القوات العراقية قضت على ما تسمى «ولاية دجلة» جنوب الموصل بالكامل … مباحثات سياسية للإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
| وكالات
بحث تحالف السيادة مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، أمس الثلاثاء، الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، القضاء على ما تسمى ولاية دجلة جنوبي الموصل بالكامل.
وحسب وكالة «واع» قال مكتب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في بيان أمس إن وفداً من تحالف السيادة مؤلفاً من زعيم التحالف خميس الخنجر والحلبوسي، التقى أمس بارزاني في أربيل، مشيراً إلى أن الوفد بحث الوضع السياسي والمعوقات التي تواجه العملية السياسية في العراق والعقبات والمشاكل التي تواجه العملية السياسية في البلاد.
وأضاف البيان إنه تم التأكيد على الجهود المبذولة لإنهاء المأزق السياسي وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وتأتي هذه الزيارة إلى الإقليم عقب إعلان الحلبوسي في وقت سابق من أمس عزمه إعادة النظر بمجمل مشاركته في العملية السياسية في العراق.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العمل السياسي تحكمه ثوابت وأخلاقيات، ولا يمكن أن يُصنف الاستهتار بأمن المواطنين، وإثارة الفتن بين أبناء الشعب تحت أي سبب كان على أنه مناورة أو ضغط سياسي.
وفي سياق منفصل كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أمس الثلاثاء، تفاصيل ضربة موجعة أسفرت عن قتل عشرات الدواعش في نينوى، فيما أشار إلى القضاء على ما تسمى ولاية دجلة جنوب الموصل بالكامل.
وحسبما نقلت عنه وكالة «واع» قال رسول: إن ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية، مؤكداً أن ما يوجد ضمن هذه المناطق بضع زمر إرهابية تتشكل من 2-3 عناصر وفي بعض الأحيان 6 عناصر.
وأضاف إن العمليات مستمرة في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية بهذه المناطق، فضلاً عن استمرار الضربات الجوية النوعية سواء في الجبال أم في الأحراش والوديان أو المناطق الصحراوية.
ولفت إلى أنه تم قبل فترة قتل العديد من مسلحي داعش بعملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والقضاء على ما تسمى ولاية دجلة جنوب مدينة الموصل بالكامل، مشيراً إلى أن الضربة كانت موجعة لداعش حيث تم قتل أكثر من 43 مسلحاً من داعش ومصادرة معداتهم وأسلحتهم.
وأكد أن العمليات النوعية مستمرة عن طريق المطاردة والملاحقة واعتماد مبدأ عسكري ينص على أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم والاستمرار بالملاحقة كون معركتنا هي معركة استخبارات.
وأشار إلى أن هناك مناطق تم دخولها لأول مرة بفضل العمليات النوعية التي تعتمد على الإنزال بالطائرات من خلال طيران الجيش في عمق الصحراء والتي تعتبر عمليات نوعية وإستراتيجية جديدة تمكنت القوات العراقية عن طريقها من الكشف على معمل لتفخيخ العجلات واعتقال عنصرين وفق المادة 4 إرهاب والحصول على معدات وأسلحة للتنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك صدت القوات الأمنية العراقية هجوماً لـتنظيم «داعش»، فجر أمس الثلاثاء، في قرية الدكشمان التابعة لناحية الرشاد جنوب غرب محافظة كركوك.
كما أحبطت قوات الحشد الشعبي محاولة لاستهداف القطعات المشاركة في عمليات «الإرادة الصلبة» لتطهير محافظة الأنبار.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق في 23 نيسان الجاري انطلاق المرحلة الثانية من عملية «الإرادة الصلبة» لملاحقة فلول تنظيم «داعش» في 5 محافظات، في الأنبار وصلاح الدين وقاطع النخيب حتى منفذ عرعر الحدودي.