سورية

الأوضاع المعيشية ازدادت سوءاً … «قسد» تواصل تجويع أهالي الحسكة والقامشلي لليوم الـ12

| وكالات

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الانفصالية لليوم الثاني عشر على التوالي حصارها الخانق لأهالي مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي ومنع إدخال الطحين والمحروقات للأفران والمواد الغذائية والأدوية وصهاريج نقل المياه.
ومع مواصلة ميليشيات «قسد» حصارها الأهالي في مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي تزداد أوضاع الأهالي المعيشية سوءاً حسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأكدت المواقع استمرار توقف العمل بشكل تام بمخبزي «البعث» بمدينة القامشلي و«المساكن» في الحسكة، إضافة إلى عدد كبير من الموالدات الخاصة «الأمبيرات» وسط مدينة الحسكة بسبب منع ميليشيات «قسد» دخول الطحين والمازوت.
وأول من أمس أكد محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، خلال لقائه ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارات أتامورادوف، والمنسق الإنساني المقيم لأنشطة المنظمة الأممية ليني سوهارلم، في سورية والوفد المرافق، أن الحصار الذي تفرضه ميليشيات «قسد» الانفصالية على أهالي مركز مدينتي الحسكة والقامشلي ومنعها إدخال الطحين والمحروقات للأفران والمواد الغذائية والأدوية وصهاريج نقل المياه يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وأكد خليل أن وضع محافظة الحسكة استثنائي بوجود المحتلين الأميركي والتركي، والميليشيات العاملة بإمرتيهما، في ضوء الحصار الجائر والمفروض من قبل ميليشيات «قسد» وقيامها بمنع جميع المواد الغذائية وطحين الأفران والوقود اللازم لتشغيل الأفران الحكومية، ومولدات الأمبيرات الكهربائية المخدّمة للمواطنين في منازلهم، نتيجة لعدم استقرار الكهرباء بالمحافظة ولظروف خارجة عن إرادة الدولة، إضافة إلى منع دخول الدواء وصهاريج مياه الشرب إلى الخزانات الثابتة في الأحياء وكل ما يخص المواطن من احتياجات ضرورية وأساسية.
وتؤكد مصادر محلية من مركز مدينة القامشلي، أن الوضع المعيشي ازداد تأزماً مع استمرار ميليشيات «الأسايش» التابعة لميليشيات «قسد» بالحيلولة دون وصول المواد الغذائية التي كادت تنضب بشكل نهائي مع توقف مخبز «البعث» الوحيد عن العمل، أسوة بمخبز «الحسكة الأول»
وفي مركز مدينة الحسكة الذي تحاصره أيضاً ميليشيات «قسد»، ازدادت الأوضاع المعيشية سوءاً بسبب استمرار الحصار ومنع دخول المواد الغذائية والطحين والمحروقات والأدوية.
وسمحت ميليشيات «قسد» أول من أمس للموظفين بالدخول إلى مباني المؤسسات الحكومية في مركز مدينة القامشلي لمزاولة عملهم، ولكن مسلحيها مازالوا ينتشرون في محيط تلك المؤسسات.
وجاءت مسألة السماح للموظفين بالدخول إلى مباني المؤسسات الحكومية الخدمية في مركز مدينة القامشلي ومزاولة أعمالهم بعد اتفاق توصل إليه الوسيط الروسي مع الميليشيات يقضي بذلك، وذلك بعد أن احتل مسلحو الميليشيات الخميس الماضي تلك المباني وهي: المجمع التربوي، ورابطة اتحاد الفلاحين، والمركز الثقافي، ورابطة الشبيبة، ومديرية المالية، ونقابة المعلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن