رياضة

في استكمال المرحلة 21 من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.. تشرين يلامس اللقب … النواعير يفاجئ الوثبة والشرطة يتمسك بأمل البقاء .. جبلة يهزم الفتوة وحرجلة يعادل الكرامة وتعادل صامت في حلب

| محمود قرقورا

أسدلت الستارة أمس على مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وكالعادة لا بد من منغصات تعكر صفو المتابعين، وأمس كان الضحية مقاعد ملعب الفيحاء التي عبث بها قلة من جمهور الفتوة في مشهد مكرر.

وبالعودة إلى واقع المباريات الست التي جرت فقد توغل البحارة أكثر في صدارة الترتيب بفوزه المتوقع على الطليعة، وبات المدرب طارق جبان وتلامذته قاب قوسين أو أدنى من إطلاق زغاريد الفرح باللقب الثالث توالياً والخامس بتاريخ النادي، وسيكون الشغل الشاغل في المراحل الخمس المتبقية الحفاظ على السجل دون خسارة كما فعل الجيش 1973 و1999 و2013 والاتحاد 1977 والشرطة 1980 والكرامة 2007.

فوز البحارة المتوقع ترافق مع خسارة غير متوقعة للوثبة أمام النواعير فاتسع الخرق على الراقع وبات الفارق ثماني نقاط بأعلى الترتيب وربما انتهت بموجبها مسيرة الشمالي مع الوثبة، وعجزُ الوثبة عن التسجيل في آخر أربع مباريات والاكتفاء بنقطة دون تسجيل دليل على افتقاره شخصية البطل في مراحل الحسم، ورقم عبد اللطيف النعسان لا يعدو كونه شخصياً.

البرتقالي غاب عنه الفوز للمباراة الخامسة توالياً ولكن النقطة هذه المرة من التعادل السلبي مقبولة لأنها جاءت من حلب موقفاً سلسلة انتصارات الاتحاد المتتالية عند أربعة.

وبالمقابل حقق جبلة فوزاً مهماً على الفتوة في دمشق واصلاً للنقطة الثالثة عشرة في آخر خمس مباريات وبقي النوارس دون خسارة أمام الفتوة للمباراة السادسة على التوالي.

التعادل الإيجابي سيطر على لقاء الكرامة وحرجلة، فبقي حرجلة عاجزاً عن إسقاط الكرامة للمباراة الرابعة التي جمعتهما.

وتمسك الشرطة بخيوط البقاء بفوز مثير على حطين تحقق في الدقائق الأخيرة بعد قراءة ناجحة لمدربه باسم ملاح، والنقاط جاءت مضاعفة للشرطة الذي بات على بعد أربع نقاط من حطين الذي دخل المناطق الباردة مجدداً وبات مطالباً بالكثير من العمل.

وكان الجيش قد فاز على عفرين أمس الأول بهدفين لهدف وسجل هدف الفوز محمد الواكد وهو هدفه التاسع عشر بأعلى قائمة الهدافين.. ومع التفاصيل نمضي..

تشرين يعزز صدارته
اللاذقية: محسن عمران

تابع تشرين صدارته لفرق الدوري وحقق فوزاً مهماً على الطليعة بثلاثية نظيفة بعد مباراة متوسطة المستوى الفني من الفريقين.

الشوط الأول كان متوسط المستوى الفني سيطر تشرين في الثلث ساعة الأولى وانقلب الحال في بقية الشوط وتحديداً بعد تسجيل تشرين لهدفه، حيث سيطر الطليعة وقدم أداءً جميلاً وهدد مرمى تشرين في مناسبات عديدة وكاد أن يسجل التعادل أكثر من مرة.

فرص تشرين في هذا الشوط كانت للبشماني والمالطا بدون خطورة فيما شكلت كرتان للمصطفى خطورة كبيرة كان لهما حارس الطليعة صاحياً، وبالمقابل تصدى المدنية والعارضة لكرة محمد حمو البعيدة وتصدى المدنية أيضاً لكرة محمد نور خميس الخطيرة داخل الجزاء كما ذهبت تسديدة محمد الحسن بجانب القائم.

هدف تشرين الأول جاء في الدقيقة ٢٠ بعدما تابع باسل مصطفى برأسه كرة ركنية لعبها الصباغ أعادها الحارس لرأس المصطفى ومنه للشباك واعترض الطليعة على ركلة جزاء بعد وقوع أحد لاعبيهم داخل الجزاء.

تحسن الأداء قليلاً في الشوط الثاني وخاصة من قبل تشرين الذي استطاع تسجيل هدفين عن طريق نديم صباغ الذي تابع عرضية المالطا داخل الجزاء في الشباك في الدقيقة ٦٧، ومحمد مالطا في الدقيقة ٨٣ بعد متابعة جميلة لكرة الكواية، وأضاع المصطفى والنكدلي والبشماني عدة كرات فيما حاول الطليعة بكرات لعزام خزام ونور خميس وخالد دينار لم يكتب لها النجاح ولتبقى النتيجة على حالها فوز تشرين بثلاثية نظيفة.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين× الطليعة.

الملعب: الباسل.

النتيجة: 3/صفر لتشرين سجلها باسل مصطفى (20) ونديم صباغ (67) ومحمد مالطا (83)

الإنذارات: من تشرين: نصوح نكدلي، ومن الطليعة: محمد حديد وعبد الله النجار.

الحكام: مازن الغايب ورامي طعان ومحمود علي وعلاء قتاة رابعاً والمراقب الإداري: أحمد جمعة، ومقيم الحكام: محمد الحسين.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ (أحمد غلاب)، يوسف الحموي، حسن أبو زينب، عمر ريحاوي (أحمد مطره جي)، أحمد الدالي، زكريا العمري، نصوح نكدلي، محمد مالطا( أحمد غلاب)، علي بشماني ( كامل كواية)، باسل مصطفى( سليم سبقجي).

الطليعة: محمود الخلف، صلاح خميس، محمد حديد ( ربيع سرور)، عبد الهادي حمبظلي، زاهر خليل، عميد بصيلة(عامر عبد الله)، محمد حمو( أسمر المحمد)، عزام خزام (عمار طمزين)، محمد نور خميس، عبد الله النجار، محمد الحسن (خالد دينار).

النواعير يصدم الوثبة
حماه ـ عمارشربعي

لم تؤثر أرضية الملعب السيئة ولا العامل المعنوي المتردي الذي سيطر على لاعبي الفريقين بسبب النتائج السلبية الأخيرة وخاصة للوثبة ولم يظهر فارق الترتيب على اللائحة.

وفي تفاصيل المجريات شهد الشوط الأول هجوماً متبادلاً في الثلث الهجومي في الجانبين وكاد الغصن أن يقص شريط الأهداف باكراً برأسية تعملق الرحال في إبعادها قبل أن يشكل رفاعي الوثبة خطورة كبيرة في كرتين، ليواصل الفريقان الهجمات بين كرة زرقاء وأخرى حمراء ليرسل الخبير علي غصن كرة ماكرة داخل الصندوق لزميله خالد الحاج يوسف فيستغل تقدم الرحال ويحولها من فوقه بطريقة فنية عند الدقيقة 39 داخل الشباك، لترتفع وتيرة الأداء من الفريقين وخاصة الوثبة الذي حاول لاعبوه إدراك التعادل في الشوط الأول وكاد الرفاعي أن يفعلها إلا أن الرعونة حالت دون تحقيق الهدف.

واستمرت الرعونة الوثباوية في الشوط الثاني وزاد الطين بله خشبات النواعير التي منعت كرتين للوثبة، واحدة للبوطة والثانية للسالم مع خواتيم اللقاء قبل أن يشهد مرمى المنجد ضغطاً كبيراً بكرات العبد الله والدعبول والبستاني، وبالمقابل حاول النواعير التعزيز من خلال مرتدات سريعة وكاد التتان أن يضيف عندما واجه الرحال والذي أبعد الخطر بالرمق الأخير لتنتهي المباراة بفوز مستحق للنواعير بسبب نجاح لاعبيه بالتعامل مع ظروف الخصم بعناية كبيرة.

على لسانهم

ياسر البني مدرب النواعير: لعبنا بدقة كبيرة حاولنا ضبط مراكزنا وتشكيل كثافة عددية في منطقة الوسط لمجاراة الوثبة الذي يمتلك مجموعة مميزة وخاصة في وسط الميدان، وتميزنا بانضباط تكتيكي عال وأدركنا أن الوثبة سيسارع للتسجيل ومنعناه من تحقيق هدف مبكر، ومع مرور الوقت تشكلت لدينا الثقة والتوتر للخصم وحاولنا إضافة هدف آخر لتثبيث النتيجة، وأعتقد أن الفوز سيمنحنا دفعاً معنوياً كبيراً قد يساهم بتشكيل بصيص أمل جديد للنواعير.

ولم نستطع استطلاع رأي مدرب الوثبة بعد اللقاء بسبب حالة التوتر التي تشكلت عند بعض مرافقي الفريق والذين رفضوا وصولنا للمدرب.

بطاقة المباراة

الفريقان: النواعير × الوثبة

الملعب: حماة البلدي

النتيجة : 1/صفر للنواعير سجله خالد حاج يوسف د 39.

البطاقات: طريف الزبدي من النواعير.

الحكام : شادي الشحف، إياد هنداوي، عمران جباعي، هيكل حسين رابعاً وراقبها إدارياً: علاء يعقوب وقيمها تحكيمياً: موسى حسن.

تشكيلة الفريقين

النواعير: عماد منجد، مصطفى سفراني، حسن جزار، أنس الشوا، حذيقه خلوف، فهد دالي، خالد حاج يوسف (شادي شيخ إبراهيم) ، محمد سراقبي (طريف الزبدي)، سعدالله قطرميز، عبد الهادي دالي (عامر تركاوي)، علي غصن (عبد الله تتان).

الوثبة: حسين رحال، كرم عمران (علي الصاري)، معتصم شوفان، صبحي شوفان (كعيدان خلو)، وائل الرفاعي (ماهر دعبول)، سعيد برو، أنس بوطة، مؤنس أبوعمشة (سامر السالم)، إبراهيم العبد الله، هادي المصري (برهان صهيوني) عبد الرزاق بستاني.

تعادل أبيض في حلب
حلب – فارس نجيب آغا

تعادل سلبي خلصت إليه مواجهة أهلي حلب وضيفه الوحدة بعد مباراة متوسطة المستوى الفني تقاسم فيها الطرفان السيطرة، لكن الكفة غلبت لصالح الوحدة في أغلب المراحل ورغم سعي الفريقين لهز الشباك، لكن لم يحدث ذلك نتيجة ضعف الهجمات وقلة خطورتها التي ندرت، لكن الشيء المفاجئ هو المستوى الذي ظهر فيه أصحاب الأرض على غير ما هو متوقع بعد سلسلة انتصارات أوقفها الأورنجي .

البداية حمراء الطابع من خلال الامتداد الهجومي لمنطقة الوحدة وتسديدة مبكرة لعلي خليل جاءت بيد طه موسى ومن ثم حالة انفراد تام فشل الخليل في هو شباك الأورنجي وهو في وضع مثالي، حيث رشق كرته فوق العارضة بشكل غريب، ولكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ سرعان ما استعاد الضيف توازنه وبدأ يفرض أسلوبه ونسقه على المباراة من خلال الثلاثي أسامة أومري وخالد المبيض وفي المقدمة عبد الرحمن بركات، ولعل تفوق خط وسط الوحدة وفوزه بمجمل الكرات المشتركة بحرب وسط الميدان كانت نقطة مهمة أضعفت الأهلي وحرمته من الاستحواذ وكذلك غياب الأداء الجماعي واعتماد الفردية من لريحانية والبوادقجي، ما سهل مهمة مدافعي الوحدة الذين لم يجدوا صعوبة تذكر في إيقافهم قبل دخولهم مناطق الخطر.

الوحدة ركز في غزواته على الجبهة اليسرى التي كانت فعالة بشكل جيد عبر انطلاقات ضياء الحق ومساندة الأومري الذي حرك فريقه بشكل، ووصل إلى مرمى الأهلي بعدة مناسبات كان فادي مرعي على أتم الاستعداد لجميع الكرات العرضية حيث أبطل مفعولها، وكذلك فعل مع صاروخية الأومري الأخطر، الأهلي لم يظهر بصورة جيدة على عكس مواجهاته السابقة مع انحسار النزعة الهجومية وافتقاده للروح القتالية والركون في أغلب المراحل بمنطقته .

الشوط الثاني شهد ارتفاعاً من الجانبين رغم أن الوحدة كان الأكثر حركة ووصولاً لمرمى المرعي الذي لعب دوراً مهماً في الحفاظ على نظافة شباكه قبل أن يترك الدور لزميله العثمان ليكمل المباراة نتيجة تعرضه لإصابة.

الوحدة وصل إلى مناطق الأهلي وهدد بكرات البركات مع بقاء أصحاب الأرض على معتمداً الارتداد عبر هجمات خاطفة دون أي خطورة تذكر على مرمى الموسى حتى أجبر البحري على إجراء تغييرات، فزج بالغباش وعبد الواحد والآلاتي وعندها تحرك الفريق وبدأ يصل لصندوق عمليات الوحدة ولعل مباشرة الغباش كانت الفرصة الأخطر للأهلي لكن الموسى أبطل مفعولها ببراعة، وفي الدقائق الأخيرة شهدنا اندفاعاً واضحاً للوحدة لكن متانة دفاعي الأهلي كانت العلامة الفارقة ومعها جاءت صافرة النهاية بتعادل أبيض.

بطاقة المباراة

الفريقان: أهلي حلب × الوحدة.

الملعب: الحمدانية.

النتيجة: صفر/صفر.

البطاقات الصفراء : على أهلي حلب علي الرينة د 50 وطالب عبد الواحد د 84، وعلى الوحدة قصي حبيب د 61 وعبد الرحمن بركات د 85

الحكام : صفون عثمان، علي عواد، محمود اسماعيل، سامي حساني رابعاً، والمراقب الإداري: وليد حداد، ومقيم الحكام: سليمان أبو علو .

تشكيلة الفريقين

أهلي حلب: فادي مرعي (خالد عثمان) محمد كيالي، علي الرينة، ياسر شاهين، حسن الضامن، محمد ميدو (طالب عبد الواحد)، مصطفى تتان (محمد آلاتي)، زكريا عزيزة (محمد الغباش)، فواز بوادقجي، محمد ريحانية، علي خليل (زكريا رمضان) .

الوحدة: طه موسى، زكريا الكرك، حسين شعيب، علي رمال، ضياء الحق محمد، عبد القادر عدي، لؤي الشريف، قصي حبيب، أسامة أومري (ابراهيم سواس)، خالد المبيض (أنس العاجي)، عبد الرحمن بركات .

فوز ثمين لجبلة
دمشق- الوطن

حقق فريق جبلة فوزاً صعباً على الفتوة بهدفين مقابل هدف، المباراة بدأت بهجمات مكثفة للفريقين وأخطرها لمصطفى الشيخ تبعها هجمة مرتدة منظمة وبخطأ دفاعي استطاع الحفيان تسجيل هدف التقدم للضيوف، وبعدها رد الجفال على مرمى الأشقر بكرة ردها القائم ثم استطاع الفتوة كسب ركلة جزاء سددها الزينو معلناً التعادل، وقبل نهاية الشوط الأول استطاع الشيخ يوسف تسجيل الثاني لجبلة بخطأ دفاعي آخر لينتهي الشوط الأول بتقدم جبلة.

بالشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز ثمين لجبلة مع اعتراض شديد على الحكم من جماهير الفتوة وخروج عن النص من بعضها المتطرف بتحطيم الكراسي في ملعب الفيحاء وهو تصرف مكرر لجماهير الفتوة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × جبلة.

الملعب : الفيحاء بدمشق.

النتيجة : ١/٢ وسجل لجبلة عبد الإله حفيان ومصطفى شيخ يوسف (14 و37)، وللفتوة محمد زينو (20).

الإنذارات: على الفتوة علي بعاج، وسيم جفلة وعلى جبلة: عبد الإله حفيان.

الحكام: أحمد شحادة، حسام حسن، جمال خطاب، حمادي الدهش رابعاً ومقيم حكام: احمد شيخ الشباب والمراقب الإداري: احمد عقاد.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: يزن عرابي، عمار المستت، عبدالناصر حسن، قاسم بهاء، عبد الكريم فتيح، علي بعاج (وسيم جفلة)، عز الدين عوض، محمد عبادي، ولات عمي (احمد الحسين)، عدي الجفال، محمد زينو(عبد الرحمن الحسين).

جبلة: عيسى الاشقر، ميهوب اسماعيل، نور علوش، عبد الله الحمود، احمد بيريش، علي محمد (علي سليمان)، حيدر محمد، مصطفى الشيخ يوسف (محمد عجيل)، عبد الإله حفيان، حمزة الكردي، عبد القادر غريب.

حرجلة يعود بنقطة
حمص – إبراهيم البردان

سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مباراة الكرامة أمام ضيفه الحرجلة التي جمعت الفريقين على الملعب البلدي بحمص، وشهدت المباراة منح حكم اللقاء عمار أبو علو ركلتي جزاء لكلا الفريقين الأولى للكرامة في الشوط الأول تمكن أحمد الشمالي من ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 19 بعد ارتدادها من القائم والثانية لحرجلة في الشوط الثاني سجلها عبد الرزاق الحسين باقتدار عند الدقيقة 61.

مع بداية الشوط الأول دخل الكرامة المواجهة بحثاً عن تأمين مركزه في وسط الترتيب بينما لا مجال أمام الحرجلة غير تحقيق نتيجة إيجابية للهروب من شبح الهبوط، وفي الدقيقة 18 وبمجهود فردي رائع لمحمود الأسود يحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة جزاء نفذها أحمد الشمالي ردتها عارضة المنون في البداية قبل أن يتابعها الشمالي داخل شباك الحرجلة.

وفي الدقيقة 26 نفذ بهاء الأسدي كرة ثابتة جاورت مرمى الكرامة، وفي الدقيقة 30 قدم محمد صهيوني كرة بالمقاس على رأس الحموي الذي لم يحسن التصرف بها، وفي الدقيقة 36 توغل عبد الرزاق الحسين داخل منطقة جزاء الكرامة بمجهود فردي تكفل الدفاع من أبعاد الكرة إلى ركنية، وفي الدقيقة 42 سدد عبد السلام رحمون كرة أرضية زاحفة جاورت مرمى الضيوف.

في الشوط الثاني دخل الحرجلة ضاغطا منذ اللحظات الأولى الدقيقة 52 محمد كروما يصوب بقوة فوق عارضة الغنام وعند الدقيقة 57 رد حارث النايف عليه بتسديدة زاحفة جاورت مرمى الحرجلة، وفي الدقيقة 60 احتسب الحكم ركلة جزاء للحرجلة بعد عرقلة عبد الرزاق الحسين فسجل هدف التعادل للحرجلة، وعند الدقيقة 73 أبعد هادي منون كرة همام أبو سمرة الخطيرة من داخل منطقة الجزاء، ومع مرور الوقت زج الحكيم بكامل خياراته الفنية على دكة البدلاء بينما حاول الحرجلة مع مدربه الشربيني خطف هدف قاتل من كرة مرتدة لكن دون ترجمة حقيقية، لتنتهي المباراة لا غالب ولا مغلوب وتعادل كان بطعم الخسارة لكلا الطرفين.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × حرجلة

الملعب : البلدي/ حمص

النتيجة : 1/1 وسجل للكرامة أحمد الشمالي (19) ولحرجلة عبد الرزاق الحسين من جزاء (61).

الإنذارات: على الحرجلة مازن عمارة وعلى الكرامة محمود الأسود.

الحكام: عمار أبو علو وعقبة حويج وحمود الحمود والرابع عدنان العلي، وراقبها تحكيمياً محمد كوسا وإدارياً عبد الحميد الخطيب.

تشكيلة الفريقين

الكرامة: ويليام غنام – إبراهيم الزين – أحمد الشمالي – محمد صهيوني – هيثم اللوز – تامر الحاج محمد – علي زكريا (علاء حمادي ) – مهند فاضل (همام أبو سمرة ) – محمود الأسود – عماد الحموي (أحمد العمير) – عبد السلام رحمون (حارث النايف).

حرجلة: هادي منون – محمد علي – حسن بوظان – وسيم نبهان – وسام سلوم – أحمد اللحام – محمد كروما – عبد الرزاق الحسين – بهاء الأسدي (محمد شريفة) – مازن عمارة (مجدخشمان) – سليمان رشو.

الشرطة يتابع صحوته
دمشق – شادي علوش

قلب الشرطة تأخره إلى فوز على حطين بهدفين لهدف ليتابع بذلك صحوته المتأخرة في سعيه لتلافي الهبوط.

الشوط الأول شهد أفضلية حطينية عبر السيطرة على وسط الملعب والدخول عبر الأطراف من جهتي الجويد والجنيد اللذين بذلا مجهوداً كبيراً ، فيما أضاع سامر خانكان فرصة على أبواب مرمى الشرطة، وكرة أخرى للعرقاوي أبعدها الدفاع فيما سدد الناجي للشرطة كرة في أحضان الحارس.

وتابع حطين نهجه الهجومي عن طريق الجنيد والخانكان الذي سدد برأسه كرة التقطها الحارس، وقبل نهاية الشوط بدقائق تمكن مصطفى جنيد من التسجيل بتسديدة بعيدة عانقت الشباك.

في الشوط الثاني بادر الشرطة هجومياً عن طريق الناجي والنابلسي والخلف، فسدد النابلسي بأحضان المصري فيما لم تجد عرضية الناجي المتابعة المطلوبة، وفي المقابل وأبعد المريمية رأسية لخانكان لحطين، ومع منتصف الشوط نجح الشرطة بإدراك التعادل عن طريق حاتم نابلسي الذي استغل تمريرة مؤمن ناجي الذكية.

بعد الهدف ضاعف الشرطة من نشاطه عن طريق اللولو والعرفة والناجي، فأضاع العرفة على أبواب المرمى، فيما رد العرقاوي برأسية في أحضان الحارس، ومع مرور الوقت حاول الشرطة استغلال بعض الثغرات الدفاعية بهجمات سريعة أثمرت أخيراً عن هدف التقدم للشرطة من متابعة يوسف عرفة للكرة المرتدة من القائم، وحاول حطين التعديل ولكن ضاعت كل المحاولات ليعلن الحكم النهاية السعيدة للشرطة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الشرطة × حطين

الملعب : الجلاء بدمشق

النتيجة : فوز الشرطة 2/1 وسجل للشرطة حاتم نابلسي (65) ، ويوسف عرفة (86) ولحطين مصطفى جنيد ٤٥.

الانذارات : خليل ابراهيم من الشرطة.

الحكام : أيمن العسافين – أحمد المالود – عبد الصمد فرح – عبد الغني أحمد رابعاً وراقبها تحكيمياً مؤمن العبد الله، وراقبها إدارياً كمال مرشد.

تشكيلة الفريقين

حطين : محمد المصري – حمود الحمود – خالد كوجلي – حسن ابو كف – زين خديجة (محمود عبدو) – محمد قلفاط – مصطفى جنيد – مصطفى بغدادي – حسين جويد – سامر خانكان (محمد نعنوع ) – مثنى عرقاوي.

الشرطة : علي مريمية – محمد خلف – محمد هزاع – محمد لولو – إبراهيم الطويل – مالك علي – خليل ابراهيم( عبد الساتر حسين) – مؤمن ناجي – مجد الغايب (يوسف عرفة) – يوسف عرفة- حاتم النابلسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن