سورية

تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية

تأكيداً على دور الجميع ومسؤوليتهم في حماية الوطن تم أمس تخريج الدورة الثانية من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة ريف دمشق.
وضمت الدورة 1156 شاباً ورجلاً من قرى وبلدات ريف دمشق تلقوا خلالها تدريبات عسكرية ليكونوا جاهزين لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم كرديف للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وحماية الممتلكات الخاصة والعامة في مناطق إقامتهم وعلى خطوط المواجهة مع التنظيمات المسلحة.
وتم التخريج بحضور محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر وعدد من ضباط الجيش.
وأوضح محافظ ريف دمشق، «أن المتخرجين من الدورة ستوكل إليهم مهمة وطنية كرديف للجيش ومؤازرين له وهي حماية المنشآت والمرافق العامة والبنى التحتية للدولة في البلدات التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار وفي مناطق إقامتهم إلى جانب حماية أسرهم ومنازلهم وممتلكاتهم»، مشيراً إلى أن «الالتحاق بوحدات الجيش على جبهات القتال وخطوط التماس مع الإرهابيين متروك للرغبة الشخصية والدافع الذاتي».
ولفت مخلوف إلى أن أبناء ريف دمشق جسدوا في كل المواقف الانتماء الحقيقي للوطن وكانوا شركاء بإنجازات وحدات الجيش ودحر الإرهابيين من مناطق عدة في ريف المحافظة بفضل تضحياتهم، مبيناً أن أعداد المشاركين في دورات الحماية الذاتية في ازدياد وتتجاوز العدد المحدد لكل دورة.
بدوره أوضح أحد الضباط المسؤولين عن الدورة أن الملتحقين بالدورة تلقوا تدريبات على مهارات القتال بغية تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي يفرض الجيش سيطرته عليها، مبيناً أن هذه التجربة بدأت تأخذ مجراها في مختلف المحافظات وتحدث نقلة نوعية في دعم القوات المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن المنضمين إلى فصائل الحماية الذاتية باتوا بالآلاف وذلك بإرادة طوعية ورغبة منهم في المساهمة بالدفاع عن الوطن ودحر الإرهاب.
وتخرجت الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية في الثالث عشر من الشهر الجاري وضمت المئات من شباب ورجال قرى وبلدات محافظة ريف دمشق تلتها دورة أخرى من أبناء مدينة دمشق.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن