رياضة

المرحلة الـ 23 من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم.. فوز تشرين والوثبة يؤجل الحسم … عودة الروح للاتحاد والخطر يحدق بحطين.. فوز متأخر للكرامة ومتوقع للوحدة وتعادل للجيش

| محمود قرقورا

استكملت أمس مباريات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، ويمكن القول: إن المستفيد الأكبر من هذه الجولة هو الشرطة الذي فاز أمس الأول على عفرين بهدفي معن الحسن فأحيا أمل البقاء، وتأكد ذلك بموجب سقوط الحوت الأزرق أمس أمام مضيفه الوثبة بهدف، وخسارة حرجلة أمام مضيفه تشرين بهدف لاثنين بعد أداء بطولي من لاعبي حرجلة.

فوز المتصدر تشرين والوصيف الوثبة يعني تأجيل التتويج، إذ بات البحارة بحاجة لنقطتين من ثلاث مباريات متبقية ليحتفل مع جماهيره بالنجمة الخامسة والثالثة على التوالي.

والتكلم بلغة الفوز حدث للمرة الأولى للوثبة في المباريات الست الأخيرة، في حين تجاوز تشرين آثار خسارته الوحيدة أمام جبلة في المرحلة المنصرمة التي حرمته متعة اللقب الذهبي.

الجيش تعادل سلباً مع ضيفه الطليعة بغياب هداف الدوري محمد الواكد ليصوم الزعيم مباراتين متتاليتين عن التسجيل للمرة الأولى منذ موسم 2018/2019 عندما خسر أمام حطين بهدف وتعادل مع الطليعة سلباً في المرحلتين 16 و17 على التوالي، والتعادل يبقي الطليعة من دون فوز على الجيش منذ موسم 2011/2012 على مستوى الدوري.

أهلي حلب حقق فوزاً صعباً على ضيفه جبلة قاهر تشرين بهدف لنجمه الريحانية والنقاط الثلاث بمنزلة الأمان من غدر الهبوط ومعلوم أن الاتحاد حاضر في كل نسخ الدوري كاستثناء وحيد.

والكرامة تجاوز مضيفه الفتوة بركلة جزاء قاتلة خلت من ردود الأفعال لغياب الجماهير.

وعاد الوحدة من حماة بفوز متوقع على مضيفه النواعير الهابط معززاً مركزه الرابع ومع التفاصيل..

فوز صعب للبحارة
اللاذقية – محسن عمران

حقق تشرين فوزاً صعباً على الحرجلة بهدفين لهدف بعد مباراة متوسطة المستوى الفني كان تشرين هو الأخطر فيها واستحق الفوز بينما لعب الحرجلة برجولة واستحق الاحترام.

وقدم الفريقان في الشوط الأول أداءً متواضعاً رغم بعض الفرص التي أتيحت وأغلبها لتشرين وكان باسل مصطفى بطلها بينما اعتمد الحرجلة على تهدئة اللعب والارتداد بهجمات مرتدة شكلت واحدة منها خطورة عندما لعب الحمدكو كرة رأسية تصدى لها المدنية.

أما أخطر فرص تشرين فكانت انفرادة للنكدلي تصدى لها القائم وألغى الحكم هدفاً للكواية بداعي وجود خطأ عليه.

الشوط الثاني كان شوط الإثارة والأهداف وفيه فرض تشرين أفضليته وسيطرته وشكلت كراته خطورة كبيرة على مرمى الحرجلة وسجل له في الدقيقة 50 مدافع الحرجلة هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه من كرة ركنية، وتابع تشرين إهدار الفرص عبر المصطفى والنكدلي والكواية وعلى عكس سير المباراة سجل عبد الرزاق الحسين هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 64 وأضاع كرة أخرى للتقدم بالنتيجة.

بعدها يعود تشرين للسيطرة وإضاعة الفرص وأخطرها للنكدلي الذي سدد صاروخية أبعدها الحارس لركنية وفي الدقيقة80 مرر النكدلي كرة جميلة للبشماني البديل فانفرد وسجل الهدف الثاني لفريقه وبعد الهدف ضغط الحرجلة لإحراز التعادل، ولكن هجماته لم يكتب لها النجاح بينما حاول تشرين بكرات لم تسفر عن شيء ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز تشرين بهدفين لهدف.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × الحرجلة.

الملعب: الباسل.

النتيجة: 2/1 لتشرين وسجل لتشرين وسيم نبهان بالخطأ بمرماه وعلي بشماني (50 و80) ولحرجلة عبد الرزاق الحسين (64).

الحكام: أيمن العسافين وعبد السلام حلاوة وعبد القادر قناة وسامر مهاوش رابعاً ومقيّم الحكام: محمد كوسا، والمراقب الإداري: ياسر قضيب البان.

الإنذارات: باسل مصطفى وعلي بشماني وأحمد مطره جي ونصوح نكدلي من تشرين، عبد الرحمن موزي من الحرجلة.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية، أحمد مطره جي، حسن أبو زينب، يوسف الحموي، نديم صباغ، حمد دالي، زكريا العمري (محمود الصالح)، محمد مالطا(سليم سبقجي)، كامل كواية (محمد أسعد)، باسل مصطفى (علي بشماني)، نصوح نكدلي.

الحرجلة: هادي منون، حسن بوظان، محمد علي، وسيم نبهان، شاهر كاخي، أحمد اللحام ( محمد شريفة)، محمد كروما (عبد الرحمن موزه)، أحمد حاتم (مازن عمارة)، محمد حمدكو (بهاء الأسدي)، عبد الرزاق حسين، سليمان رشو.

الوثبة يستعيد نغمة الانتصارات
حمص- إبراهيم البردان

استعاد الوثبة نغمة الانتصارات بعد خمس جولات من دون تحقيق الفوز وذلك بانتصاره الصعب على ضيفه حطين بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب البلدي بحمص وسجل هدف اللقاء الوحيد كرم عمران من ركلة جزاء عند الدقيقة السادسة ليرفع الوثبة رصيده إلى 49 نقطة ثانياً في حين تجمد رصيد حطين عند 27 نقطة عاشراً.

الفريق المضيف بدأ المواجهة ضاغطاً منذ الدقائق الأولى ليتمكن مهاجم الوثبة أنس بوطة من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلته من دفاعات حطين لينفذها كرم عمران بنجاح مسجلاً الهدف الوحيد، وكاد مؤنس أبو عمشة أن يضيف ثاني الأهداف من كرة رأسية تصدى لها حارس حطين عمر خديجة ببراعة.

بعد ذلك سيطر حطين على الكرة في منتصف الملعب لكن مع غياب الحلول الهجومية ودون فاعلية حقيقية على مرمى الرحال، ومع انتصاف الشوط تمكن الوثبة من استعادة السيطرة مهدداً عن طريق الرفاعي بتسديدة جانبية ورأسية البستاني الخطيرة التي تصدى لها خديجة وكاد حطين أن يعدل بانفرادة لمصطفى جنيد تصدى لها الرحال ببراعة.

في الثاني واصل الوثبة بسط سيطرته مع تهديد مرمى حطين برأسية البوطة الخطيرة والتي تصدى لها الخديجة، واللاعب ذاته حاول مرة أخرى بتسديدة جاورت مرمى الضيوف وكاد صبحي شوفان أن يضيف الثاني لولا يقظة الخديجة.

البديل سامر السالم كان له نصيب من الفرص الضائعة بتسديدة أرضية مرت بجانب مرمى الضيوف، وحاول الهواش أن يستعيد زمام المبادرة من خلال الزج هجومياً بالخانكان والزينة بتغييرات لم تكن كافية للعودة ليخرج الوثبة بثلاث نقاط أعادت له روح المنافسة مقابل خسارة أزمت من وضع حطين للهروب من شبح الهبوط.

ما قبل المباراة

قال عمار الشمالي لـ«الوطن»: الوثبة لديه إحصائيات تاريخية خلال الموسم الحالي واستقالتي لم تكن داخلية، ومباراة حطين مهمة جداً للفريقين بين الوصيف وفريق يحاول الابتعاد عن الهبوط، وأشاد بقوة منافسه بامتلاكه لاعبين مهاريين على غرار القلفاط والجويد، مؤكداً أن استقالته التي رفضتها إدارة النادي لم تكن داخلية إنما هي نتيجة ردة فعل على ما مر به الفريق خلال مباراة أهلي حلب، مؤكداً أن طموح الفريق قبل بداية الموسم كان الوجود ضمن المربع الذهبي للدوري وأنه لا يشعر بالإحباط حيال ابتعاد الفريق عن اللقب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × حطين.

الملعب: البلدي- حمص.

النتيجة: 1 /صفر للوثبة سجله كرم عمران الدقيقة (6).

الإنذارات: على الوثبة معتصم شوفان وعلى حطين محمد قلفاط.

الحكام: وديع الحسن ومحمد السيد علي وعامر العبد اللـه والحكم الرابع علاء قناة، وراقبها تحكيمياً سليمان أبو علو وإدارياً نادر علي.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: حسين رحال- كرم عمـــران- معتصـــم شوفـــان- برهان صهيوني- صبحي شـــوفــان- عبـــد الجــواد بيطـار(سعيد برو)- وائل الرفـاعـي (كوران خلو)- إبراهيم العبـدالله – مـؤنــس أبو عمشـة – أنـــس بوطــة (أدهم غندور)- عبد الرزاق البسـتاني(سامر السالم).

حطين: عمر خديجة- إبراهيم بغدادي – حسين جويد -خالد الحجي -نور غريب – خالد كوجلي-زين خديجة (اسماعيل الحافظ)- محمد قلفاط- حمود الحمود (سامر خانكان)-مصطفى جنيد- مثنى عرقاوي (علي الزينة).

تعادل سلبي عادل
دمشق – محمد الياسين

انتهت مباراة الجيش والطليعة بالتعادل السلبي أداء ونتيجة، حيث لم نشاهد كرة قدم حقيقية بأرض الملعب واقتصر اللعب على الكرات الطويلة من دون خطورة، ورعونة مهاجمي الجيش والطليعة أضاعت بعض الفرص بأقدام محمد البري ونور خميس بأكثر من مرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف ترجمة لغياب الهداف محمد الواكد، حيث قال بعد المباراة فراس قاشوش مدرب الطليعة إنه تعادل عادل.

بطاقة المباراة

الفريقتن: الجيش والطليعة.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: صفر/صفر.

الإنذارات: من الجيش: خطاب مشلب، ومن الطليعة: زاهر خليل.

الحكام: أحمد علوش، محمد قزاز، إياد هنداوي، هيكل حسين رابعاً ومقيم الحكام: نزار رباط

والمراقب الإداري: فيصل هزاع.

تشكيلة الفريقين

الجيش: رضوان الأزهر، جهاد الباعور، خطاب مشلب، ميلاد حمد، أحمد رجب، زكريا حنان، أحمد الأحمد (عمر سعد الدين)، زيد غرير(طه بصيص)، أحمد الخصي، محمد البري (جابر خطاب)، رامي عامر(حمزة سليمان).

الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، أسمر المحمد، زاهر خليل (عمار فخري)، عبد الهادي حنبظلي، محمد حمو(حازم جبارة)، محمد الحسن (مجد خلوف)، عزام خزام، ربيع سرور(عامر عبد الله)، عبد الله نجار، محمد نور خميس.

خسارة متوقعة للنواعير
حماه -عمار شربعي

بأجواء هادئة وحضور قليل جداً وفي لقاء لم تعد نقاطه تنقذ النواعير بينما تفيد الوحدة لحسابات اللائحة نجح الوحدة في تحديث حالته الفنية على حساب النواعير وغلبه بهدفين لهدف في تفاصيل مميزة في الشوط الأول ومملة في الثاني.

منذ البداية فرض الوحدة إيقاعه الهجومي بنشاط العدي والمبيض والشريف والحبيب في الوسط وبجهد العكيل والرمال على الأطراف وشكلوا بحسن انتشارهم ودقة هجماتهم ونسبة استحواذهم على الكرات الخطورة المتكررة على مرمى المنجد الذي لم يستطع فعل شيء لكرة عبد القادر عدي الماكرة التي أرسلها بأناقة من أقصى الجهة اليمنى إلى أقصى زاوية المرمى اليمنى.

السيناريو نفسه أعاده أيمن عكيل ولكن من الجهة اليسرى ليتقدم الوحدة بتفاصيل الدفاع المتين والهجوم الدقيق، وكاد الشريف والمبيض والعكيل أن يعززوا تقدمهم ولكن براعة المنجد أنقذ النواعير من مهرجان تهديفي ولم تشكل تسديدتا الدالي والإبراهيم على مرمى الموسى الخطورة المناسبة لأصحاب الأرض.

الشوط الثاني جاء مختلفاً بكل مجرياته. فانخفضت وتيرة الأداء وغلبت الرعونة على معظم الكرات التي حاول بها المبيض والعكيل والكرك والعاجي تعزيز النتيجة بالتزامن مع حالات خشونة واضحة وتوتر غير مبرر وخاصة من جانب الوحدة فتلونت البطاقات وخرج المبيض بالحمراء عند الدقيقة 75 ليجد لاعبو النواعير الفرصة متاحة لهم لتقليص الفارق فنجح الشاب عبادة ورار في تسجيل هدف فريقه ببراعة عندما عالج كرة التتان عالماشي داخل شباك الموسى.

على لسانهم

ياسر البني مدرب النواعير: لعبنا بكل إمكاناتنا وضمن ظروفنا الصعبة نجحنا بتقليص الفارق أمام فريق يمتاز لاعبوه بخبرة واسعة. سنواصل مبارياتنا بجدية وجهد كبير كي لا يقع الفريق في وادي الانهيار، جميع اللاعبين قدموا جهداً كبيراً ولعبوا للقميص أولاً.

ضرار رداوي مدرب الوحدة: لعبنا شوطاً أول بواقعية أكثر وسجلنا مرتين ووصلنا لمرمى النواعير في خمس مناسبات ولم نحقق الهدف الثالث، ويبدو أن الصيام بأجواء حارة أثر على الحالة العصبية للاعبين فظهر التوتر في بعض الأحيان، لعبنا بصفوف ناقصة لمدة 15 دقيقة وسجلوا من خلالها واعتمدنا ترتيباً جديداً بعد الهدف النواعيري.

بطاقة المباراة

الفريقان: النواعير× الوحدة.

الملعب: حماة البلدي.

النتيجة : 1 / 2 للوحدة وسجل سجل للنواعير: عبادة ورار (79) وللوحدة : عبدالقادر عدي وأيمن عكيل (11 و35).

البطاقات: النواعير(لايوجد) وعلى الوحدة يحيى الكرك ومحمد الشريف وأيمن عكيل وخالد مبيض. وحالة طرد مباشر لخالد مبيض.

الحكام: فايز خطاب وعلي عواد ونوار خليل وأحمد الصياد رابعاً وراقبها إدارياً: عبد النافع حموية

وقيمها تحكيمياً: معن كيالي.

تشكيلة الفريقين

النواعير: عماد منجد – مصطفى سفراني – حسن جزار- طريف زبدي (طارق صاري) – عامر تركاوي – خالد حاج يوسف (زكريا سلامة) – أنس الشوا – عبدالهادي دالي (عبادة ورار) – سعدالله قطرميز – شادي إبراهيم (عبدالله تتان) علي غصن.

الوحدة: طه موسى- أنس بلحوس- علي رمال- إبراهيم سواس ( يحيى الكرك) – زكريا كرك- لؤي الشريف- قصي حبيب (محمد الشريف)- عبدالقادر عدي (علي طيارة) – أيمن عكيل (محمد حرب)- خالد مبيض- أنس عاجي ( فراس كريم).

الكرامة يهزم الفتوة بهدف قاتل
دمشق- شادي علوش

أنجز الكرامة مهمته على أكمل وجه وعاد من دمشق غانماً للنقاط الثلاث على حساب مستضيفه الفتوة بهدف وحيد من علامة الجزاء.

الشوط الأول جاء متكافئاً كثرت فيه التمريرات العشوائية، وبسط الفتوة سيطرته على بداية الشوط معتمداً على تمريرات عز الدين عوض وتوغلات عمار مستت وولات عمي، فأضاع المستت كرة أولى جاورت القائم، وعلت رأسية الفتيح وتسديدة الزينو المرمى.

بعد منتصف الشوط نشط الكرامة عبر تحركات تامر حاج محمد وحارث النايف ومحمود الأسود، فسدد النايف كرة علت العارضة، وتصدى العرابي لتسديدة علي زكريا.

ومع نهاية الشوط دانت السيطرة للكرامة الذي كاد أن يتقدم مرتين، عبر أحمد العمير الذي رد القائم كرته، ومحمود الأسود الذي سدد كرة قوية تصدى لها العرابي.

في الشوط الثاني شهدت المباراة إهدار العديد من الفرص التي بدأها زينو الفتوة وهو على أبواب المرمى، وتسديدة للحسين بأحضان حارس الكرامة، رد عليه العمير بكرة بأحضان العرابي.

عاد الفتوة بعدها للتهديد بتسديدة العبادي، وراسية الحسين وصاروخية الزينو التي علت المرمى.

ومع مرور الوقت تميز الكرامة بالوصول للمرمى بعد دخول العنيزان والرحمون فكان له ما أراد بعرقة للرحمون داخل الجزاء أعلن عنها الحكم ركلة جزاء سجل منها إبراهيم الزين الهدف الوحيد في المباراة، وكاد العمير أن يضاعف الغلة بكرة مخادعة أنقذها العرابي في الرمق الأخير لتنتهي المباراة بفوز غال للكرامة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الكرامة.

الملعب: الفيحاء بدمشق.

النتيجة: فوز الكرامة 1/صفر سجله إبراهيم الزين من جزاء (89).

الإنذارات: لا يوجد.

الحكام: محمد قرام – عبد اللـه كنعان – هيثم زرزور- سامر قرام رابعاً ومقيم الحكام: زكريا قناة، والمراقب الإداري: وليد أبو السل.

تشكيلة الفريقين

الكرامة: أحمد كنعان- إبراهيم الزين- هيثم اللوز- محمد صهيوني- حارث النايف (مهند فاضل)- علي زكريا – تامر حاج محمد – علاء حمادي (عبد الملك عنيزان) – محمود الأسود – عماد الحموي (عبد السلام رحمون)- أحمد العمير.

الفتوة: يزن عرابي- ليث علي – عبد الكريم فتيح – عمار مستت (هادي ملط) – عقبة المرعي (قاسم بهاء) – أحمد الحسين (عبد الرحمن الحسين) – ولات عمي – عز الدين عوض (علاء الشيخ) – وسيم جفلة – محمد عبادي (اسعد الخضر)- محمد زينو.

فوز مهم للأهلي
حلب – فارس نجيب آغا

بهدف جاء في الشوط الأول وصمد حتى صافرة النهاية تمكن أهلي حلب من تجاوز ضيفه الصعب جبلة بعد مباراة تقاسم فيها الفريقان السيطرة حيث بسط الأهلي سيادته على الأول على حين تفوق جبلة في الثاني، لكنه لم يستطع التسجيل رغم أفضليته، ولعل فوز أصحاب الأرض كان مهماً لتعزيز موقعهم على سلم الترتيب وعدم الدخول بحسابات الهبوط.

الشوط الأول أحكم فيه أهلي حلب السيطرة على الأحداث وتمكن من إجبار ضيفه على الثبات في منطقته وسط شلال من الفرص التي أضاعها أصحاب الأرض واعتماد التسديد كحل نتيجة عدم التمكن من فك الشيفرة الدفاعية التي أحكم جبلة تسيدها وبدت صعبة الاختراق على الريحانية والخليل والبوادقجي ومعها حاول الأهلي اللعب على الأطراف مع التقدم بشكل كبير نحو مناطق النوارس وتعدد الكرات المصوبة على مرمى عيسى الأشقر الذي نجح في التصدي لتسديدات الريحانية والبوادقجي والتتان.

جبلة من جهته بدا منهكاُ وظهر ذلك جلياً على لاعبيه الذين اكتفوا بإقفال منطقتهم مع الارتداد في بعض الأحيان عبر هجمات بسيطة لم تشكل أي خطورة على مرمى المرعي، حيث لم يختبر في أي كرة جبلاوية.

السيناريو جاء عبر مشهد واحد الأهلي يهاجم وجبلة يدافع ومعها كان لا بد من حدوث انفراج أحمر، حيث تمكن الريحانية من زيارة شباك الأشقر بمانحاً فريقه تقدماً مستحقاً أداء ونتيجة.

الجولة الثانية شهدت تراجعاً أهلاوياً وتقدماً للنوارس في مشهد معاكس تماماً لما شهدناه في الشوط الأول مع تحفظ لأصحاب الأرض بشكل مبالغ فيه، ما أفسح المجال لجبلة ليهدد مرمى فادي مرعي وكانت أخطر الكرات عرضية المقداد داخل الجزاء استقبلها حيدر محمد وسددها مباشرةً لكن المرعي أنقذ فريقه من هدف التعادل.

الأهلي حاول تعزيز تقدمه عبر هجمات خاطفة مستغلاً تقدم خصمه وترك مساحات في الخلف وكاد يعزز من عرضية للكلاسي أخفق محمد الأحمد في ترجمتها وهو بوضع مناسب للتسجيل، جبلة واصل ضغطه وكثف من هجماته لكنه لم يستطع تعديل النتيجة بسبب الصلابة الدفاعية للأهلي لتعلن صافرة النهاية بفوز الأهلي.

قصة الأهداف

الدقيقة 34: محمد ريحانية وبمجهود فردي يتخلص من المدافعين وعلى حافة الجزاء يسدد كرة خادعة استقرت عن يسار حارس جبلة عيسى الأشقر.

بطاقة المباراة

الفريقان: أهلي حلب × جبلة.

الملعب: الحمدانية.

النتيجة 1/صفر لأهلي حلب سجله محمد ريحانية (34).

البطاقات الصفراء: على أهلي حلب فواز بوادقجي وياسر شاهين وعلى جبلة: أحمد بيريش.

الحكام: مازن الغايب، خضر حمامة، جمال خطاب، مروان عواد رابعاً والمراقب الإداري: طلال طربين، ومقيم الحكام: علم الدين ديوب.

تشكيلة الفريقين

أهلي حلب: فادي مرعي، محمد كيالي، ياسر شاهين، حسن الضامن، أحمد كلاسي، مصطفى تتان (علي الرينة) زكريا عزيزة (محمد آلاتي) محمد ريحانية (حسن دهان) محمد الأحمد، فواز بوادقجي (محمد الغباش) علي خليل (زكريا رمضان).

جبلة: عيسى الأشقر، ميهوب إسماعيل (علي محمد) أحمد حديد، أحمد بيريش، عبد اللـه حمود، عبد القادر غريب، محمد خوجة (عمر نعنوع) علي سليمان ( محمد العجيل) حسن العويد (المقداد أحمد) حيدر محمد (محمود مهنا) مصطفى الشيخ يوسف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن