3 آلاف أميركي يوقعون عريضة تطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس … عون: متضامنون مع الصامدين في وجه تهويد الأقصى.. «العفو الدولية»: جريمة ضد الإنسانية
| وكالات
تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وضد عمليات الاقتحام المتواصلة من قبل المستوطنين بحق المسجد الأقصى.
ووصفت منظمة العفو الدولية إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري، مشيرةً إلى أن اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية.
ونقلت وكالة «وفا» عن المنظمة قولها في تغريدة على حسابها الرسمي في «تويتر»، إن «الفصل العنصري ليس مجرد أثر من الماضي، إنه واقع يعيشه الفلسطينيون، إنه يحدث حتى يومنا هذا».
وذكرت أنها كمنظمة ترصد تقارير عن أعمال قتل غير قانونية، واعتقالات تعسفية، وتعذيب، وعقاب جماعي، موضحةً أن أعمال العنف التي تمارس بحق الفلسطينيين «جريمة ضد الإنسانية يجب أن تنتهي».
بدورها أدانت حكومة جمهورية فنزويلا، أعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، واعتبرتها انتهاكا للوضع الراهن للأماكن المقدسة، ولحرية العبادة.
وجدّدت في بيان التزامها الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وكررت رفضها للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
وفي السياق أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن اعتداءات الاحتلال الممنهجة على المسجد الأقصى والمصلّين فيه، وانتهاك حرمات أماكن العبادة في القدس لن تغير من هوية المدينة المقدسة، ولا بد من الضغط لوقفها.
ونقلت «وفا» عن عون قوله في تغريدة على «تويتر» أمس الأربعاء: «نعبر عن كل التضامن مع الفلسطينيين الصامدين في مواجهة محاولات تهويد الأقصى».
إلى ذلك وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، رسائل متطابقة إلى عدة أطراف دولية فاعلة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك، من خلال اقتحامه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الوحشية على المصلين العزل داخله، ما أدى إلى جرح واعتقال المئات منهم.
وأكد في رسائله، أن هذا التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك يشكل اعتداء على الحقوق والمشاعر الدينية للأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إشعال حرب دينية وتأجيج العنف في المنطقة وخارجها.
ودعا طه جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى التحرك العاجل، في ظل هذه الأوضاع الحرجة، للضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لضمان حق المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بحرية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
في غضون ذلك وقّع 3 آلاف أميركي على عريضة تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بالضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وضرورة حماية حقوق الفلسطينيين، ووضع شروط على المساعدات الأميركية لإسرائيل.
ونقلت «وفا» عما جاء في العريضة التي أطلقتها منظمة «كود بينك» النسائية المؤيدة للحقوق الفلسطينية، «أن إخفاق إداراتكم في عكس السياسات الخطيرة لإدارة دونالد ترامب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل يمكن أن تستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين مع الإفلات من العقاب».
وطالبوا بادين بالتراجع فوراً عن سياسات حقبة ترامب، كالاعتراف بمرتفعات الجولان على أنها تابعة لإسرائيل، وتصنيف المستوطنات الإسرائيلية على أنها قانونية، وعدم وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في مستوطنات الضفة الغربية على أنها «صنعت في إسرائيل», وأكدوا أن المستوطنات الإسرائيلية هي بمنزلة جرائم حرب بموجب القانون الدولي.