عربي ودولي

سنرد على أي تهديد بأعلى مستوى من القدرة … إيران: الولايات المتحدة تستخدم التكفيريين لزعزعة استقرار المنطقة

| وكالات

أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء الركن عبد الرحيم موسوي، أن الجيش سيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد، وأن العمق الإستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للبلاد.
في حين قال السفير الإيراني الأسبق في أفغانستان أبو الفضل ظهره وند أن الأميركيين يعملون على زعزعة استقرار المنطقة من خلال استخدام عناصر المجموعات التكفيرية الإرهابية.
وحسب وكالة «فارس» أكد موسوي في بيان لمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يصادف اليوم الإثنين أن الجيش وفي ضوء الخبرات القيمة المكتسبة بالأمس قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في أي ظروف جغرافية وسيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد.
وورد في جانب من البيان: «إن أبناء الشعب في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت قيادة إمامي الثورة، قد بنوا جيشاً قوياً بمستوى الجيش الثوري والولائي والشعبي حول محور القيم المعنوية وصانوا أمن الحدود بالدماء الطاهرة للمقاتلين وتضحيات أسرهم الكريمة وجعلوا في جدول أعمالهم دوماً توفير الأمن وهدوء البال للشعب الأبي».
وأضاف: أينما اقتضى الأمر للوجود ودعم الشعب العزيز في المصاعب والحوادث الطبيعية، كان الجيش في الخط الأمامي وجاء لمد يد العون للشعب في الوقت المناسب وأثبت أنه ليس مجرد جيشاً وقوة عسكرية وأثبت بالمعنى الحقيقي للكلمة شعار «الجيش فداء للشعب» وأصبح بكل وجوده في خدمة الشعب النبيل والصامد.
واعتبر اللواء الركن موسوي أن جيش إيران اليوم هو الجيش الوحيد المبني حول محور القيم المعنوية في العالم الذي اكتسب سيادته في الالتزام بسيرة عظماء الدين والعمل بواجب الجندية والتضحية من أجل الشعب الإيراني العظيم، وأضاف: إن تعزيز القدرات العسكرية للجيش وتحديث سبل القتال المتناسبة مع الحروب الحديثة والجهوزية لمواجهة أي تهديد، قد حوّلا الجيش ومجموعة القوات المسلحة المقتدرة إلى ساعد قوي للجمهورية الإسلامية وجعلا البلاد مرفأ استقرار في المنطقة.
وأضاف: «العمق الإستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإن أي خطوة ضد إيران ستكلفهم ثمناً باهظاً».
ومن جانب آخر قال أبو الفضل ظهره وند سفير إيران الأسبق لدى أفغانستان في مقابلة مع وكالة أنباء «فارس» في الإشارة إلى الحادث الإرهابي الأخير في مرقد الإمام الرضا (ع) واستشهاد اثنين من رجال الدين: لقد استضفنا مئات الآلاف من الأفغان منذ أربعة عقود، ومثل هذه الحوادث نادرة للغاية وغير مسبوقة.
وأضاف: هذا التطور يعود إلى مخطط أميركي لا صلة له بالشعب الأفغاني لكنه يستغل طاقات أفغانستان وعناصر داعش والتكفيريين الذين لا صلة لهم بالشعب الأفغاني ويوجدون في هذا البلد، وكثير منهم ليسوا من أصل أفغاني، وبعضهم يستخدمون كعملاء.
ووصف شعبي إيران وأفغانستان بمنزلة روح واحدة في جسدين، وكلاهما عانى الوجود الأميركي وزعزعة الأمن في المنطقة، قائلاً: يبذل مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حالياً جهوداً ترمي لتغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة، وأرى أن التطورات السياسية في باكستان ترتبط بهذه الجهود أيضاً.
وقال السفير الإيراني السابق: يجب النظر إلى إيران وأفغانستان وباكستان وحتى آسيا الوسطى وطاجيكستان ضمن مجموعة واحدة، وهذا المشروع هو مشروع متعدد الأوجه يستهدف شعوب إيران وباكستان والصين وروسيا ودول آسيا الوسطى وشعب أفغانستان بات الضحية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن