طالبَ المعلمون في اللاذقية بضرورة تحسين واقع العمل التربوي، مشيرين إلى ضرورة رفع طبيعة العمل للإداريين ولمعلمي الاحتياط في المدارس أسوة بالمعلمين داخل الصف.
وخلال مؤتمرهم السنوي الذي انعقد. تحت شعار «للوطن» الولاء، للأسد الوفاء، ولجيشنا المجد والإباء»، أشار المعلمون إلى ضرورة إقامة أندية اجتماعية للمتقاعدين، واستثمار صالات خاصة لجميع المناسبات وتأجيرها بأجور مقبولة لتكون رافداً مادياً للنقابة.
وتساءل المعلمون عن مصير الشاليهات والشاطئ الخاص بالنقابة، وخاصة أن الصيف على الأبواب، مطالبين بتخصيص شاطئ ليكون متنفساً للمعلمين خلال عطلة الصيف.
وطالبَ عدد من المعلمين بتسيير أمور إعانات الوفاة بتسهيل الإجراءات لما ينعكس على عائلة المعلم المتوفى وسط هذه الظروف الصعبة.
إدارياً، أشار معلمون إلى ضرورة فتح باب الشواغر للمرشدين النفسيين وفتح مجال التعميق لاختصاص الفنون الجميلة أسوة بمعلم الصف الخاص، وتسهيل إجراءات نقل المعلمين من المدارس البعيدة عن أماكن سكنهم وفق القانون.
وفي رده على المداخلات بخصوص شاليهات المعلمين، بيّن ممثل محافظ اللاذقية عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التربية أمير إسماعيل أنه تم الاتفاق مع نقابة المعلمين وفق توجيه المحافظ لحل الموضوع وتذليل الصعوبات وتسهيل الأمور بهذا الخصوص بأقرب وقت.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية هيثم إسماعيل أكد الدور المهم للمعلمين باعتبارهم بناة الأجيال وصناع مستقبل سورية عبر تنشئة الجيل بشكل صحيح لما فيه الخير لـ«الوطن» بشكل عام.
من جهته، أكد نقيب المعلمين في سورية وحيد الزعل، مواصلة العمل لتطوير الأداء النقابي وتحسين الأوضاع المهنية للمعلمين والتربويين عموماً، وفق خطة وتطلعات مستقبلية مستمرة.
بدوره، أشار مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل إلى أهمية الطروحات بما فيها الإضاءة على العمل الإداري في المؤسسات التربوية بالمحافظة.
وعبر توصيات تقرير المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في اللاذقية، طالب المعلمون بإعادة النظر في توزيع مدرسي التربية الرياضية في المدارس، وإعادة التربية العسكرية إلى المناهج والتركيز على الحالة الوطنية والانضباطية في المدارس.
وحملت توصيات المعلمين أهمية تأمين حصانة للمعلم واحترام المؤسسة التربوية والتعليمية، بما فيها إيجاد صيغة لحماية المدرس وكرامته بشكل عام.
وأشارت التوصيات إلى ضرورة إلزامية الاشتراك في صندوق المساعدة الفورية عند الوفاة، وأن يكون للمعلم وصفتان طبيتان كل شهر بدلاً من وصفة واحدة.