخفاضاً مع بدء تطبيق الآلية الجديدة بنسبة 25 بالمئة تقريباً لأن شهر رمضان له خصوصية لجهة انخفاض الاستهلاك، ما يعني أنه من غير الممكن تحديد الانخفاض الدقيق في الإنتاج إلى حين انتهاء شهر رمضان الكريم.
وأشار مدير الفرع إلى عودة فرن الشيخ سعد إلى العمل بعد أن تم إنجاز تحديث لخطي الفرن وبطاقة إنتاجية 28 طناً يومياً، لافتاً إلى أنه تم إجراء عملية ترميم لكامل البناء بما فيه سقف المخبز.
وكشف اسمندر عن تنفيذ خطط جديد في مخبز مشروع دمر بمواصفات جديدة وبطاقة إنتاجية 12 طناً.
ولفت اسمندر إلى استغلال انخفاض الاستهلاك في شهر رمضان في إجراء صيانة لفرن اليرموك، تمهيداً لتنفيذ خط جديد فيه بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، مؤكداً تحويل جزء من مخصصاته إلى الأفران المجاورة، كما تم تحويل المعتمدين لاستلام مخصصاتهم من هذه الأفران.
مدير الفرع أكد أنه لن يتم تطبيق آلية التوطين في دمشق لحين ضمان استلام كل مواطن لمخصصاته من المنفذ المناسب له، كاشفاً عن وجود 800 نقطة بيع في المحافظة، وأن عدد المعتمدين وصل إلى نحو 700 معتمد.
اسمندر حدد الكميات المنتجة في مخابز القطاع العام حالياً بنحو 320 ألف طن.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مطلع الشهر بدأ توطين المخابز في دمشق وريفها، وأوضحت أنّه على المواطن الذي صدرت بطاقته في ريف دمشق، إذا أراد شراء خبزه من المخبز مباشرةً، فيشتريه من مخابز الريف. ومن كانت بطاقته صادرةً من المدينة فيشتري من مخابز المدينة.
أما الشراء من المعتمدين فبينت الوزارة أنه مفتوح للبطاقات الصادرة من الريف والمدينة.
واعتبرت أن توزيع الشراء من المخابز على الجغرافيا وعدد سكان كل حي ومنطقة سكنيّة هو الضمان الوحيد لحصول المواطنين على خبزهم بسهولة والقضاء على ظاهرة الاتجار بالخبز في الشوارع وبيعه بأسعار مرتفعة.
وأكدت أن مخابز الريف والمدينة تكفي لتخديم أبنائهما.