لا تلطخوا صورتنا بـحرب أوكرانيا … وزير الدفاع الصيني لنظيره الأميركي: توقفوا عن الاستخفاف بقدراتنا وتايوان جزء منا
| وكالات
أكّد وزير الدفاع الصيني وي فنغي، أمس الأربعاء، أن تايوان جزء من الصين، وتلك حقيقة لا يمكن لأحد تغييرها، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بـالتوقف عن استخدام قضية أوكرانيا في تشويه سمعة بكين.
ونقلت وكالة «تاس» عن وي فنغي قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن: «ينبغي على الولايات المتحدة ألا تقلّل من عزم الصين وقدرتها على حماية مصالحها»، مشدداً على أن الجيش الصيني سيحمي بكل حزم سيادة وأراضي البلاد.
وتابع: «على الولايات المتحدة وقف الاستفزازات العسكرية في بحر الصين الجنوبي».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن وزير الدفاع الصيني قوله لنظيره الأميركي «على الولايات المتحدة التوقف عن الاستخفاف بعزيمة الصين وقدرتها»، محذراً من أنه إذا تم حل قضية تايوان بطريقة غير مقبولة، فسيكون لها تأثير مدمر على العلاقات الصينية- الأميركية.
وكان المستشار الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان أعلن، في وقتٍ سابق، أن سلطات بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الممكنة لـمنع إعادة توحيد تايوان مع الصين بالقوة.
كذلك وافقت الولايات المتحدة الأميركية على بيع أسلحة وخدمات بقيمة 95 مليون دولار إلى تايوان، للمساعدة في الحفاظ على نظام دفاع صاروخي أميركي الصنع في الجزيرة.
وفي سياقٍ منفصل، طالب وزير الدفاع الصيني وي فنغي الولايات المتحدة بـالتوقف عن استخدام قضية أوكرانيا في تشويه سمعة بكين.
ورفضت الخارجية الصينية بشدّة، في وقتٍ سابق، تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين، بأن عزوف بكين عن إدانة روسيا يتعارض مع موقفها بشأن ميثاق الأمم المتحدة، وأكدت الصين أنها تتبع موقفاً مستقلاً وغير منحاز بشأن الأزمة في أوكرانيا.
من جهة ثانية عبرت نائبة وزير خارجية أميركا ويندي شيرمان، أمس الأربعاء، عن خوف واشنطن من دعم الصين لحرب روسيا في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء اعتذر تلفزيون تايوان، عن إثارة الذعر العام بعد أن بث بالخطأ سلسلة من الإنذارات بأن الصين شنت هجمات على الجزيرة.
وحسب وكالة «بلومبرج»، قامت المحطة التلفزيونية المملوكة جزئيا للحكومة التايوانية، بتشغيل شريط على طول الجزء السفلي من الشاشة في الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي أمس، قائلة: إن الصين هاجمت عدة مناطق في مدينة تايبيه الجديدة.
وعلى شريط أخبار التلفزيون التايواني تمت كتابة: «مدينة تايبيه الجديدة تعرضت للقصف بصاروخ موجه من قبل الصينيين، ولقد انفجرت السفن في ميناء تايبيه وألحقت أضراراً بالمنشآت».
وبعد ساعات، اعتذرت الشركة في بيان رسمي عن الخطأ.