تواصلت المواقف المنددة بسياسة ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب إزاء مختلف الملفات والأزمات الدولية، حيث انتقد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي إيفان دافيد سياسة دول الغرب وطريقة تعاملها القائمة على الكيل بمكيالين مع مختلف القضايا.
وأشار دافيد في مقال نشره على موقع «فيسبوك» أمس، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» إلى أن الغرب يصمت عما فعلته قياداته وأدواته من قتل وتدمير في سورية والعراق وليبيا وصربيا في حين يشن حملة هستيرية على روسيا بسبب أوكرانيا.
واستنكر دافيد ازدواجية مواقف الغرب، «حيث لا أحد في الغرب يدعو الآن إلى فرض عقوبات على النظام التركي بسبب جرائمه في سورية والعراق ولا على النظام السعودي الذي يرتكب عمليات إبادة في اليمن، كما أن لا أحد من قادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحدث عن عمليات الإبادة التي جرت بحق الروس في شرق أوكرانيا على يد الجيش الأوكراني والمجموعات النازية خلال الأعوام الثمانية الماضية، بينما انتفض قادة الغرب الآن ضد روسيا لفرض عقوبات عليها».
من جهتها، اعتبرت عضو البرلمان الأوروبي، كاترجينا كونيتشنا، أن الاتحاد الأوروبي أصبح دمية بيد الولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت كونيتشنا وهي رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي إلى أنه يمكن الاستدلال على تبعية الاتحاد الأوروبي لأميركا من خلال العقوبات التي يفرضها على روسيا التي تضر بدوله أكثر من ضررها بموسكو.