سورية

الاحتلال الأميركي يطوّق «العمر» بجدران إسمنتية خشية اختراقات أمنية

| وكالات

بدأت قوات الاحتلال الأميركي ببناء جدران اسمنتية حول قاعدتها غير الشرعية في حقل العمر الذي يعد أكبر حقول النفط السورية بريف دير الزور الشرقي، إضافة لزيادة عدد نقاط الحماية والتفتيش التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية في المنطقة.

وأوضحت مصادر محلية، حسب موقع «أثر برس»، أن قوات الاحتلال الأميركي طوّقت قاعدتها غير الشرعية في حقل العمر النفطي بجدران إسمنتية بهدف زيادة حمايتها وعزلها عن المناطق المحيطة بها، ويأتي ذلك مع زيادة ميليشيات «قسد»، وما يسمى «قوة حرس الحدود»، التي شكلتها قوات الاحتلال الأميركي قبل نحو عام من الآن من عدد نقاطهما، وزيادة التعداد البشري في هذه النقاط.

وأشارت المصادر إلى أن الخطوة ذاتها ستتخذ في محيط حقلي «كونيكو» و«التنك»، وذلك تحسباً لمحاولات اختراق أمني للقواعد، أو تنفيذ هجمات بقذائف صاروخية ضدها، ولاسيما بعدما أكدت واشنطن أن الهجمة الأخيرة التي تعرضت لها قاعدة الاحتلال في حقل العمر، تشير إلى أنها نفذت بزراعة عبوات ناسفة بالقرب من مستودعات الذخيرة ومرافق الاستحمام، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتوفير معلومات أكثر دقة.. وقبل أيام قليلة كشفت «مصادر صحفية كردية» عن دخول مجموعة تتبع لاستخبارات الاحتلال الأميركي إلى القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل العمر النفطي من دون ورود معلومات عن تفاصيل المهمة الخاصة بهذه المجموعة، إلا أن التقديرات تشير لاحتمال قيامهم بالتحقيق في ملف الاستهداف الأخير للقاعدة.

وشددت قوات الاحتلال الأميركي إجراءاتها الأمنية في القاعدة ومحيطها، وطلبت من ميليشات «قسد» الموالية لها زيادة «الطوق الأمني» حول القواعد الأميركية شرق الفرات بزيادة النقاط وعدد العناصر، الأمر الذي دفع «قسد» لنقل مجموعات من المقاتلين التابعين لـ «الوحدات الكردية»، إلى ريف دير الزور الواقع شرق الفرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن