الرئيس العراقي أكد عمق العلاقات مع إيران … تحالف الفتح: التوصل قريباً إلى حلول لتسمية رئيس الجمهورية والكتلة الأكبر
| وكالات
أكَّد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الإثنين، عمق العلاقات الثنائية مع إيران، على حين توقع تحالف الفتح التوصل قريباً إلى حلول لتسمية رئيس الجمهورية وإنهاء مشكلة الكتلة الأكبر.
ونقلت وكالة «واع» عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية قولها في بيان: إن رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق إيرج مسجدي بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وأثنى صالح على جهود السفير مسجدي خلال فترة عمله في العراق من أجل تطوير العلاقات بين البلدين، متمنياً له النجاح في مهام عمله المقبلة.
وأكَّد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.. بدوره، أكد مسجدي دعم إيران لأمن واستقرار العراق، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين.
من جانب آخر توقع عضو تحالف الفتح عن الإطار التنسيقي محمد كريم البلداوي، التوصل إلى حلول قريبة لتسمية رئيس الجمهورية وإنهاء مشكلة الكتلة الأكبر.
ونقلت «واع» عن البلداوي قوله، إن «الإطار التنسيقي اتخذ جانب الابتعاد عن الشد السياسي وابتعد عن حالة التجاذب بين القوى الرئيسة التي لم تفض إلى عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية».
وبيّن أن هذه القضية استثمرت بشكل إيجابي من أجل طرح مبادرات حقيقية تنطلق بالحوار إلى الفضاء الوطني الذي يمكن لمّ الشتات، مشيراً إلى أن هذه المبادرات كانت من تيارات وأفراد.
وقال البلداوي «نتوقع توحيد المواقف خلال الأيام المقبلة والابتعاد عن الخلافات والتوصل إلى حل جذري لاختيار رئيس الجمهورية وحل الإشكالية بين الأطراف الكردية، وإيجاد حل لمشكلة الكتلة الأكبر.
ميدانياً أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس الإثنين، الإطاحة بمسلح من تنظيم داعش الإرهابي يعمل بما يسمى ولاية شمال بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الخلية قولها في بيان: إنه «نتيجةً لتكثيف الجهد الاستخباري بعد ورود معلومات دقيقة تمكنت المديرية العامة للأمن والانضباط «هيئة التحقيقات والأمن الوقائي» التابعة لهيئة الحشد الشعبي في العاصمة بغداد وبعملية نوعية خاصة وبعد الحصول على الموافقات القضائية من إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية».