في الدوري الكروي الممتاز.. جبلة بطل المرحلة وتشرين يتلقى المر والعلقم.. النواعير بعد عفرين ودع وديربي العاصي صامت … الوحدة مع الجيش الحكم بالبطاقات أبدع الوثبة عادل الشرطة وفوز الفتوة وحطين

لم تأت مباريات الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الكروي الممتاز بجديد على صعيد القمة أو الهروب من الهبوط وبقيت الحسابات ضمن المنطق والموازين لم تتغير ولن تتغير.

على صعيد الصدارة، فإن تشرين ما زال ممسكاً بزمامها مبتعداً عن منافسه المباشر والوحيد الوثبة بفارق سبع نقاط وهي كافية لحسم اللقب عملياً وإن كان ذلك لا يتوافق مع الأرقام الحسابية.

أما على صعيد الهبوط فقد رافق النواعير عفرين بالهبوط فعادا بعد موسم واحد فقط دون أن يستطيعا تثبيت أقدامهما بين الكبار، والفريقان المرشحان ليلحق بهما الشرطة وحرجلة ونجاتهما من الهبوط بحاجة إلى معجزة كروية قلما تحدث على ضوء المعطيات في كل مرحلة من الدوري.

الحدث الأكبر الذي نغص على تشرين وأنصاره الصدارة أنه تعرض للهزيمة الأولى هذا الموسم أمام جبلة 1/2، وبذلك جردته من موسم ذهبي كان بحاجته ليدعم ألقابه بما يسمى اللقب الذهبي أي نيل بطولة الدوري بلا أي خسارة وهذا ما حققه سابقاً فرق الجيش والاتحاد والشرطة والكرامة.

وفرحة الفوز الجبلاوي أنه تحقق للمرة الأولى بعد سبع سنوات فمنذ موسم 2015 لم يحقق جبلة الفوز على تشرين، كما أنه لم يحققه على أرضه منذ موسم 2009.

وكعادة مباريات الجيش مع الوحدة أنها تنتهي بفارق هدف لأحد الفريقين فقد تحقق الفوز للوحدة بهدف العائد عبد الرحمن بركات وكان هدفاً قاتلاً يصعب التعويض معه، مع الإشارة إلى أن المباراة كانت عصبية وخشنة أسفرت عن أربع بطاقات حمراء في المباراة تقاسمها الفريقان.

الفتوة قدم مباراة جيدة وحقق فوزاً متوقعاً على مستضيفه عفرين 3/1 فعزز موقعه بالمنطقة الدافئة، وخطوات الهروب الجادة من الهبوط بدأها حطين بالفوز على ضيفه الاتحاد بهدفين نظيفين وإن كان هذا الفوز وحده لا يكفي للبقاء، وأهلي حلب تعرض للهزيمة الأولى بقيادة مدربه ماهر بحري.

حرجلة حقق فوزاً كبيراً وصعباً على النواعير 3/2، ما منحه الكثير من المعنويات ليتمسك ببصيص الأمل في رحلة البحث عن البقاء الطويلة، في حين هبط النواعير بشكل رسمي بعد أن وقف رصيده عند النقطة 13 ولن تكفيه كل النقاط المتبقية للنجاة من الهبوط فكان مصيره بعد موسم واحد، وعلى ما يبدو أن الفريق لم يستطع حل مشاكله الداخلية والصعوبات المالية التي اعترضت مسيرته قبل الدوري وأثناءه فكان الهبوط قدر الفريق.

مباراة جيدة قدمها الشرطة في حمص على صعيد الأداء لكنها لم تكن سعيدة على مستوى النتيجة، ورغم أن الشرطة بذل كل جهده للفوز فسجل أولاً ورد حارسه ركلة جزاء إلا أن التعادل كان نهاية المباراة، وهذا التعادل أضعف الكثير من حظوظ الشرطة في البقاء بالدوري لهذا الموسم.

آخر المباريات جرت مساء الجمعة على الأضواء الكاشفة بين الطليعة والكرامة على ملعب حماة البلدي، وكما الذهاب فقد انتهت المباراة سلبية الأداء والمضمون.

خسارة أولى لتشرين
جبلة- خالد عكو

حقق جبلة فوزاً صعباً وثميناً على تشرين في المباراة التي جرت بينهما على أرض استاد البعث في جبلة ليصعد جبلة بهذه النتيجة إلى المركز الخامس مستفيداً من تعادل الطليعة، بينما تعرض تشرين للخسارة الأولى له في الدوري هذا الموسم، وبهذا الفوز فإن جبلة قد حرم تشرين من تحقيق لقب الدوري من دون أي خسارةٍ (وذلك في حال حقق تشرين اللقب)، كما كسر حيدر محمد لاعب جبلة سلسلة المباريات ذات الشباك النظيفة التي حققها المدنية حارس تشرين في خمس مبارياتٍ متتاليةٍ سبقت هذه المباراة بتسجيله الهدف الأول لأصحاب الأرض، وبهذا الفوز أيضاً فإن جبلة استطاع الحفاظ على سلسلةٍ من عدم الخسارة بلغت 6 مبارياتٍ متتاليةٍ كلها تحت قيادة علي بركات الذي أثبت علو كعبه، ونجاحه في قيادة الفريق نحو بر الأمان والابتعاد عن خطر الهبوط، لتبلغ المباريات التي فاز بها البركات مع جبلة خمس مبارياتٍ يقابلها تعادلٌ واحدٌ مع الطليعة وثلاث هزائم كانت في بداية فترته التدريبية.

من جهته متصدر الدوري تشرين فوت على نفسه زيادة الفارق مع الوثبة والاقتراب أكثر من اللقب بعد تعادل الوثبة.

الأجمل كان في المباراة الاحتفالات الكرنفالية التي شهدناها على المدرجات، حيث امتلأ ملعب جبلة عن آخره تقريباً، والأجمل من ذلك أن المباراة انتهت في أرض الملعب فلم نشهد ما يعكر أجواء الديربي بين أبناء الساحل، وقد حضر المباراة في المنصة الرئيسية محافظ اللاذقية عامر هلال ونائبه فراس السوسي.

تشرين قدم أداءً جيداً ولولا تضييع باسل مصطفى فرصة تسجيل الهدف في الشوط الثاني أمام المرمى الخالي لكانت اختلفت النتيجة، من جهته جبلة عرف كيف تؤكل الكتف، فاقتنص هدفين في غفلةٍ من دفاع تشرين، ثم استطاع الحفاظ على تقدمه في الشوط الثاني الذي لم يشهد سوى تبديلين اثنين قام بهما مدرب تشرين الجبان مقابل ثلاثة تبديلات من جبلة إحداها كان اضطرارياً، وقد استطاع لاعب جبلة حمزة الكردي في الشوط الثاني إثبات نفسه من جديد في المركز الذي وضعه فيه المدرب علي بركات وأحرز هدف الفوز ليثبت أنه لاعب يمثل ورقةً رابحةً للفريق ولو اختلفت المراكز.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة × تشرين

النتيجة: 2/1 لجبلة، سجل لجبلة: حيدر محمد د2 وحمزة الكردي د65. ولتشرين: زكريا العمري د43.

الحكام: محمد قرام، رامي طعان، محمد السيد علي، عداي الغايب. ومقيم الحكام: أحمد قزاز، ومراقب المباراة: حسن عبد اللطيف.

الإنذارات: من جبلة حمزة الكردي، عبد الإله الحفيان، عبدالقادر غريب. ومن تشرين حسن أبو زينب، أحمد الدالي، يوسف الحموي، ولمسؤول التجهيزات في فريق تشرين أحمد حموش.

تشكيلة الفريقين:

مثّل جبلة: عيسى الأشقر، أحمد حديد، نور علوش (ميهوب إسماعيل)، أحمد بيريش، عبدالله حمود، حمزة الكردي، عبد القادر غريب، علي محمد، حيدر محمد(المقداد أحمد)، عبدالإله الحفيان(محمد الخوجة)، مصطفى الشيخ يوسف.

مثّل تشرين: أحمد مدنية، حسن أبو زينب، رامي لايقة(سليم سبقجي)، نديم صباغ، يوسف الحموي، زكريا العمري، أحمد الدالي، كامل كواية، باسل مصطفى، محمد مالطة (نصوح نكدلي)، علي بشماني.

الشرطة يعود بنقطة
حمص- إبراهيم البردان

عاد الشرطة بنقطة مهمة من ملعب الوثبة بعد انتهاء المباراة التي جمعتهما على الملعب البلدي بحمص بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

الشرطة افتتح التسجيل مبكراً من ركلة حرة مباشرة سددها يوسف عرفة بقوة مسجلاً الهدف الأول عند الدقيقة3 واحتسب بعد ذلك حكم اللقاء ضربة جزاء للوثبة أخفق أنس بوطة في تسجيلها قبل نهاية الشوط الأول بعد تصدي شفان أوسي لها باقتدار.

وبعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني فك الوثبة نحسه التهديفي الذي لازمه طوال 4 مباريات متتالية ليسجل وائل الرفاعي هدف التعادل لفريقه عند الدقيقة 61.

وكان الحكم المساعد قبل ذلك قد ألغى هدفاً للشرطة بداعي خروج الكرة من خط الملعب.

لتنتهي المباراة بتعادل أعجب الشرطة وأغضب أصحاب الأرض ليرفع الوثبة من رصيده إلى 46 نقطة ثانياً في حين رفع الشرطة من رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني عشر.

ما قبل المباراة

كان لـ«الوطن» حديث مع مدرب فريق الشرطة باسم ملاح: الذي عبر عن أمله في مواصلة فريقه النتائج الإيجابية التي حققها مؤخراً في الجولتين الماضيتين ومؤكداً أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوثبة هو الهدف الذي جاء الفريق من دمشق لتحقيقه في ملعب صعب وفريق شرس، وأن المباريات الأربع القادمة للفريق سوف تكون مصيرية للهروب من شبح الهبوط إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى.

ما وراء الكواليس

عبرت جماهير الوثبة عن عدم رضاها على النتائج السلبية للفريق موجهة عتباً شديداً على إدارية النادي التي قررت نقل مباريات الفريق من ملعب الباسل إلى البلدي والذي لم يحقق فيه الفريق أي فوز حتى اللحظة.

الجماهير أكدت دعمها المطلق للكادر التدريبي بقيادة الكابتن عمار الشمالي وأن مسألة التتويج باللقب باتت مستحيلة مع تقدم المتصدر تشرين بفارق 7 نقاط، وأن هدف الفريق هو الحفاظ على وصافة الترتيب والتتويج بعد ذلك بلقب مسابقة كأس الجمهورية للمرة الثانية في تاريخ النادي.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × الشرطة.

الملعب: البلدي/ حمص.

النتيجة: 1/1وسجل للشرطة يوسف عرفة د 3 وللوثبة وائل الرفاعي د 61.

الإنذارات: على الشرطة معن الحسن، وحاتم النابلسي، ومساعد المدرب خالد عقلة، وعلى الوثبة المدرب عمار الشمالي.

الحكام: للساحة عبد اللـه بصلحلو يساعده عبد الناصر كنجو وحسن الحسين والرابع أحمد علوش وراقبها تحكيمياً سلطان داغستاني وإدارياً طلال بدور.

تشكيلة الفريقين:

الشرطة: شفان أوسي- محمد الهزاع- عامر دندشي- إبراهيم الطويل- خليل إبراهيم- محمد خلف- محمد لولو (عبد الساتر الحسين)- يوسف عرفة (يوسف فياضي)- مجد الغايب (محمد الشيخ)- حاتم النابلسي- معن الحسن.

الوثبة: حسين رحال- كرم عمران- برهان صهيوني (سعيد برو)- معتصم شوفان-عبد الجواد البيطار- صبحي شوفان (كوران خلو)- إبراهيم العبد اللـه- وائل الرفاعي (علي الصارم)- ماهر دعبول (مؤنس أبو عمشة)- أنس بوطة- عبد الرزاق البستاني.

ديربي العاصمة وحداوي بهدف قاتل
دمشق- شادي علوش

حسم الوحدة ديربي العاصمة بالفوز على الجيش بهدف متأخر اقتنص معه البرتقالي نقاط المباراة الغالية.

الأداء جاء هادئاً من الفريقين أغلب فترات المباراة، مع أفضلية نسبية للوحدة في الشوط الأول، قابله الجيش بتنظيم دفاعي جيد وارتداد سريع هجومياً، في حين تكافأ الأداء في الشوط الثاني حتى دقائق المباراة الأخيرة التي شهدت إثارة وبطاقات ملونة وخروجاً عن النص في بعض الأحيان.

في حسابات الفرص فقد تصدى حارس الجيش النعسان لتسديدة لؤي الشريف التي كانت من أخطر فرص المباراة، وأبعد رأسية البركات، في حين جاورت كرة قصي حبيب القوائم، ليضيع الشريف مجدداً فرصة هدف وحداوي محقق على أبواب المرمى، في حين تاهت عرضية الأومري ولم تجد من يتابعها.

في المقابل سدد الغرير كرة عذبت إبراهيم الوحدة، الذي عاد وتصدى لكرتي البري والأحمد، وتدخلت أقدام مدافعي الوحدة دون وصول الكرة للمرمى الخالي أمام البري، على حين حاول الواكد مرتين وتصدى الإبراهيم للكرتين باقتدار.

قصة الهدف

الدقيقة ٨٩: توغل من فراس كريم الذي رفع الكرة إلى مناطق جزاء الجيش، حاول الدفاع إبعادها فتهادت على رأس عبد الرحمن بركات الذي أودعها في الشباك.

لقطات

حضور جماهيري ضعيف جداً شهدته المباراة، وهو أقل عدد حضور جماهيري لمباريات الوحدة هذا الموسم.

اتفق الفريقان على لعب هذه المباراة في ملعب الفيحاء، عوضاً عن تأجيلها إلى يوم السبت للعبها على أرض ملعب الجلاء «أرض الفريقين» وذلك لكون الملعب المذكور استضاف مباراة حرجلة والنواعير.

غاب عن الجيش زكريا حنان لتراكم الإنذارات ورامي الترك للإصابة، في حين غاب أيمن عكيل عن الوحدة بسبب المرض.

تأخر نزول هداف الدوري محمد الواكد إلى أرضية الملعب حتى ربع الساعة الأخير، ومع ذلك حصل على طرد مباشر في الوقت بدل الضائع بعد تلاسن حدث بينه وبين مهاجم الوحدة عبد الرحمن بركات الذي حصل أيضاً على البطاقة الحمراء.

توترت الأجواء بين لاعبي الفريقين في دقائق المباراة الأخيرة، وكثرت الاعتراضات على قرارات التحكيم.

احتفل جمهور الوحدة القليل مع لاعبي فريقه بعد نهاية اللقاء وحيا مطولاً لاعبه عبد الرحمن بركات الذي سجل هدف الفوز.

على لسانهم

بعد المباراة قال مدرب الوحدة ضرار الرداوي بأن فريقه كان الأفضل والأكثر تهديداً على مرمى الجيش، وبأنه استحق الفوز ووضع إشارات استفهام على حالتي الطرد التين نالهما ضياء الحق محمد وعبد الرحمن بركات، في حين اعتذر مدرب الجيش رأفت محمد عن الكلام وكان بحالة غاضبة جراء سيناريو الدقائق الأخيرة التي كلفته الخسارة وضياع نقاط المباراة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × الجيش.

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: فوز الوحدة ١/صفر سجله عبد الرحمن بركات 89.

الإنذارات: أحمد الصالح – خطاب مشلب «الجيش» وحسين شعيب – ضياء الحق محمد – قصي حبيب «الوحدة».

الطرد: أحمد الصالح ومحمد الواكد « الجيش » وضياء الحق محمد وعبد الرحمن بركات «الوحدة».

الحكام: فراس الطويل- أمجد خليل- أحمد المالود- يوسف الحمد رابعاً وراقبها تحكيمياً: مشهور حمدان وإدارياً: محمد الجهماني.

تشكيلة الفريقين:

الجيش: عبد اللطيف نعسان -جهاد الباعور- أحمد الصالح- خطاب مشلب- منهل طيارة (أحمد الأحمد) – مازن العيس- أحمد رجب- رامي عامر (أحمد الخصي) – عمر الترك- زيد غرير (ميلاد حمد) – محمد البري (محمد الواكد).

الوحدة: خالد إبراهيم – أنس بلحوس – حسين شعيب – علي رمال – ضياء الحق محمد – قصي حبيب (محمد الشريف) – لؤي الشريف – عبد القادر عدي (زكريا كرك) – أسامة أومري (فراس كريم) – أنس عاجي (خالد المبيض) – عبد الرحمن بركات.

ديربي العاصي لا غالب ولا مغلوب
حماه- عمار شربعي

قد يكون جمهور حماة استمتع بمباراة ليلية هي الثانية هذا الموسم تحت الأضواء الكاشفة، وبما أن المباراة أقيمت بعد موعد الإفطار إلا أن اللاعبين صاموا عن تسجيل الأهداف ولم تسجل فرصة حقيقية أمام المرمى باستثناء فرصة واحدة للطليعة بوساطة الخزام عندما واجه الغنام، ولعب الفريقان بحذر شديد غير مبرر باتباع طريقة (مان تو مان) من الجانبين، فكثرت الاحتكاكات وخاصة في الكرات الرأسية وطمح الفريقان للحصول على كرات ثابتة للوصول إلى الشباك فسدد الحنبظلي والبصيلة خارج شباك الكرامة والحموي وحاج محمد خارج شباك الطليعة ولم تنفع تحركات زكريا والصهيوني وأبو سمرة في تشكيل الضغط المناسب على دفاعات الطليعة، ولم يحسن السرور والحسن والخليل في زعزعة دفاعات الكرامة لتنتهي المباراة من دون أهداف ليكتفي كل فريق بنقطة واحدة قد تكون مفيدة للكرامة أكثر من الطليعة.

على لسانهم

فراس قاشوش مدرب الطليعة: عانينا من النقص الحاصل في صفوف الفريق للإصابات المتكررة بسبب ضغط المباريات وتراكم الإنذارات وخاصة لهداف الفريق عبد الله نجار، حاولنا السيطرة على وسط الميدان لتشكيل الكثافة العددية ولكن أرضية الملعب السيئة فرضت علينا الكرات العالية في كثير من الأحيان وهذا ما أتاح للخصم عنصر المشاركة وإفساد الكرات والتعادل جاء مناسباً قياساً بأداء الفريقين.

أيمن الحكيم مدرب الكرامة: لا أتحمل أي نتائج للفريق لكوني لم أختر عناصره، على العموم قدم فريقي مباراة جيدة وضغط المباريات أثر على كل الفرق وأتمنى على الاتحاد القادم أن تكون روزنامة الدوري مقدسة بالنسبة له فتوقفات الدوري من دون دراسة أفسدت الدوري وغيرت ملامحه.

لقطات

مدير كرة الطليعة فضل النايف المعاقب بقرار اللجنة المؤقتة الذي كان بأرض الملعب أدلى بتصريح قال فيه: أتمنى خروج اللجنة المؤقتة عن الخدمة فهي المسؤولة عن كل سلبيات الكرة في دورينا وتتحمل مسؤولية تراجع منتخبنا الوطني.
حضر اللقاء أكثر من 10 آلاف مشجع من جمهوري الفريقين.
أصيب لاعب الطليعة عميد بصيلة إصابة بالغة استدعت نقله للمشفى بشكل فوري.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × الكرامة.

النتيجة صفر/صفر.

الإنذارات: زاهر خليل من الطليعة وأحمد شمالي من الكرامة.

الحكام: وديع الحسن- عبد السلام حلاوة- سعيد الداموك- عبد الله نجار رابعاً، وراقبها إدارياً: عبد الرزاق جبان وتحكيمياً توفيق قرام.

تشكيلة الفريقين:

الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- عبد الهادي حنبظلي- أسمر محمد- زاهر خليل- عميد بصيلة (مجد خلوف)- محمد الحسن (عبد الكريم زيدان)- محمد نور خميس- ربيع سرور- عزام خزام (حازم جبارة)- خالد دينار (ثائر درويش).

الكرامة: وليام غنام- هيثم اللوز- إبراهيم الزين- أحمد الشمالي- محمد الصهيوني- تامر حاج محمد- علي زكريا- همام أبو سمرة (أحمدعمير)- حارث الكرم- محمود أسود- عماد الحموي (مهند فاضل).

الفتوة يتجاوز عفرين بسهولة
حلب – فارس نجيب اغا

لم يجد الفتوة صعوبة في تجاوز أخضر حلب عفرين بعد أن قلب تأخره بهدف لفوز بثلاثة أهداف، ولعل دقائق الشوط الثاني الأولى فجرت كل شيء عند الفريقين ومن ثم بقية الشباك صامتة، عفرين لعب شوط أول بشكل جيد وكان نداً لخصمه الذي لم يكن بطبيعته، موضوع العامل البدني والجهد ظهراً واضحاً ومؤثراً لجميع اللاعبين في ظل الضغط الدوري لذلك لن تكون هناك جودة فنية وستلعب المباريات بشكل تجاري والشاطر من يستفيد من أخطاء خصمه.

جولة أولى قدم فيها عفرين أداءً محترماً وتفوق في بعض المراحل على خصمه وتكفل يزن عرابي في إبعاد الخطر عن مرماه مرتين بكرتي العبد اللـه والعبيد، وما عاب الفتوة هو افتقاده للنزعة الهجومية متأثراً من الناحية البدنية، على عكس عفرين الذي حاول الوصول لمرمى العرابي لكنه اصطدم بدفاع متين.

في الشوط الثاني باحت المباراة بأسرارها من خلال دقائق معدودة فسجل عفرين هدف السبق ورد الفتوة بوابل من الكرات التي تمخضت عن ثلاثة أهداف متتالية من دون منح عفرين فرصة لالتقاط أنفاسه ليقضي على خصمه قبل أن يصحو من صدمته، حيث عاجله الزينو بهدفين والخضر بهدف ثالث كانت تلك الأحداث كفيلة بوضع حد لنهاية المباراة، وبشكل مبكر وهو ما أفسح المجال لزج عدد من اللاعبين الاحتياط لدى الفريقين من دون أن يحدث أي تغيير على النتيجة رغم الفرص التي بددها عفرين وضيفه الفتوة.

قصة الأهداف

الدقيقة 46: يخطئ مدافع الفتوة عمار المستت في إبعاد الكرة ويستغل مهاجم عفرين أحمد عبد اللـه الموقف ليواجه الحارس ويضعها في المرمى هدف عفرين الوحيد.

الدقيقة 48: يستغل محمد زينو كرة مرسلة إلى مشارف منطقة الجزاء ونتيجة سوء التغطية من المدافعين يسيطر على الكرة وينفرد بالحارس ليضعها عن يساره هدف الفتوة الأول.

الدقيقة 50: يعود محمد زينو ليسجل هدف فريقه الثاني بعد تطاوله لكرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء مستفيداً من خروج الحارس بشكل خاطئ ليضعها في الشباك.

الدقيقة 53: انفراد تام لمهاجم الفتوة أسعد الخضر نتيجة سوء التغطية من مدافعي عفرين حيث يتمكن من تسجيل الهدف الثالث للفتوة.

بطاقة المباراة

الفريقان: عفرين × الفتوة

الملعب: السابع من نيسان

النتيجة: 1 / 3 وسجل لعفرين: أحمد عبد اللـه د 46، وللفتوة: محمد زينو د 48 + 50، أسعد الخضر د 53

الإنذارات: من الفتوة: عبد الكريم فتيح.

الحكام: سامي حساني، علي ضوا، تمام أبو علو، عمار بدور رابعاً، والمراقب الإداري: دالي دالي، ومقيم الحكام: خالد دلو.

تشكيلة الفريقين:

عفرين: محمد سالم (أمير نجار) أحمد حمو، عبد القادر دكة، أذدشير الصارم، محمد قويري (أحمد العبد اللـه) حسام الشوا، محمد عبيد، مجد نجار، فضل عليص، أحمد عبد اللـه (جمعة حردان) محمد أوغلي.

الفتوة: يزن عرابي (أحمد شيحة) الليث علي، عمار المستت (حكم المحمد) عبد الكريم فتيح، عقبة المرعي، وسيم جفلة، هادي ملط (ولات عمي) أحمد الحسين (عبد الرحمن الحسين) محمد عبادي (محمد السلامة) أسعد الخضر، محمد زينو.

حطين يعزز أمله بالبقاء
اللاذقية- الوطن

استعاد حطين عافيته وجدد أماله بالبقاء في الدوري الكروي الممتاز بعد فوزه المستحق على فريق أهلي حلب بهدفين نظيفين سجلهما حسين الجويد ومصطفى جنيد ليرفع رصيده إلى 27 نقطة معززاً حضوره بالمركز العاشر.

دخل حطين اللقاء وهو أمام خيار وحيد وهو الفوز لتعويض نزيف النقاط الذي رافقته بالمباريات السابقة، حيث خسر بأرضه أمام الفتوة وخارج ملعبه أمام الجيش والشرطة، ما صعّب المهمة عليه ليرفع الجميع شعار نكون أو لا نكون، وامتد لاعبوه نحو مرمى الأهلي وهددوا مرمى الحارس خالد الحجي عثمان والذي تألق بصد عدة كرات لكل من الجويد والجنيد والعرقاوي إلى أن نجح الجويد بطبع القبلة الأولى في الشباك الأهلاوية بالدقيقة 36 بعد أن قدم والشاب مثنى عرقاوي لمحة كروية مميزة تبادلا بها الكرة إلى أن لعب العرقاوي الكرة للجويد الذي تابعها قوية بالشباك معلنة تقدم الحيتان بهدف.

هدف حطين رفع من وتيرة الأداء بين الفريقين وحاول الأهلي العودة للمباراة وهدد مرمى حطين لكن تألق حارس الحيتان محمد المصري برد كرات فواز بوادقجي وأمجد الفياض ومحمد ريحانية أنهى الشوط الأول بتقدم حطين بهدف نظيف.

امتاز الشوط الثاني بالإثارة والبداية أهلاوية بتسديدة البوادقجي التي أبعدها المصري وأخرى له وكرة للبديل محمد الغباش فوق المرمى، فيما حوّل المصري كرة هدف مؤكد للبديل زكريا رمضان كانت ستسكن المقص الأيمن لمرمى حطين لولا يقظة المصري الذي كان نجم اللقاء بلا منازع، ورغم تقدمه إلا أن حطين لم يتراجع للدفاع وحاول إشغال منافسه بهجمات مرتدة وكاد أن يعزز بأكثر من مناسبة أبرزها كرة القلفاط التي علت المرمى ورأسية خالد كوجلي فوق العارضة، ومع اقتراب المباراة من نهايتها ينجح المشاكس مصطفى جنيد بتعزيز تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 90+ 3 لتنتهي المباراة بفوز صريح ومستحق لأصحاب الأرض (2/ صفر).

من المباراة

عادت الحياة للمدرجات بعودة جماهير حطين لمساندة فريقها بعد عقوبة اتحادية، وتوافد جمهور حطين لمساندة فريقه وكانت النهاية السعيدة لهم.

كعادته رافق جمهور الأهلي فريقه وشجعه طوال المباراة رغم مشاق السفر والصيام.

فتحت إدارة نادي حطين الأبواب أمام جماهيرها مجاناً لتشجيع الفريق وتحفيزه للعودة إلى سكة الانتصارات.

قررت إدارة حطين تجميد مستحقات لاعبي الرجال عقب الخسارة أمام الشرطة، وبعد الفوز قال المهندس أحمد السيد إن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية بمباراتهم مع الأهلي وأنه ستكون هناك أخبار مفرحة للجميع عما قريب.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × أهلي حلب.

الملعب: الباسل.

النتيجة: 2/ صفر سجلهما حسين الجويد (36) ومصطفى جنيد (90+3).

الحكام: أدار اللقاء الحكم أيمن العسافين وساعده عبد السلام كليب وهاني جاموس والحكم الرابع عادل جاموس وراقب المباراة إدارياً إسماعيل الصالح ومقيّماً للحكام محمد عتال.

الإنذارات: من حطين خالد كوجلي والحارس محمد المصري وخالد الحجة ومصطفى جنيد، ومن الأهلي الحارس خالد الحجي عثمان.

تشكيلة الفريقين

حطين: الحارس محمد المصري، إبراهيم بغدادي، خالد الحجة، حسن أبو كف (إسماعيل الحافظ)، حمود الحمود، خالد كوجلي، نور غريب، محمد قلفاط (محمد زين خديجة)، مصطفى جنيد، حسين الجويد، مثنى عرقاوي (سامر خانكان).

أهلي حلب: خالد الحجي عثمان، ياسر شاهين، أمجد الفياض (زكريا رمضان)، محمد كيالي (حسن دهان)، حسن الضامن، محمد ميدو، محمد ريحانية، مصطفى تتان (محمد الغباش)، فواز بوادقجي، زكريا عزيزة، (جميل عبد الله) علي خليل(طالب عبد الواحد).

على لسانهم

الهواش مدرب حطين قال: كانت مباراة صعبة نتيجة النتائج السلبية عكس الأهلي الذي كان في قمة تحفيزه، وكنا الأفضل رغم الضغوط الكبيرة عليه، وتسيدنا المباراة بالشوط الأول وأضاع لاعبونا عدة فرص، وحاولنا التركيز أكثر على الجانب الدفاعي بالشوط الثاني كون الأهلي سيسعى للتعديل مع الاعتماد على المرتدات بشكل كبير لتعزيز تقدمنا والذي جاء متأخرا، وكان للحضور الجماهيري دور بالفوز بعد العقوبة الاتحادية، حصدنا 3 نقاط مهمة وغالية.

ولدى الأهلي رفض الجهازان الفني والإداري التصريح لمختلف وسائل الإعلام ما يعزز من إشارات الاستفهام حول هذه النقطة والتي تتكرر مع معظم كوادر فرقنا التي تتعرض للخسارة وهنا نجد أن اتحاد الكرة مسؤول عن معالجة هذه الظاهرة السلبية بإلزام الكوادر بعقد مؤتمرات صحفية عقب كل مباراة ومعاقبة من يمتنع عن التصريح.

حرجلة يرسل النواعير لدوري الأولى
محمد الياسين- دمشق

حقق نادي الحرجلة ثلاث نقاط مهمة في مسعاه للبقاء بدوري الأضواء بتجاوزه النواعير بثلاثة أهداف لاثنين.

المباراة بدأت بضغط مبكر لفريق الحرجلة صاحب الأرض وبكرة مرتدة سريعة لسليمان رشو وتمريرة رائعة منه وضعت الحمدكو أمام عماد المنجد وسجل الهدف الأول.

وبعدها بدقائق استطاع أنس الشوا تسجيل هدف التعادل بعد متابعة كرة عرضية لعبادة ورار لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

بالشوط الثاني ومع تبديلات المدرب هشام شربيني أصبح حال الحرجلة أفضل وأصبح يهدد مرمى النواعير بأكثر من كرة وبكرة عرضية لمحمد حمدكو استطاع البديل عبد الرزاق الحسين تسجيل هدف التقدم من جديد وبعدها بدقائق وبخطأ دفاعي وسوء تقدير بإبعاد الكرة استطاع سليمان رشو إضافة الهدف الثالث، وقبل نهاية المباراة وبتسديدة من خارج منطقة الجزاء سجل عبد الهادي دالي هدف تقليص الفارق لتنتهي المباراة بثلاث نقاط ثمينة لحرجلة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرجلة × النواعير.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: ٣/٢ لحرجلة، وسجل أهداف الفائز محمد حمدكو وعبد الرزاق الحسين وسليمان رشو (7 و50 و59) وللخاسر أنس الشوا وعبد الهادي دالي (30 و86).

الحكام: طاهر بكار، محمد قزاز، أحمد عبد اللطيف، محمود صيادي رابعاً، ومقيم الحكام: شادي عصفور والمراقب الإداري: خالد السهو.

تشكيلة الفريقين:

حرجلة: هادي منون، حسن بوظان، وسيم نبهان، محمد علي، وسام سلوم (أحمد الخيمي)، محمد شريفة (مجد خشمان)، أحمد اللحام، مازن عمارة (عبد الرزاق الحسين)، سليمان رشو، محمد حمدكو (أحمد حاتم)، بهاء الأسدي (عبدالرحمن موزي).

النواعير: عماد المنجد، مصطفى سفراني، حسن جزار، حذيفة خلوف (عامر تركاوي)، أنس الشوا، عبادة ورار (عبد الله تتان)، فهد الدالي، خالد الحاج يوسف (شادي إبراهيم)، عبد الهادي دالي، علي غصن (طارق الصاري)، سعد الله قطرميز.