شؤون محلية

رفعنا طلباً للموافقة والسماح للأهالي بالعودة إلى منطقة معرة النعمان … محافظ إدلب لـ«الوطن»: عاد إلى الريف المحرر 40 ألفاً … تقديم مساعدات غذائية ومادية مباشرة للأهالي في رمضان

| محمد منار حميجو

كشف محافظ إدلب ثائر سلهب أنه عاد خلال الأشهر الماضية حوالي 20 ألفاً إلى مناطقهم المحررة ليتجاوز عدد العائدين إلى الريف المحرر الـ40 ألفاً، مؤكداً أنه في الأشهر الخمسة الماضية تضاعف عدد العائدين بشكل كبير.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن سلهب أن عدد طلبات العودة التي تردنا يومياً لا بأس بها، مشيراً إلى أنه أسبوعياً يرد ما بين 15 إلى 20 موافقة على طلبات عودة للأهالي إلى مناطقهم.

واعتبر سلهب أن انتقال مقر المحافظة إلى مدينة خان شيخون المحررة مع انتقال المديريات إليها انعكس إيجاباً على المواطن وبالتالي أصبح هناك تشجيع أكثر، متوقعاً أن تزداد العودة أكثر خلال فصل الصيف.

ولفت إلى أنه تتم مساعدة الأهالي الذين يعودون بتقديم كميات من الإسمنت البسيطة التي تساعدهم في عملية الترميم، لافتاً إلى أنه أمس وقّع على 20 طلب ترميم بعد إجراء الكشف من البلدية، مشيراً إلى أنه لمجرد عودة الأهالي فإن هناك جيش خدمي يدخل معهم لتأمين الخدمات من كهرباء ومياه وغير ذلك من الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون.

ولفت سلهب إلى أنه تم رفع طلب للموافقة لفتح العودة إلى منطقة معرة النعمان المحررة وحالياً بانتظار الموافقة والسماح للأهالي بالعودة، متوقعاً في حال تم فتح باب العودة لأهالي منطقة المعرة سيكون هناك عودة سريعة للأهالي باعتبار أن معظم أهالي المنطقة يوجدون في مناطق سيطرة الدولة.

وكشف سلهب أنه تم البدء بطرح موضوع تفعيل استراحات المعرة على الطريق الدولي دمشق حلب لتخديم المسافرين عبر هذا الطريق كما أنها تساهم في عودة الحياة إضافة إلى تأمين فرص عمل وبالتالي هو تنشيط للمنطقة.

وفيما يتعلق بموضوع الخدمات في الريف المحرر أكد سلهب أن وضع الكهرباء في الريف المحرر جيد ضمن الخطة الوزارية المعتمدة، مشيراً إلى أنه نتيجة عدم وجود أسواق بمعنى الأسواق في المنطقة كان الاعتماد في شهر رمضان على تقديم المساعدات المباشرة للمواطنين سواء كانت غذائية أم مادية عبر فعاليات وجمعيات أهلية إضافة إلى المساعدات المبرمجة التي تقدمها منظمة الهلال الأحمر وجمعية الرعاية والشؤون الاجتماعية.

ورأى أن وضع المساعدات في الريف المحررة جيد وأنه تم تغطيت كل المحتاجين وفق لوائح الشؤون الاجتماعية، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً حصلوا على مساعدات غذائية وآخرين على مساعدات مادية، ومؤكداً أن جمعية العرين منذ أيام وزعت مساعدات مادية لحوالي ألفي شخص.

ولفت سلهب إلى أنه تم نصب خيمة رمضانية على الطريق الدولي دمشق حلب لإقامة مأدبات إفطار كل  يومين وهي بإشراف المحافظة وتقوم بها فعاليات أهلية واجتماعية، مشيراً إلى أنه يتم تقديمها للعمال الذين يعملون في تلك المنطقة سواء عمال كهرباء أم نظافة أم طوارئ أو غيرهم من العمال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن