سورية

التسوية مستمرة.. وانضمام المزيد إليها في الرقة وحلب ودير الزور

| وكالات

واصلت اللجان المعنية في دير الزور والرقة وحلب تسوية أوضاع المطلوبين من مدنيين وفارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم.
ففي دير الزور تواصلت عملية التسوية للشهر السادس في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور والتي انضم إليها آلاف المواطنين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأعرب عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم بممارسة حياتهم الطبيعية، حيث أشار كامل العلي وعمر الأحمد وخلف الحمد إلى أنهم تحدوا العراقيل التي تضعها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي في وجه الراغبين بالتسوية النازحين إلى منطقة الجزيرة السورية وأجروا عملية التسوية بكل سهولة ويسر.
وأوضح سليمان برهو، أنه أجبر على النزوح ومن ثم التخلف عن أداء الخدمة الإلزامية واليوم سوى وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري.
ودعا حمدان المحيمد جميع المطلوبين لاستثمار هذه الفرصة الثمينة التي وصفها بغير المسبوقة لإعادة عجلة الحياة والإنتاج إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب.
كما نقلت صحيفة «الفرات» المحلية عن أحمد حمدون وصفوان صادق وعلي عبد الحق أنهم قدموا من منطقة الجزيرة السورية وتمت تسوية أوضاعهم بكل سهولة ويسر.
ودعا سوادي الخاير جميع المطلوبين لاستثمار هذه الفرصة الثمينة التي وصفها بغير المسبوقة
وفي مركزي حيان وتل عرن بريف حلب، ذكرت «سانا» أن لجنتي التسوية استقبلت عدداً من المشمولين بها وسوت أوضاعهم ضمن إجراءات ميسرة تمهيداً لعودتهم إلى منازلهم في المناطق التي هُجِّروا منها.
ولفت عدد ممن سووا أوضاعهم إلى أن من سبقهم أخبروهم عن الحياة المستقرة التي ينعمون بها في مناطقهم بعد التسوية التي منحتهم فرصة جديدة لتعويض ما فاتهم خلال سنوات الحرب بعد إعادة الأمان إلى مناطقهم.
وفي الرقة راجع عشرات المطلوبين مركزي السبخة ودبسي عفنان لتسوية أوضاعهم بعد أن وصلوا إلى المركزين بالتعاون مع الأهالي والوجهاء والجهات المختصة.
وعبر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن ارتياحهم لهذه الفرصة التي أعادتهم بكل يسر وسهولة إلى حياتهم العادية في مناطقهم ووسط ذويهم داعين جميع المطلوبين إلى اغتنام الفرصة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب بعد سنوات من التشرد في مناطق النزوح حيث المعاناة في ظل انتشار الإرهابيين المدعومين من قوات الاحتلال التركي وميليشيات «قسد» المرتبطة بالاحتلال الأميركي.
وأعلنت محافظة درعا أول من أمس عن إعادة فتح مركز التسويات المؤقت في قصر الحوريات اليوم وغدا.
وقال محافظ درعا لؤي خريطة في تصريح له: إنه استمراراً لتنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي قبل تاريخ 25/ 1/ 2022 والصادر بالمرسوم التشريعي رقم 3 لعام 2022 ميلادي ونظراً لقرب انتهاء المدة الممنوحة وتسهيلاً للإجراءات اللازمة والضرورية بحق العسكريين الفارين من وحداتهم سيتم افتتاح مركز لاستقبال العسكريين الفارين والراغبين بتسوية أوضاعهم على أن يتم تزويدهم بقرارات ترك قضائية تصدر عن قاضي الفرد العسكري بدرعا ومنحهم المهمات اللازمة من أجل الالتحاق بوحداتهم خلال مهلة قانونية مدتها 15 يوماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن