قامت مديرية الموارد المائية بحمص بضخ المياه في شبكة ري حمص-حماة لري محصول القمح الإستراتيجي والمحاصيل الشتوية كري تكميلي.
وأكد مدير الموارد المائية في حمص إسماعيل إسماعيل لـ«الوطن» أن المديرية ضخت المياه من سد بحيرة قطينة في شبكة ري حمص-حماة باتجاه الريف الشمالي لمحافظة حمص والريف الجنوبي لمحافظة حماة لإرواء أكثر من 20 ألف هكتار من الأراضي الزراعية ما بين المحافظتين لري محصول القمح الإستراتيجي والمحاصيل الشتوية بناءً على قرار اللجنة الزراعية الفرعية.
وأشار إلى أنه تم ضخ المياه في الشبكة بعد استكمال إجراءات الصيانة والتعزيل والتنظيف للشبكة، مؤكداً متابعة ضخ المياه من قبل لجنة مختصة تم تشكيلها من محافظ حمص وتضم الجهات المعنية بالقطاع الزراعي (الموارد المائية والزراعة واتحاد الفلاحين) لمراقبة التعديات على شبكة الري وضمان وصول المياه إلى الحقول.
ولفت إسماعيل إلى أن هذا المشروع مهم وحيوي ويعود بالفائدة على المزارعين في المنطقة وتحسين وضعهم المعيشي وتثبيتهم في أراضيهم وتحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة، مبيناً أنه تم إجراء الصيانات اللازمة والضرورية في شبكة ري حمص-حماة بحيث تسمح ولا تعوق استخدام المياه في الأقنية، منوهاً إلى أن الأعمال المنفذة تمت عبر العقد المبرم مع فرع شركة المشاريع المائية بقيمة عقدية بلغت 400 مليون ليرة سورية.
وبيّن أن نسبة الهطلات المطرية في حمص بلغت حتى تاريخه 65 بالمئة من الهطل الإجمالي، ووصلت نسبة التخزين في المسطحات المائية نحو 53 بالمئة من التخزين الإجمالي البالغ 406 ملايين متر مكعب. وكشف إسماعيل أن معظم السدود التابعة لجزء من حوض العاصي وجزء من حوض الساحل بلغت فيها نسبة التخزين نحو 70 بالمئة، مشيراً إلى أن سدود ريف حمص الغربي في حالة امتلاء طبيعية منها تلدو والحشمة والسنديانة والزعفرانة والبارودية وغيرها وتم تشغيل المفيضات لتصريف الزائد.
وأشار إلى أن نسبة التخزين في سد تلدو بلغت أكثر من 15 مليون متر مكعب، فيما بلغ حجم التخزين في سد قطينة 50 بالمئة من التخزين الإجمالي، منوهاً إلى أن الهطلات المطرية في البادية لم تتجاوز 20 بالمئة، وبالتالي لم تحصل جريانات ومسيلات ليتم تخزينها في السدود السطحية.