عربي ودولي

عدوان إسرائيلي على قرى جنوب لبنان … لائحة الأمل والوفاء: الانتخابات البرلمانية ترسم صورة لبنان المستقبلي

| وكالات

أكد المرشح على لائحة الأمل والوفاء في دائرة البقاع الثالثة في بعلبك – الهرمل النائب إيهاب حمادة، خلال لقاء انتخابي في حسينية بلدة البويضة، أن موعد الانتخابات البرلمانية في الخامس عشر من شهر أيار هو زمن استثنائي ترسم من خلاله صورة لبنان المستقبلي، في حين جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على قرى لبنان الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وحسب موقع «المنار» أشار حمادة إلى أن لبنان من خلال الانتخابات إما أن يكون لبنان القوي والمقتدر الذي حقق الإنجازات الكبرى وفق ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وإما أن يكون وفق مرتكزات المشروع الأميركي الإسرائيلي والمنخرطين فيه على طريق التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ولفت حمادة إلى أن البرامج الانتخابية للآخرين لا تلحظ ما يمر به البلد من أزمات ضاغطة وطريقة حلها، إنما هي عبارة عن شعارات سياسية تستهدف المقاومة، والبعض تأخذه العزة في التأكيد على شعار نزع سلاح المقاومة لنزع نقاط القوة في لبنان ليكون ضعيفاً فيسهل على الأميركي والإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة والداخل قيادة البلد إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي والتنازل عن حق الشعب اللبناني في ثرواته الطبيعية وغيرها.
وأكد حمادة: أننا نريد للانتخابات أن تكون ديمقراطية تؤدى من خلالها الوظيفة الحقيقية للنائب في دور التشريع والرقابة بوكالته عن الناس هو بالتالي إنتاج السلطة من حكومة ورئاسة للجمهورية وذلك لتسيير شؤون البلد.
بدوره، رأى إمام بلدة البويضة في الهرمل الشيخ بلال ناصر الدين أن المعركة الانتخابية اليوم هي سياسية وقرار سيادي، قائلاً: فإما أن أكون مع حزب اللـه المقاوم أو أكون مع سمير جعجع العميل، مضيفاً: قد يكون عندي مآخذ على نائب هنا أو هناك أو أرى أن نوابنا مقصرون في مكان ما، لكنني لا أرى أن دم الشهداء في حقنا.
وأكد ناصر الدين أن السياسة إنما تكون في خدمة المقاومة وشعبها والكرامة التي تحلينا بها في هذا البلد وفي هذه المنطقة، مضيفاً إن هذه البلدة والهرمل مدينة الشهداء كانت وستبقى شوكة في عيون العملاء، لأنه لم ينبع منها إلا المقاومون والشهداء.
ونظم حزب اللـه لقاءين انتخابيين منفصلين في حسينيتي حي الحارة والدورة في الهرمل بحضور حشد من الفعاليات والأهالي، وتخلل اللقاءات جميعها حوارات بين النائب حمادة والأهالي حول أمور سياسية وانمائية وخدماتية تخص قضاء الهرمل.
من جانب آخر استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الواقعة بين بلدتي مجدل زون وزبقين في السهل الساحلي جنوب لبنان، كما استهدف القصف أيضاً المنطقة الحرجية بين طير حرفا وخراج الناقورة، وأطلق عدداً من القذائف المضيئة في مقابل البلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وحسب موقع «المنار» قال الإعلام الحربي التابع للمقاومة في لبنان إن 6 قذائف سقطت بين بلدتي علما الشعب وطير حرفا، فيما سقطت 10 قذائف في منطقة أم الرب جنوب بلدة الضهيرة، مشيراً إلى أن مدفعية العدو استهدفت كذلك بـ8 قذائف منطقة جبل باسيل غرب بلدة رامية.
وأضاف إن القصف المعادي تجدد عند الساعة 3:30 فجر أمس إذ سقطت 9 قذائف في المنطقة الواقعة بين حامول وبلدة طيرحرفا.
ولفت الإعلام الحربي إلى أن القصف المدفعي ترافق مع إطلاق العدو 20 قنبلة مضيئة في أجواء بلدات شيحين ومروحين وزبقين، مؤكداً أن القنابل أسفرت عن اشتعال حريق في منطقة حرجية في خراج بلدة شيحين.
وفي وقت سابق زعم العدو الإسرائيلي ليل أول من أمس، أن صاروخاً أطلق من داخل الأراضي اللبنانية وسقط في محيط مستوطنة شلومي شمال فلسطين المحتلة.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته أجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن