عربي ودولي

بو حبيب أكد أن مَن يشكك بحصول الانتخابات البرلمانية لا يريد حصولها … قبلان: لبنان يمرّ بخيارات مصيرية … دريان: لن نرضى أن يكون المواطن الضحية

| وكالات

أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أن مَن يشكك بحصول الانتخابات البرلمانية، لا يريد حصولها، على حين أشار المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، إلى أن الفساد والكارثة التي تطحن لبنان مصدرها الصيغة الطائفية والطبقة السياسية النقدية المالية، وخلاص لبنان يمرّ بالإصلاح السياسي الكبير، والانتخابات النيابية الحالية أخطر انتخابات وبداية إنقاذ.
ونقل موقع «النشرة» عن بوحبيب قوله أمس الأربعاء إن «الانتخابات ستحصل أينما كان وفي سيدني أيضاً، حيث إن هناك نحو 17 ألف ناخب وسنرسل لهم خمسة دبلوماسيين لمساعدة القنصل، وفي دبي هناك نحو 20 ألف ناخب أيضاً». مؤكداً بشأن الأصوات التي تشكك بإمكان حدوث الانتخابات، أن «مَن يشكك لا يريد حصول الانتخابات».
وتابع: إن «مسألة المال النقدي هي من العوائق التي نواجهها، وسنحاول حلها ولكنها لن تؤثر على مجرى الانتخابات».
الى ذلك أكد المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان في بيان، إلى أن «لبنان يعيش الآن على الأنابيب المهترئة، وإنقاذ لبنان يمرّ بخيارات انتخابية وسياسية مصيرية»، وأردف إن «ما يجري انتخابياً عبارة عن غزوة سفارات ومال وإعلام قذر وأوكار ولوبي دولي إقليمي يريد الانتقام من سلاح المقاومة ولا محلّ عندهم للإصلاح أو الإنقاذ، لذلك فإن شعب المقاومة مدعوّ للدفاع عن أقدس سلاح بتاريخ لبنان المعاصر، وهذا يفترض خوض أخطر انتخابات نيابية بأكبر قوة شعبية لتأكيد استقلال لبنان وقمع المشروع الأميركي التطبيعي من لعبة خطف لبنان».
واعتبر قبلان، أن صندوق النقد الدولي يريد تصفية لبنان سياسياً عبر المقرِّر الأميركي، وأن شروط النقد الدولي وصفة فاسدة جداً، محذراً من الاستسلام السياسي».
وختم: «حين تكون السلطة أكبر من الشعب تصبح السلطة وكر قراصنة، وحين يكون الشعب أكبر من السلطة تتفكّك الدولة، وحين يكون القانون أكبر من السلطة والمال والشعب تصبح الدولة دولة والإنسان إنساناً، والمطلوب دولة إنسان بهذا البلد وإلا طار لبنان».
بدوره دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الدولة اللبنانية إلى المحافظة على ودائع اللبنانيين ومدخراتهم، وألا تكون معالجة الأزمة المالية والاقتصادية على حساب المودعين وجنى أعمارهم وإنما على من أوصل البلد إلى ما نحن فيه من ترهل على المستويات كافة.
ونقل موقع «النشرة» عن دريان قوله أمس الأربعاء: «لا يمكن أن نرضى بأن يكون المواطن هو الضحية في أي إجراء تتخذه الدولة ومؤسساتها، فمعاناة الناس كبيرة. علينا أن نساعدهم ونقف إلى جانبهم وندعمهم، فلا يمكن بناء الوطن على حساب إفقار شعبه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن