عربي ودولي

عريضة أميركية تطالب بايدن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية … وقفة تضامنية في فيينا دعماً لفلسطين

| منذر عيد- وكالات

طالب العشرات في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمس الأحد، في العاصمة النمساوية فيينا، بوقف اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبين بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، على حين طالبـت عريضـة أميركيــة من الرئيس جو بايدن، بإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، في حين ندّد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالاعتداءات الإسرائيلية، والتي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أمس الأحد، أوضح عضو منظمة «ارفعوا أيديكم عن سورية» في النمسا مأمون شوقي، أن العشرات من التنظيمات التقدمية واليسارية والمعادية للصهيونية، ومنظمة مقاطعة الكيان الصهيوني، ومنظمة ارفعوا أيديكم عن سورية، والجالية الفلسطينية والشباب الفلسطيني تجمعوا في ساحة ستيفان بلاتز في العاصمة النمساوية فيينا دعماً للشعب الفلسطيني واستنكارا للعدوان الصهيوني باقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.

وأشار شوقي إلى أن المشاركين نددوا باعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني داخل المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وقتل الفلسطينيين الأبرياء من نساء وشباب وأطفال، مؤكدين دعمهم لنضال شباب مخيم جنين الذين يتصدون لجيش الاحتلال.

وطالب المتحدثون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ونقل شوقي عن أحد المتحدثين قوله: إن الصهاينة لا يقيمون حرمة لأعياد غيرهم المقدسة، حيث شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح المجيد».

ورفع المشاركون شعارات، لا للاحتلال، إسرائيل دولة عنصرية، دولة أبارتهايد، لا للتمييز العنصري.

وعلى خط مواز طالبت عريضة أطلقها مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية «كير»، من الرئيس جو بايدن، بإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب وكالة «وفا» حثت العريضة التي وقّع عليها حتى الآن أكثر من ألف مواطن أميركي، على الاتصال بإدارة بايدن للمطالبة بحماية حقوق الفلسطينيين الإنسانية والدينية.

وأدان نائب مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إدوارد أحمد ميتشل في بيان له الاعتداء الوحشي الذي شنته حكومة الفصل العنصري الإسرائيلي على المصلين في أحد أقدس الأماكن في العالم خلال شهر رمضان المبارك، داعيًا الرئيس بايدن إلى أن يفعل الشيء نفسه ويدين ذلك.

وفي السياق ندّد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود، بحراسة من شرطة الاحتلال، والتي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.

وطالب الاتحاد، في بيان صحفي صدر أمس الأحد، أوروبا والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير ضد شعبنا الفلسطيني، الذي من شأنه أن يغذي الصراع الديني، ويجلب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال البيان «إن إسرائيل تستخف بالمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين في القضايا الدولية».

وأدان الاتحاد بأشد العبارات عمليات القتل بدم بارد التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية ضد شعبنا، واستمرار الانتهاكات لحرمة المقدسات الدينية في القدس.

كما حث الجاليات الفلسطينية في الشتات لزيادة نشاطاتها في هذه الآونة، والوقوف أمام مسؤولياتها في إظهار التضامن وإيصال الصوت والصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن