أكد مدرب حراس كرة تشرين أحمد النايف أن سوء الحظ والاستعجال وعدم التركيز كانت من أهم أسباب الخسارة أمام جبلة بالإضافة للإصابات التي لحقت بالفريق وأهمها إصابة اللاعب عمر ريحاوي الذي تأثر الفريق بغيابه بشكل واضح.
وقال النايف: إن لاعبي الفريق أضاعوا فرصاً محققة لو سجلوها لخرجوا فائزين بفارق أكثر من هدف، ولكن هذه هي كرة القدم ومن لا يسجل يسجل عليه وبارك لجبلة فوزه واعتبر أن حظوظ فريقه بالفوز باللقب مرتفعة بشكل كبير ولا خوف على البحارة.
ودافع النايف عن حارس الفريق أحمد مدنية واعتبره أفضل حارس بالدوري وهو العمود الفقري وبيت الأمان للبحارة ولا يتحمل مسؤولية أي هدف دخل مرماه.
وعن مباراة تشرين مع الحرجلة غداً الثلاثاء قال النايف: إن الفريق خرج بسرعة من صدمة الخسارة أمام جبلة والجميع عاقد العزم على الفوز وانتظار تعثر للوثبة للإعلان الرسمي عن الفوز بلقب الدوري وسيلعب الفريق على الفوز ولا شيء سواه رغم معرفته بأن فريق الحرجلة ليس سهلاً وسيلعب للفوز أيضاً وسيرمي بكل أوراقه لأنه يدرك بأن الخسارة أو التعادل يعني فقدان فرصه بالبقاء بالدوري الممتاز وهو عذب تشرين كثيراً في مرحلة الذهاب التي خرج فيها البحارة متعادلين بصعوبة بهدفين لكل منهما.
وطالب النايف جمهور الفريق بالتشجيع منذ البداية لأنهم دائماً الرقم واحد والسند الأول للبحارة.
ويحتل تشرين المركز الأول على سلم الترتيب برصيد 53 نقطة بفارق 7 نقاط عن الوثبة الثاني وفوزه على الحرجلة مقابل خسارة أو تعادل الوثبة مع حطين يعني تتويجه رسمياً ببطولة الدوري مع تبقي 3 جولات على نهاية الدوري بغض النظر عن باقي نتائج الفريقين في المراحل التالية لأن الفارق سيرتفع حينها لـ10 نقاط في حال فوز تشرين وخسارة الوثبة ولـ9 نقاط في حال فوز تشرين وتعادل الوثبة لأن فارق المواجهات لمصلحة تشرين الذي فاز على الوثبة ذهاباً بهدف وتعادل الفريقان إياباً من دون أهداف.
ويؤخذ في الدوري السوري في حال تساوي فريقين بالنقاط فارق المواجهات وغير هذه النتائج سيتأجل الحسم لمرحلة لاحقة.