يواصل منتخبنا الوطني للناشئين تحت ستة عشر عاماً معسكره التدريبي في مدينة حلب بمعدل ثلاث حصص تدريبية، وتيرة التدريبات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية التحضيرات حيث تنقل منتخبنا بين صالتي الجلاء والأسد ومن المقرر أن يجري منتخبنا مرانه الصباحي في صالة نادي اليرموك و تمرين الظهيرة في صالة الحمدانية والتمرين المسائي في صالة الأسد تحضيراً للمشاركة في بطولة غرب آسيا في الأردن الشهر المقبل والمؤهلة لبطولة آسيا في قطر.
تأكيد وتفاؤل
«الوطن» اتصلت مع مدرب المنتخب إياد عبد الحي مستفسرة منه عن الجاهزية التي وصل إليها اللاعبون، حيث أكد أن المعسكر في مدينة حلب بدأ يوم السبت الماضي ووضعنا خطة إعداد خاصة له بمعدل ثلاث حصص تدريبية يومياً أي ما يعادل أربعة وعشرين حصة تدريبية خلال ثمانية أيام، ونتطلع لرفعها إلى أربعين حصة تدريبية، إضافة إلى إمكانية إجراء بعض اللقاءات الودية مع فرقنا المحلية، وعن سبب تكثيف التدريبات تابع يقول: سبب رفع الحمل التدريبي يعود إلى تأخرنا في التحضيرات نتيجة الامتحانات الدراسية، غير ذلك نحاول تعويض غياب عامل الطول لدى المنتخب قياساً على باقي المنتخبات من خلال الاهتمام بالعامل التكتيكي والمهاري للاعبين، وعن حظوظنا بتحقيق نتائج جيدة في التصفيات، مضى يقول: التصفيات ستبدأ في الثامن من شهر أيار القادم بالعاصمة الأردنية عمان وفترة تحضيرنا ليست كافية، ومع ذلك قمنا بتكثيف التدريبات، واللاعبون لديهم تصميم كبير على أن يتركوا بصمة مشرقة في هذه التصفيات، ونحن متفائلون في تحقيق المركز الأول أو الثاني وضمان التأهل للنهائيات الآسيوية التي ستقام في قطر، وسيتم مع نهاية هذا المعسكر انتقاء التشكيلة النهائية التي ستمثلنا في التصفيات.
وعن مدى تعاون اتحاد السلة مع المنتخب تابع يقول: اتحاد السلة لم يقصر أبداً في تأمين كل الأجواء التحضيرية المناسبة وهناك متابعة يومية من إدارة الاتحاد لكل تفاصيل المعسكر ولا يتوانى الاتحاد في تقديم الدعم والمتابعة المستمرة من عضو الاتحاد جاك باشاياني لتحضيرات المنتخب والأمور تدعو للتفاؤل في تحقيق نتيجة جيدة بالتصفيات والتأهل.