موسكو حذرت فنلندا والسويد من عواقب الانضمام إلى الناتو … الروبل يصعد أمام الدولار واليورو
| وكالات
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا حذرت فنلندا والسويد من عواقب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، على حين ارتفع سعر صرف العملة الروسية أمام نظيرتيها الأوروبية والأميركية، خلال تعاملات أمس الأربعاء.
وحسب موقع «روسيا اليوم» أضافت زاخاروفا: روسيا وجهت كل أشكال التحذيرات إلى السويد وفنلندا بشأن عواقب انضمامهما المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضحت زاخاروفا: لقد جذبت بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، السويد وفنلندا إلى هياكلهما لفترة طويلة، وتم اتخاذ تدابير مختلفة تحت ستار التدريبات لجذبهما فعلياً، لقد حذرنا من ذلك بكل الطرق، سواء علنية أم من خلال الاتصال عبر القنوات الثنائية. إنهم يعرفون ذلك، لذلك لا يوجد ما يدعو للدهشة. تم إبلاغهم بكل شيء، وإلى أين سيؤدي ذلك!؟
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «The Times»، نقلاً عن مصادر، أن هلسنكي واستوكهولم يمكنهما التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو خلال وقت مبكر من الصيف القادم.
وفي 14 نيسان الجاري، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف: إن روسيا ستعزز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.
من جانب آخر نشرت وسائل إعلام عديدة، استطلاعات رأي، أظهرت ارتفاع عدد مؤيدي انضمام السويد إلى الناتو من 51 بالمئة في آذار إلى 57 بالمئة في نيسان.
ووفق استطلاع حديث أجراه مركز علم الاجتماع «ديموسكوب» بتكليف من صحيفة «افتونبلاديت»، فإن 21 بالمئة من المستطلعين يعارضون عضوية الناتو، و22 بالمئة يجدون صعوبة في الإجابة.
على خط مواز ارتفع سعر صرف العملة الروسية أمام نظيرتيها الأوروبية والأميركية، خلال تعاملات أمس الأربعاء، وجرى تدوال الدولار دون مستوى 79 روبلاً.
وبحلول الساعة 11:06 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 36 كوبيكا «الروبل = 100 كوبيك» إلى 78.14 روبلاً، فيما انخفض سعر صرف اليورو بواقع كوبيكا إلى 84.15 روبلاً، وفقاً لبيانات بورصة موسكو.
وفي سوق الأسهم، انخفض المؤشر MICEX للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 0.67 بالمئة إلى 2301.97 نقطة، في حين تراجع المؤشر RTS للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 0.08 بالمئة إلى 931.09 نقطة.
وفي مطلع الأسبوع الجاري سمح البنك المركزي الروسي للبنوك في روسيا ببيع الدولار «الكاش» نقداً للأفراد، وذلك بعد أن حظره سابقاً في شهر آذار الماضي جراء الضغوط التي تعرضت لها العملة الروسية.