تم تعزيز دوريات الشرطة والتموين.. ووضع الكهرباء متعلق بالتوريدات وإنتاج الغاز … محافظ ريف دمشق: العيد فرحة ويجب أن يكون الناس مرتاحين .. إمكانية زيادة مخصصات الطحين وفق الحاجة.. ومبادرات لإقامة ساحات ألعاب للأطفال
| محمد منار حميجو
أكد محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران وضع خطة استعداداً لقدوم عيد الفطر لتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون في فترة العطلة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز كل المستلزمات التي من الممكن استخدامها من سيارات الإسعاف والطوارئ وسيارات الإطفاء.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت جمران إلى أنه تم تعزيز دوريات الشرطة وكذلك دوريات التموين على مستوى الريف وضمن الإمكانيات الموجودة، مشيراً إلى أن المحافظة هي مؤسسة خدمية وبالتالي يجب أن تكون بنفس الجاهزية سواء كانت في أيام العطل أم في غيرها.
وفيما يتعلق بواقع الأفران بين جمران أن الخبز خط أحمر وبالتالي فإنه من الممكن أن يتم زيادة مخصصات الأفران من الطحين وفق الحاجة والإمكانيات المتوافرة، معتبراً أن العيد هو فرحة ويجب أن يكون المواطنون فيه مرتاحين.
وفيما يتعلق بساعات التقنين للكهرباء في أوضح أبو النصر جمران أن محافظة الريف كأي محافظة أخرى وبالتالي فإن موضوع الكهرباء مرتبط بموضوع التوريد وإنتاج الغاز وبالتالي فإن في حال كان التوريد جيداً بكل تأكيد سيكون وضع الكهرباء أفضل، مشيراً إلى الحصار الجائر على سورية.
وأشار إلى أن المشافي على أتم الجاهزية لافتاً إلى أن المشافي الريف حصلت على الأيزو في جاهزيتها وبما يتوافر فيها من أجهزة وبالتالي فإن هذه المشافي جاهزة ولا يوجد أي مشاكل حول هذا الموضوع مشيراً إلى أن نقص الأدوية في الريف هي في الحدود الدنيا ومن هذا المنطلق فإن المشافي هي على أتم الجاهزية خلال أيام العيد وفي غيرها لاستقبال المرضى.
وأشار أبو النصر جمران إلى جهوزية سيارات الإسعاف في المشافي لنقل المرضى، لافتاً إلى أنه تم التجهيز لتقديم كل الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطنون، ومؤكداً أن المحافظة دورها خدمي وهي تقوم بذلك من منطلق واجبها بأن تقدم الخدمات للمواطنين.
ولفت إلى أنه تم إعداد جدول مناوبات على جميع دوائر ريف دمشق باعتبار أن مدة العطلة طويلة كما أن مكتب الجاهزية في المحافظة جاهز.
وبيّن أبو النصر جمران أنه وردت العديد من المبادرات لتحديد أماكن ألعاب الأطفال ويتم تحويلها للوحدات الإدارية لتنظيم الموضوع باعتبار أنه يجب أن يكون منظماً وليس عشوائياً للحفاظ على سلامة الأطفال وللوقاية من وقوع أي حادث، مؤكداً أن أي مبادرة ترد إلى المحافظة تتم الموافقة عليها.