شؤون محلية

«تجارة حلب» تدرس إعادة الحياة لسوقي «هنانو» و«ضهرة عواد»

| حلب- خالد زنكلو

تسعى غرفة تجارة حلب لإعادة إحياء أسواقها الشعبية التي أتت عليها الحرب لتنشيط حركة التجارة وتحريك عجلة الاقتصاد في عاصمة الاقتصاد السوري.

وكانت شركة أسواق حلب أسست في 2006، بتشاركية بين مجلس مدينة حلب كقطاع عام وغرفة تجارة حلب كقطاع خاص، بغية بناء وتجهيز الأسواق الشعبية والتجارية والمولات.

وعمد مجلس المدينة إلى منح الشركة قطعتي أرض في حيي هنانو وضهرة عواد في الشطر الشرقي من المدينة لتجهيز سوقين شعبيين، وحال دخول الإرهابيين إلى الحيين في تموز 2011 من دون مواصلة عملهما بعد تخريبهما وتدميرهما.

وبغية تقويم الأضرار التي لحقت بسوقي هنانو وضهرة عواد الشعبيين، جال رئيس مجلس المديرين رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي بغرفة عدد من المعنيين في الغرفة على أقسام السوقين للاطلاع على واقعهما بعد الدمار الذي لحق بهما وخروجها من الخدمة.

وعلمت «الوطن» أن «تجارة حلب» تجري دراسة لإعادة الحياة إلى «هنانو» و«ضهرة عواد» بعد تقييم حجم التخريب فيهما ووضع الرؤية اللازمة لتأهيلهما ووضعهما حيز الاستثمار، علماً أن الأول يحوي 450 محلاً تجارياً على حين يضم الثاني 150 محلاً تجارياً.

وترى «تجارة حلب» أن استثمار السوقين الشعبيين ذو جدوى اقتصادية بعد عودة الحياة إلى حيي هنانو وضهرة عواد إثر تحريرها نهاية 2018 على يد الجيش العربي السوري وإعادة الأمن والاستقرار إليهما.

وشجع على اتخاذ هذه الخطوة، نجاح الفعالية الأخيرة التي نظمتها الغرفة مع محافظة حلب ومجلس المدينة في «أرض سوق مهرجانات غرفة تجارة حلب» في 6 الشهر الجاري تحت اسم «سوق رمضان الخير» مع إقبال المتسوقين بشكل كبير على معروضات السوق وتجاوزهم عتبة 100 ألف زائر، بحسب تصريح للحموي أول من أمس، عدا إقبال الفعاليات الاقتصادية على المشاركة في الفعالية، إذ وصل عدد الشركات المحلية فيها 149 شركة، ما يعكس المزاج العام للفعاليات في إحياء الأسواق الشعبية والمساهمة بأنشطتها.

يذكر أن لشركة أسواق حلب قطعة أرض أخرى منحها مجلس المدينة لها في حي الأشرفية الآمن أيضاً، وهي صالحة لإنشاء سوق شعبي جديد في المدينة إضافة إلى السوق الشعبي الذي قد يؤسس في حي الخالدية أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن