عربي ودولي

صحفي أميركي: واشنطن اتهمت روسيا بارتكاب جرائم حرب من دون أدلة

| وكالات

عبر باتريك لورينس، المحلل في صحيفة «Consortium News» الأميركية الإلكترونية، عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية اتهمت روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا بشكل سريع ومن دون أي أدلة.

وحسب ما نقل عنه موقع «روسيا اليوم» كتب لورينس في تعليقه على تصريحات الدول الغربية حول نيتها إجراء تحقيق في جرائم الحرب الروسية المزعومة في أوكرانيا، في مقالة تم نشرها، أول من أمس: لم يخطر ببال أحد أن كل المحققين سيكونون من الدول العاملة ضد روسيا.

وفي حديثه عن الرقابة في شبكات التواصل الاجتماعي أضاف لورينس: لا يلاحظ أحد أنه مع إجراء هذه التحقيقات الزائفة تم استبعاد القضايا الرئيسة من مجال المناقشة العامة، لا يشك أحد في وقوع الفظائع في بوتشا وماريوبول وأماكن أخرى، لكن ألا ينبغي أن نسأل من المسؤول عنها؟

وأشار باستغراب إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف مأساة بوتشا بأنها جريمة حرب روسية بعد أقل من ساعتين من اكتشافها!، موضحاً: في تلك اللحظة لم يكن بإمكانه معرفة بشكل أو آخر ما الذي حدث هناك.

وأكد أن الصور الموجودة لا تعطي تفسيرات واضحة، ويرى أن دعم معظم الأميركيين للنظام الإجرامي في كييف أمر سخيف ويمكن تفسيره بأنه تواطؤ جماعي.

كما لفت الصحفي الأميركي الأنظار إلى أن وسائل الإعلام الأميركية تتجاهل موضوع الموجة الجديدة من الإشراف الصارم الذي يتعرض له المؤلفون والمحللون المنشقون الذين يبذلون جهداً للنظر في الأحداث في أوكرانيا كما هي حقاً، مع الحياد المهني الواجب.

وفي حديثه حول المزاج الذي يسود المجتمع الأميركي في هذا الصدد قال: من حيث مختلف النواحي المهمة تجاوزنا أطر أسوأ نواحي فترة الحرب الباردة.

وتابع حديثه قائلاً: لا يدهشني أن أوكرانيا قادتنا إلى حالة أعتبرها أنا أزمة نفسية جماعية. لقد قررت واشنطن بعد أن استمتعت بانتصارها بعد 30 عاماً من الحرب الباردة، استخدام أوكرانيا وشعبها لإسقاط روسيا، وأضاف: بغض النظر عن الأعمال القتالية في أوكرانيا ستكون النتيجة خسارة بالنسبة للغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن