رفضاً للاحتلالين الأميركي والتركي ولانتهاكات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية شهدت مدينة الحسكة، أمس، وقفة احتجاجية ضد منع الميليشيات عنهم الغذاء والدواء والوقود لليوم التاسع عشر على التوالي، على حين بحث المحافظ غسان خليل بحضور رؤساء الدوائر الخدمية وفعاليات شعبية في مدينة القامشلي وريفها الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف معاناة المواطنين.
وذكرت وكالة «سانا»، أن خليل أكد، خلال لقاء تم في مبنى الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني، أنه تم حالياً تفعيل دور مخبز جرمز ووضعه في الخدمة ورفع طاقته الإنتاجية من 9 إلى 12 طناً إضافة لفرن حامو وسيتم البحث عن آلية توزيع الخبز منعاً للاحتكار، مضيفاً: إنه تم تكليف أعضاء مجلس المحافظة بمتابعة أعمال الخدمات وتصحيح الأخطاء وملاحقة الفاسدين.
في غضون ذلك نفذ أهالي الحسكة وقفة احتجاجية ضد ممارسات «قسد» والحصار الذي تفرضه على المواطنين وطالبوا بضرورة تدخل جميع الجهات والمنظمات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة لوقف الانتهاكات بحق المدنيين.
بدوره، شدّد مجلس القبائل السورية في بيان له على أن كل ما تتبعه ميليشيات «قسد» لن يكسر عزيمة أبناء محافظة الحسكة وصمود أبنائها منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً أن «خيارنا أن نبقى في هذه الأرض متجذرين وسياسة التجويع ستكون سبباً لغضب شعبي وصمتنا لن يطول».