إقلاعها في النصف الثاني من حزيران وبطاقة ١٩٥ ميغا … الزامل في محطة حلب الحرارية لتشغيل مجموعتها الخامسة تجريبياً خلال أيام

تفقد وزير الكهرباء غسان الزامل، وللمرة الثانية في غضون شهر، أعمال صيانة وتأهيل المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي، تمهيداً لوضعها في الخدمة تجريبياً قبل نهاية الشهر الجاري وبطاقة ١٩٥ ميغا، على أن تقلع بشكل نهائي في النصف الثاني من شهر حزيران المقبل لرفد الشبكة السورية بالكهرباء.

وشدد الزامل خلال تتبع ما تبقى من أعمال الصيانة في المجموعتين الخامسة والأولى ضرورة «الإسراع باستكمال التجهيزات الفنية وتأمين مستلزمات التشغيل تمهيداً للبدء بمرحلة التشغيل التجريبي للمجموعة الخامسة»، وأشار إلى أن أعمال التأهيل جارية في المجموعة الأولى «لوضعها في الخدمة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة فيها»، وأشاد بـ«الجهود الكبيرة» التي تبذل لإنجاز الأعمال المطلوبة لإعادة إحياء هذه المحطة، ورفد الشبكة السورية بها لتخفيض ساعات التقنين، بعد توقفها عن العمل عام ٢٠١٥ إبان دخول الإرهابيين إليها وتخريبها وسرقة محتوياتها.

واستمع وزير الكهرباء، بحضور محافظ حلب حسين دياب والمدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء علي هيفا ومدير عام المحطة الحرارية بحلب محمد مازن سماقية، من كوادر المحطة والمعنيين في الشركة المنفذة إلى شرح مفصل عن مراحل عمليات الصيانة والتأهيل التي شملت خزانات الوقود والمياه ومحطة المعالجة، بالإضافة إلى المراجل والمستودعات والمخابر.

وناقش المجتمعون الجوانب الفنية الميكانيكية وجاهزية كل قسم، وآلية تأمين الوقود وقطع التبديل وبعض التجهيزات المتبقية، عدا تأمين الكوادر البشرية وتذليل الصعوبات بالسرعة الممكنة والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية تمهيداً للتشغيل التجريبي.

وعلمت «الوطن» من مصادر داخل المحطة، التي كانت تنتج مجموعاتها البخارية الخمس قبل الحرب نحو ١٠٣٠ ميغا، أنه من المتوقع وحسب المخطط الزمني المدرج لتشغيلها، البدء بإيصال مادة الفيول لخزانات المجموعة الخامسة لإجراء التجارب الأولية فيها، على أن توضع في الخدمة في النصف الثاني من حزيران المقبل، أي بعد نحو شهرين، ما لم يحدث أي طارئ أو عائق خلال المرحلة التجريبية.