يستفيد منها 25 ألف أسرة … إعادة تأهيل وصيانة عدد من المخابز بريف الحسكة

أكد مدير فرع السورية للمخابز عبد اللـه الهصر، إعادة تأهيل وصيانة خمسة من المخابز الآلية الحكومية بريف الحسكة أنه بتوجيه من محافظ الحسكة وبالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، التي تعرض بعضها للنهب والتخريب بفعل ظروف الحرب في سورية، والتي خرج قسم منها عن الخدمة، وبات القسم الآخر بحاجة للصيانة وإعادة التأهيل، في ظل ظروف ضعف إمكانية تأمين قطع الغيار المناسبة وصعوبة وصولها إلى المحافظة، وفي ضوء ظروف تفاقم ازدياد الحاجة في طلب مادة الخبز، ولاسيما في المناطق المنتشرة بريف الحسكة.

وبيّن الهصر في تصريح خاص لـ«الوطن»: أنه وبعد لحظ حالة الاحتياج والدراسة، تم تحديد الأولويات المطلوبة للصيانة وبالتعاون والتنسيق مع برنامج المنظمة الدولية UNDP من حيث المناطق التي سيتم استهدافها والأشد تضرراً، ليتم إطلاق مشروع إعادة تأهيل المخابز المشار إليها بالحسكة، التي بدورها ستغطي احتياجات نحو 25 ألف أسرة في عدد من التجمعات السكانية الريفية بالمحافظة، وبطاقة إنتاج يومية تتراوح بين 9- 12 طناً من مادة الدقيق.

وأشار إلى أن الورش الفنية وفرق المراقبين والمشرفين باشروا عملهم لإنجاز المهام المنوطة بهم وضمن فترة زمنية قياسية ووفق معايير الجودة، موضحاً أنه تم تقديم قطع تبديل احتياطية ومولدة كهرباء وشبكة إنارة وغاطس لبئر المياه لمخبز حامو «بريف القامشلي»، وكذلك تقديم خط إنتاج متكامل مع مولدة كهرباء وعجّانة وضاغط هواء وصيانة المبنى بشكل كامل لمخبز اليعربية «بريف المالكية»، موضحاً أن هذا ينطبق على مخبز تل براك «بريف الحسكة الشمالي الشرقي»، الذي تم استبدال قطع المحاور وكل القُشط والأسيِرة مع تزويد المخبز بمولدة كهرباء ومحولة ورقّاقة للعجين.

وأضاف مدير فرع المخابز إنه تم استبدال محاور الحركة وإصلاح العجانة والقطاعة مع تزويده برقّاقة للعجين وخزان مياه كبير وشبكة إنارة لمخبز تل تمر «بريف الحسكة الغربي»، وكذلك تحويل مسلخ المواشي في قرية جرمز «بريف القامشلي»، المتوقّف عن العمل منذ عدة سنوات، إلى مخبز آلي حديث ومتكامل من خلال تركيب خط إنتاج كامل مع كل معداته، وتقطيع وتجهيز غرف داخلية فيه وتأهيل احتياجاته المدنية من بلاط ودهان وعزل للسطح وشبكة كهرباء وأرصفة خارجية ومجرور داخلي وخارجي للصرف الصحي، وتزويده بخزانات كبيرة للمياه والمازوت وغاطس ومولدة كهرباء، ورغم الظروف والعوامل المحيطة تمكنت طواقم العمل في نحو سبعة أشهر من إتمامه وإنجاز العمل فيه.