الاحتلال ضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية وجدد اقتحام الأقصى … الرئاسة الفلسطينية: لشد الرحال إلى المسجد اتحاد علماء بلاد الشام: الصمت الدولي وصمة عار

ضربت قوات الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط بجميع القرارات والإدانات الدولية، وواصلت أمس الأحد إجراءاتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني من خلال اقتحامها المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين داخله وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بهدف إخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، وذلك تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة عيد الفصح العبري.

إجراءات جنود الاحتلال العدوانية حاول المصلون الفلسطينيون العزل التصدي لها فأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 19 مواطناً بينهم نساء، كما قامت قوات الاحتلال بملاحقة النساء واحتجزتهن في منطقة صحن قبة الصخرة، والرجال في المسجد القبلي، لإفراغ ساحات الأقصى من المصلين والمرابطين.

واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية وجولات استفزازية في رحاب المسجد، لمناسبة عيد الفصح العبري، حيث استمرت اقتحامات المستوطنين بالتزامن مع اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين.

وكالة «وفا» نقلت دعوة الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، أما على مستوى ردود الفعل المنددة بالإجرام الصهيوني، فقد أدان اتحاد علماء بلاد الشام اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المسجد الأقصى والمصلين.

وقال في بيان، حسب وكالة «سانا»: إن الصمت العالمي تجاه هذه الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي».

وفي العاصمة النمساوية فيينا أوضح عضو منظمة «ارفعوا أيديكم عن سورية» في النمسا مأمون شوقي في تصريح خاص لـ«الوطن» أمس الأحد، أن العشرات من التنظيمات التقدمية واليسارية والمعادية للصهيونية، ومنظمة مقاطعة الكيان الصهيوني، ومنظمة ارفعوا أيديكم عن سورية، والجالية الفلسطينية والشباب الفلسطيني تجمعوا في ساحة ستيفان بلاتز في العاصمة النمساوية فيينا دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان الصهيوني باقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، على حين طالبت عريضة أميركية من الرئيس جو بايدن، بإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، في حين ندّد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالاعتداءات الإسرائيلية، التي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.