شؤون محلية

معاناة من غياب المياه في تجمع الفضل وقرية طرنجة! … مدير مياه القنيطرة: بعد محاولة سرقة المولدة أكثر من مرة تم نقلها للمستودعات بعلم المحافظ

| القنيطرة - خالد خالد

اشتكى أبناء تجمع جديدة عرطوز الفضل من واقع المياه وتأخر دور التوزيع المعمول به واضطرارهم لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة فقد تجاوز سعر الصهريج 15 ألف ليرة لخزان سعة 10 براميل، كما اشتكى أبناء قرية طرنجة بريف المحافظة الشمالي من غياب المياه بسبب سحب المولدة من مؤسسة المياه وتوقف ضخ المياه للأهالي!؟

مدير عام مؤسسة مياه القنيطرة وليد الدعاس بين لـ«الوطن» خروج أربع آبار عن الخدمة الأسبوع الماضي في منطقة الآبار بضاحية يوسف العظمة والفوج 100 والتي نغذي تجمع جديدة الفضل وهي ثلاث آبار تابعة لمؤسسة مياه دمشق وبئر لمؤسسة مياه القنيطرة.

وأوضح الدعاس أن مؤسسة مياه القنيطرة قامت على الفور باستبدال الغاطس المعطل لبئر المؤسسة ووضعه بالخدمة في حين قامت مؤسسة مياه دمشق يوم السبت بتجهيز الآبار الثلاث من استبدال (القساطل المهترئة- الكبل الكهربائي المعطل) وتمت إعادة الآبار ووضعها في الاستثمار وضخ المياه إلى التجمع والتوزيع حسب البرنامج المقرر بعد وضع الآبار الأربع في الخدمة، موضحاً أنه ونتيجة لهذه الأعطال في الآبار حدث تأخر في دور توزيع المياه، منوهاً إلى أن الوضع سيعود إلى ما كان عليه سابقاً والدور المعمول به بين 7-8 أيام وحسب غزارة تلك الآبار.

وأشار مدير مياه القنيطرة إلى تجهيز بئرين جديدتين ووضعهما بالخدمة قريباً جداً في موقع يوسف العظمة لتضافا إلى الآبار السابقة، وبالتالي يصبح عدد الآبار المغذية لتجمع جديدة عرطوز الفضل خمس آبار، إضافة إلى أربع آبار من مؤسسة مياه دمشق التي كانت وما زالت تغذي التجمع بالفترة الماضية.

وحول واقع المياه في قرية طرنجة أكد الدعاس أن البلدة فيها بئر وحيدة وغزارتها 25 م٣ / سا والضخ يتم يومياً ولكن توقف ضخ المياه بعد قيام بعض العابثين بسرقة الكبل الذي يغذي البئر، وكذلك محاولة سرقة المولدة أكثر من مرة، عدا الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمحطة بعد تخريبها من قبل عابثين، مقدراً خسائر المؤسسة والتكاليف التي تكبدتها جراء الصيانة وإصلاح الأعطال بنحو 13 مليوناً.

وكشف مدير المياه أنه وبالمرة الأولى تعرضت المولدة للسرقة والتخريب وتمت صيانتها بنحو 8 ملايين بعد تعهد الأهالي بالمحافظة عليها وحمايتها من السرقة، ولكن للأسف تمت محاولة سرقتها ثانية ما اضطر إدارة المؤسسة لنقلها إلى مستودعات المؤسسة للحفاظ عليها وبعلم محافظ القنيطرة، علماً أن قيمتها أكثر من 60 مليوناً.

وأعرب الدعاس عن أسفه لتوقف ضخ المياه إلى الأهالي بسبب قلة من العابثين، وعلى الرغم من سرقة الكبل ومحاولة سرقة المولدة ثلاث مرات والأضرار التي لحقت بها وبالمحطة فقد تمت إعادة تشغيل البئر عبر الكهرباء، مبيناً أنه يتم إرواء أبناء القرية بشكل يومي، آملاً من المجتمع المحلي التعاون في حماية الممتلكات العامة لكونها تخدمهم وتخدم أبناءهم وعائلاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن