الناطق باسم «الجهاد» لـ«الوطن»: العدوان الإسرائيلي على غزة استعراض للقوة والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه
| منذر عيد
أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن هدف العدو الإسرائيلي من الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى هو فرض سياسة جديدة على المسجد، وبأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه.
وفي تصريح لـ«الوطن» عبر «وات ساب» أمس الثلاثاء، أوضح سلمي أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي سوف تفشل أمام مقاومة الجماهير الفلسطينية.
وبخصوص قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الغارات على قطاع غزة قال: «هذه الاعتداءات تأتي في إطار استعراض القوة وحفظ ماء وجهه بعد أن فشل أمام الإرادة الفلسطينية في جميع الميادين».
وأوضح سلمي أن المقاومة عبرت عن موقفها بأن ما يجري في أراضينا المحتلة لا يمكن السكوت عنه.
وأشار إلى أن رسائل المقاومة الميدانية والإعلامية تؤكد وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات.
وبين أن كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة للجم سياسات المحتل وإسقاط مخططاته الاستيطانية التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتابع سلمي: «تحذيرات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للمحتل واضحة وأن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام تواصل انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى والقدس والضفة وغزة، المقاومة وجدت لحماية الشعب الفلسطيني والاحتلال يعي رسالة الأمين العام الذي أكد أن ما يجري بالقدس لا يمكن السكوت عنه».
وشدد على أن القصف الصهيوني على غزة هو محاولة صهيونية فاشلة لن تثني شعبنا ومقاومته عن القيام بالواجب للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وأن صمود الشعب الفلسطيني ورباطه في الأقصى وثبات مقاومته في كل المناطق، كفيل بإسقاط مخططات الإرهاب ولجم عدوانه.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، سلسلة غارات على محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت بأربعة صواريخ موقعاً غرب المحافظة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة بداخله وفي بعض ممتلكات المواطنين القريبة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.