استشهاد 4 جنود في عدوان إسرائيلي جديد استهدف محيط دمشق … سورية: الوقت بات حساساً كي يلزم مجلس الأمن الاحتلال بتطبيق اتفاق «فصل القوات وفك الاشتباك»
| الوطن
أدانت سورية العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف محيط دمشق ليل الثلاثاء الأربعاء وأدى إلى استشهاد أربعة من جنود الجيش العربي السوري وإصابة آخرين، محذرة من العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار إسرائيل في خرق اتفاق «فصل القوات وفك الاشتباك».
وزارة الخارجية والمغتربين، حسب ما نشرت في صفحتها على «فيسبوك» قالت في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: «إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدواناً جوياً صاروخياً على بعض النقاط المحيطة بالعاصمة دمشق وذلك عند الساعة 12.41 من فجر يوم الأربعاء الـ27 من نيسان 2022، مستخدماً رشقات من الصواريخ تم إطلاقها من اتجاه طبريا المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقالت: إن «سورية تدين هذا العدوان السافر والاعتداءات الأخرى التركية والأميركية وتحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأضافت: إن سورية تلفت عناية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار إسرائيل في خرق اتفاق «فصل القوات وفك الاشتباك» الموقع في أيار 1974.
وختمت الوزارة: إن «سورية تؤكد أن الوقت قد بات حساساً وملحاً كي تمارس الأمانة العامة ومجلس الأمن ولايتهما المعقودة ويبادرا إلى إدانة هذه الجرائم الخطيرة والمطالبة بوقفها في إطار البنود ذات الصلة ومطالبة الأطراف المعتدية باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإلزام إسرائيل بتطبيق بنود اتفاق «فصل القوات وفك الاشتباك».