رياضة

تشرين بطل للدوري وعشاقه يحتفلون بالنجمة الخامسة … النواعير يتابع مسلسل الانسحابات وصراع الهبوط يحتدم … الشرطة يتابع انتصاراته والفتوة يستعيد توازنه وحرجلة في موقف صعب

| ناصر النجار

حسم فريق تشرين الصراع على اللقب فنال ما تمنى بمدينة حمص بعد فوزه الساحق والصريح على الكرامة بثلاثة أهداف دون مقابل، فقدم هدية العيد لجمهوره الذي سعد بهذه الهدية فأقام الأفراح واستقبل فريقه على مشارف اللاذقية خير استقبال، وبالفعل كان تشرين يستحق اللقب لأنه الأكثر توازناً واستقراراً، فحافظ على مسيرته بطريقة متوازنة طوال مراحل الدوري ولم يتعرض لكبوات ومشاكل إدارية أو عثرات مالية، فحقق ما يريد واستحق اللقب، وربما كان الفريق الوحيد الذي يملك شخصية البطل.

الوثبة حافظ على مركز الوصيف بتحقيقه الفوز الصعب على حرجلة بهدف، وهذا هو الفوز الثاني له على التوالي وبذلك يكون الوثبة تجاوز بعض مشاكله النفسية التي أطاحت بحلم المنافسة على اللقب، ورغم كل الظروف التي عاكست الوثبة هذا الموسم ومنها ظروف خارجة عن إرادته إلا أن استسلامه لم يكن له أي مبرر فأضاع بوصلة البطولة في الأمتار الأخيرة.

الجيش أخفق بالتسجيل للمباراة الثالثة على التوالي بعد الخسارة أمام الوحدة بهدف والتعادل السلبي مع الطليعة وها هو يعود بتعادل سلبي آخر من جبلة وهي نتيجة مباراة الذهاب نفسها ورغم التعادل السلبي فقد حافظ على مركزه الثالث.

الفتوة انتعش بفوز ثمين على الطليعة بحماة بهدف وكذلك أهلي حلب الذي هزم جاره عفرين بهدفين نظيفين.

مواقع الهبوط ما زالت تدور بالهم نفسه، فالشرطة هزم الوحدة بثلاثية نظيفة وهذه النتيجة في عرف لقاءات الفريقين غريبة وقاسية على البرتقالي ولم يحققها الشرطة منذ سنوات طويلة.

الشرطة كانت فرحته بالفوز منقوصة لأن حطين على ما يبدو سيظفر بنقاط مباراته مع النواعير الذي انسحب من اللقاء والنتيجة 2/2 احتجاجاً على ركلة جزاء احتسبها الحكم، وهذه الحالة تضاف إلى مساوئ الدوري الكثيرة هذا الموسم والتي هي نتيجة حتمية لضعف قيادة كرة القدم، فلم نجد شخصية كرة القدم هذا الموسم مفروضة لذلك عاثت فرق الدوري بالمباريات الفساد لغياب المحاسبة الجادة والعقوبات الرادعة وللأسف بتنا نرى في كل مرحلة مباراة منقوصة أو فيها مشاكل لا حصر لها.

وعلى هذا الأساس فإن الكثير من المراقبين باتوا يشككون بشرعية الدوري وفق هذه المخالفات الكثيرة والقرارات الضعيفة والأخطاء غير المقبولة من بعض الحكام، وضمن هذه المعطيات يقترح البعض تعليق الدوري أو إلغاء الهبوط لأربعة فرق لأن بعض الفرق ظلمت بالفعل، ونحن في (الوطن) لا نميل إلى مثل هذه الاقتراحات، ولكن لا بد من حلول سريعة لإعطاء كل ناد حقه الكامل، وهذا يؤكد بما لا يدعو للشك أن لوائح اتحاد كرة القدم الانضباطية منقوصة وقاصرة عن فرض هيبة كرة القدم وقدسيتها.

إذا افترضنا كما هو متوقع أن يمنح اتحاد كرة القدم النقاط الثلاث لحطين فإنه سيصل إلى النقطة الثلاثين مقابل 27 نقطة للشرطة و24 نقطة لحرجلة فإن هذا الكلام يحصر صراع الهبوط بين حطين والشرطة بعد أن ضعفت آمال حرجلة إن لم تكن تلاشت.

حطين سيستقبل الوحدة يوم الثلاثاء القادم ويختتم الدوري بلقاء حرجلة بدمشق، أما الشرطة فسيستقبل الطليعة يوم الثلاثاء بدمشق ويختم الدوري مع جبلة بمعقله، الشرطة بحاجة إلى الفوز باللقاءين على أن يخسر حطين إحدى مباراتيه،.

وإذا تعادل الفريقان بالنقاط فإن الأفضلية لمصلحة الشرطة، لذلك فإن مصير حطين بيديه من خلال الفوز بالمباراتين القادمتين ليضمن بقاءه بالدوري بغض النظر عن باقي النتائج، وكل الظن أن موضوع الهبوط سيبقى مؤجلاً حتى الصافرة النهائية للدوري.

تشرين حسم اللقب من ملعب الكرامة
حمص- إبراهيم البردان

توج تشرين بلقب الدوري الممتاز لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة توالياً وذلك بفوزه على مضيفه الكرامة بثلاثية دون رد والشوط الأول 2/صفر بتوقيع زكريا العمري وكامل كواية عند الدقيقتين 3 و5 قبل أن يضاعف محمد مالطة من تقدم فريقه في الشوط الثاني بتسجيله الهدف الثالث من علامة الجزاء عند الدقيقة 70، وبهذا الفوز رفع البحارة رصيده إلى 59 نقطة معززاً من مركزه في صدارة جدول الترتيب في حين تجمد رصيد الكرامة عند 32 نقطة تاسعاً.

وبتتويجه يكون تشرين قد حقق النجمة الخامسة في تاريخه والثالثة له توالياً خلال الألفية الجديدة ويعود اللقب الأول للبحارة في الدوري إلى موسم 81/82 في حين حصل الفريق على اللقب الثاني موسم 97/98 وبعد مرور 21 عاماً تمكن تشرين من العودة للتتويج بالنجمة الثالثة في موسم 2019/2020 ويحتفظ باللقب مجدداً بتتويجه بالنجمة الرابعة خلال موسم 2020/2021 قبل أن يتمكن مرة أخرى من الحفاظ على اللقب ليتوج بالنجمة الخامسة في موسم 2021/2022.

ما بعد المباراة

عبر مدرب فريق الكرامة الكابتن أيمن الحكيم عن إحباطه الشديد من الأداء الذي يقدمه اللاعبون داخل الملعب، موضحاً أنه لا يمتلك مفاتيح لعب كثيرة وحلول مناسبة للتعامل مع المباريات الصعبة من خلال الاعتماد على عدد من الأسماء الشابة، تاركاً الباب مفتوحاً لرحيله عن الفريق مع نهاية الموسم الحالي في حال لم يتم التوصل لاتفاق يخدم مصلحة النادي مع الإدارة الجديدة التي سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة.

وفي تصريح آخر لـ«الوطن» قال رئيس نادي تشرين طارق زيني إن ما يسطره فريق رجال كرة القدم هو من تعب وجهد وعرق هؤلاء اللاعبين الذين أثبتوا انتماءهم وعشقهم لناديهم من خلال الروح القتالية التي يتمتعون بها داخل الملعب، وعند سؤاله عن استمراريته في رئاسة النادي من عدمها حال فوزه في انتخابات اتحاد الكرة القادم قال الزيني: إن التفكير منصب الآن في الفرحة الجماهيرية الكبيرة التي سوف نعود بها إلى اللاذقية للاحتفال بالنجمة الخامسة للفريق والتركيز كذلك على المباراتين المتبقيتين في الدوري ومباراة ربع نهائي كأس الجمهورية أمام الوحدة.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × الكرامة

الملعب: الباسل- حمص

النتيجة: 3 /صفر سجلها زكريا العمري وكامل كواية الدقيقة محمد مالطة من جزاء (3 و5 و70).

الإنذارات: على تشرين كامل كواية وعلى الكرامة هيثم اللوز.

الحكام: عمار أبو علو وساعده عقبة حويج وحمود الحمود والرابع محمد ضرار وراقبها إدارياً وليد حداد وتحكيمياً فايز بيطار.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية- حسن أبو زينب- نديم الصباغ (محمود الصالح)- يوسف الحموي- أحمد مطرجي- زكريا العمري- أحمد الدالي- كامل كواية (نعيم غزال)- نصوح نكدلي (سليم سبقجي)- محمد مالطة (زكريا حداد)- باسل مصطفى (مصطفى بيلونه).

الكرامة: ويليام غنام- محمد صهيوني- إبراهيم الزين- أحمد الشمالي- هيثم اللوز- تامر الحاج محمد- علي زكريا (عمار حديد)- محمود الأسود (عبد الملك عنيزان)- حارث النايف (همام أبو سمرة)- عماد الحموي (عبد السلام رحمون)- أحمد العمير (مهند فاضل).

فوز معنوي للوثبة
دمشق- شادي علوش

بات نادي الحرجلة قريباً من ثالث المغادرين لمنافسات الدوري السوري الممتاز بعد موسمين قضاهما بين الكبار، وذلك بعد خسارته أمام الوثبة بهدف وحيد، كان كافياً ليحوم الهبوط حوله.

ولم ينفع الفوز الذي حققه الوثبة بتغيير حقيقة تتويج تشرين بالنجمة الخامسة بعد فوزه على الكرامة، فكان لانتصار الوثبة أثر معنوي حافظ من خلاله على وصافة الترتيب.

المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني مع أفضلية وثباوية ترجمها بعديد الوصولات إلى مناطق جزاء الحرجلة وبهدف في الشباك حافظ عليه حتى النهاية مع تصديات متعددة من حارس الحرجلة لكرات البستاني والبوطه والرفاعي والخلو.

في المقابل حاول الحرجلة مجاراة خصمه ولاحت لسليمان رشو وعبد الرزاق الحسين فرصتان وقف لهما الرحال بالمرصاد.

قصة الهدف

الدقيقة ٢٢: ركلة ركنية لعبها برهان صهيوني بالمقاس على رأس أنس بوطه الذي وضعها في سقف المرمى.

لقطات

– جمهور قليل من الفريقين حضر المباراة وشجع بحرارة طوال مجريات اللقاء.

– واسى جمهور الوثبة لاعبيه بعبارات التشجيع بعد نهاية المباراة وسماع نتيجة مباراة تشرين والكرامة والتي أكدت احتفاظ تشرين بلقب الدوري.

– خرج جمهور الحرجلة من الملعب حزيناً لفقدان أمل البقاء وحملت لنا بعض الجماهير أمانة نقل أن النادي كان يعيش بضائقة مادية كبيرة وأن الهبوط كان نتيجة حتمية رغم امتلاك الفريق لعدد من الأسماء البارزة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرجلة × الوثبة.

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الوثبة ٠/١ سجله أنس بوطه (22).

الإنذارات: حسن بوظان «حرجلة».

الحكام: شادي الشحف- عبد السلام حلاوة- أمجد خليل- عدنان العلي رابعاً ومقيم الحكام: موسى الحسن والمراقب الإداري: صخر جمعة.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: حسين رحال- كرم عمران- برهان صهيوني- أنس بوطه (أدهم غندور)- مؤنس أبو عمشه- كوران خلو (سعيد برو)- ثائر الشامي- عبد الجواد بيطار (باهوز محمد)- إبراهيم العبد الله- عدي عيد (صبحي شوفان)- عبد الرزاق البستاني (وائل الرفاعي).

الحرجلة: هادي منون- محمد علي- حسن بوظان- وسيم نبهان- وسام سلوم- محمد كروما- أحمد اللحام (محمد شريفة)- عبد الرزاق الحسين- أحمد حاتم- بهاء الأسدي (محمد حمدكو)- سليمان رشو.

جبلة والجيش يعاودان التعادل السلبي
خالد عكو

خرج جبلة والجيش أحباباً بالتعادل السلبي بعد مباراةٍ متوسطة الأداء من الفريقين لم ينجح فيها أي من لاعبي الفريقين في التسجيل لتنتهي المباراة كما بدأت، كما انتهت مباراة الذهاب في دمشق بالتعادل السلبي أيضاً، ويعلن جبلة بعد المباراة بقاءه رسمياً في الدوري الممتاز بعد حصده 34 نقطةً مبتعداً عن صاحب المركز الحادي عشر المهدد بالهبوط بـ7 نقاط قبل جولتين فقط على نهاية الدوري، بينما ضمن الجيش المركز الثالث بشكلٍ كبيرٍ مستفيداً من خسارة الوحدة في ديربي العاصمة أمام الشرطة ليصبح الفارق بينه وبين الوحدة خمس نقاطٍ. الفريقان لم يقدما الأداء الأمثل في المباراة ولم تهدد فرصهم كثيراً المرميين، جبلة عابه الاستعجال ووقع في مصيدة التسلل الجيشاوية أكثر من مرة، على حين افتقد الجيش لمن يترجم أفضليته في الشوط الثاني إلى أهدافٍ، وبهذا التعادل فإن جبلة يحصل على لقب ثاني أكثر الفرق تعادلاً في الدوري هذا الموسم برصيد عشرة تعادلاتٍ، ووحده الكرامة تعادل أكثر من جبلة برصيد أحد عشر تعادلاً، أما الجيش فقد أخفق للمباراة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز أو حتى طرق مرمى الفريق الخصم وهو إخفاق كبيرٌ لهجوم الزعيم الذي عودنا على تسجيل الأهداف، ولكن هذا ربما مبررٌ قليلاً بغياب الواكد المحروم. وقد غاب عن الجيش أيضاً كلٌ من محمد رامي الترك وزيد غرير للإصابة. على حين لعب جبلة بتشكيلةٍ غلب عليها عنصر الشباب، فرأينا محمود مهنا والمقداد أحمد والنعنوع والعجيل والخوجة وكلهم من العناصر الشابة، بينما غاب عن جبلة عددٌ كبيرٌ من اللاعبين المؤثرين والأساسيين هم أحمد بيريش للحرمان، وعبد القادر غريب وإبراهيم عالمة ونور علوش وعلي محمد وحسن العويد وكلهم للإصابة.

حضر اللقاء عددٌ لا بأس به من المتابعين الجبلاويين الذين كانوا يأملون الخروج من المباراة وبجعبة فريقهم نقاط الفوز الثلاث التي تعني حجزه المركز الخامس ومنافسة الوحدة المهزوم في هذه الجولة على المركز الرابع، ولكن جاء التعادل الذي أعاد الفريق للمركز السابع.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة×الجيش

النتيجة: 0/0

الانذارات: من جبلة: المقداد أحمد. ومن الجيش: ميلاد حمد، عبد اللطيف النعسان.

الحكام: صفوان عثمان، عبدالسلام كليب، محمود بكار، علي إسماعيل. ومقيم الحكام: محسن بسمة، ومراقب المباراة: ممدوح علي.

تشكيلة الفريقين

جبلة: عيسى الأشقر، أحمد حديد، حمزة الكردي، عبدالله حمود، محمد خوجة، عمر نعنوع، المقداد أحمد، محمد العجيل (محمود مهنا)، حيدر محمد (علي سليمان)، عبدالإله الحفيان، مصطفى الشيخ يوسف.

الجيش: عبد اللطيف النعسان، جهاد الباعور، أحمد الصالح، زكريا حنان (عمر سعد الدين)، خطاب مشلب، مازن العيس، أحمد رجب، عمر الترك (رامي عامر)، أحمد الخصي، ميلاد حمد (طه بصيص)، محمد البري (أحمد الأحمد).

الأهلي تجاوز عفرين بهدفين
حلب– فارس نجيب آغا

لم يجد أهلي حلب صعوبة في تجاوز جاره عفرين وبهدفين من دون رد سجلا في الشوط الثاني من المباراة بعد أن تعذب الأحمر كثيراً حتى تمكن من الوصول لشباك خصمه وخاصةً في الجولة الأولى التي لم يظهر فيها الأهلي بصورة جيدة على عكس خصمه الذي أدى جيداً وحاول ما استطاع لكن في النهاية العين لا تقاوم المخرز.

جولة أولى كان فيها عفرين هو الأفضل من خلال تقارب خطوطه ونقل الكرة بسهولة والوصول لمشارف منطقة العمليات الأهلاوية، لكن اللمسة الأخيرة افتقدها الأخضر مع تصدي فادي مرعي لكرتي السمان والعبيد ودرء الخطر عن مرماه بشجاعة.

الأحمر قدم شوطاً سيئاً جمع فيه كل العيوب ولم يظهر بالشكل المطلوب وكان أول حضور له في الدقيقة 38 بتسديدة من داخل الجزاء لفواز بوادقجي مرت بجانب القائم الأيسر لعفرين وغير ذلك لم يكن هناك أي شيء يمكن الحديث عنه للأهلي.

مع التغيرات التي أجراها البحري وخاصةً دخول الريحانية تحركت المباراة من الأحمر واستطاع التسجيل مرتين عبر علي خليل ومحمد ريحانية الذي أضاع هدفاً ثالثاً في زحمة الهجمات الأهلاوية مع هبات خطرة لعفرين كانت حاضرة داخل جزاء الأهلي وتدخل في عدة مناسبات للمرعي خاصةً تسديدة أحمد حمو وكذلك فعل حارس عفرين أمير نجار بمواجهة علي خليل مبطلاً مفعول هدف ثالث.

قصة الأهداف

الدقيقة 49: اختراق ناجح من محمد كيالي لخاصرة عفرين اليمنى ليعكس كرة عرضية داخل منطقة الجزاء يتابعها علي خليل في المرمى مسجلاً الهدف الأول لفريق أهلي حلب.

الدقيقة 52: يتخلص محمد ريحانية من عدة مدافعين ويدخل منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية من تحت حارس عفرين أمير نجار هدفاً ثانياً لأهلي حلب.

عين الوطن

مدرب فريق أهلي حلب ماهر بحري: الفوز بالنقاط كان مهماً رغم دخولنا المناطق الدافئة على جدول الترتيب، الشوط الأول لم نكن جيدين بسبب ضغط المباريات، وقد أجرينا تبديلات في الثاني وتحسن الوضع وتمكنا من التسجيل والفوز، ما تبقى لنا من مباريات هي بمنزلة تحضير لمسابقة كأس الجمهورية ونتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل لفريق الأهلي.

بطاقة المباراة

الفريقان: عفرين × أهلي حلب.

الملعب: الحمدانية.

النتيجة 0/2 سجلهما علي خليل ومحمد ريحانية (49 و52).

الإنذارات: من عفرين: عبد القادر دكة ومن أهلي حلب: زكريا عزيزة ومصطفى تتان وعلي الرينة وفواز بوادقجي ومحمد آلاتي.

الحكام: وسام ربيع، تميم يونس، حيدر قاسم، غياث ديب رابعاً والمراقب الإداري رفعت شمالي، ومقيم الحكام: خالد دلو.

تشكيلة الفريقين

عفرين: أمير نجار، أحمد حمو، عبد القادر دكة، محمد حردان، أزدشير الصارم، حسام شوا ( محمد قويري) مهدي قداد ( فضل عليص) محمد العبيد، مجد نجار، محمد أوغلي، حسام السمان ( أيهم حمدوش).

أهلي حلب: فادي مرعي، ياسر شاهين، علي الرينة، أمجد الفياض (محمد كيالي) أحمد كلاسي، مصطفى تتان، زكريا عزيزة (محمد آلاتي) محمد ميدو (محمد ريحانية) فواز بوادقجي (زكريا رمضان)، علي خليل، محمد الأحمد (حسن دهان).

الشرطة يحرج الوحدة بثلاثة
محمد الياسين- دمشق

ثلاثية قاسية تلقتها شباك الوحدة بالمباراة التي جمعته مع الشرطة لحساب الجولة الرابعة والعشرين، بالدقيقة الأولى استطاع يوسف عرفة هز الشباك بشكل مبكر مسجلاً أول الأهداف وتتالت الفرص الكثيرة للوحدة برأسية معن الحسن وفرصة أخرى له بعد توغل رائع لمنطقة الجزاء تلاها فرص لكل من حاتم نابلسي وخليل إبراهيم أهدرت بشكل غريب وقبل نهاية الشوط الأول استطاع معن الحسن هز الشباك للمرة الثانية بعد تسديدة من داخل المنطقة لينتهي الشوط الأول بتقدم الشرطة بهدفين ولولا إضاعة الفرص المحققة لانتهى بأكثر من ذلك، بالشوط الثاني تراجع فريق الشرطة لمناطقه الخلفية وحاول اللعب على المرتدات وأصبح حال الوحدة أفضل حيث هدد بأكثر من مرة وخصوصاً بكرة قصي حبيب التي أبعدها القائم وقبل نهاية المباراة استطاع البديل صهيب الشرعبي تسجيل الهدف الثالث ليحقق الشرطة فوزاً ثميناً وثلاثة نقاط مهمة في مسعاه للبقاء بدوري الممتاز.

بطاقة المباراة

الفريقان: الشرطة والوحدة

الملعب: الفيحاء

النتيجة: ٣/٠ للشرطة يوسف عرفة ومعن الحسن وصهيب الشرعبي (2و44و90).

الحكام: أيمن العسافين، رامي طعان، حسام حسن، جورج مسلم، والمراقب الإداري: محمد خطاب ومقيم الحكام: علي عيد

الشرطة: شفان أوسي، إبراهيم الطويل، محمد هزاع، محمد الخلف، محمد لولو، مالك علي (محمد الشيخ)، خليل إبراهيم، مجد الغايب، يوسف عرفة، حاتم نابلسي (صهيب الشرعبي)، معن الحسن (مؤمن ناجي).

الوحدة: خالد إبراهيم، علي رمال، زكريا الكرك، أنس بلحوس (فراس كريم)، حسين شعيب، لؤي الشريف، عبد القادر عدي (محمد شريف)، ضياء الحق محمد، أنس عاجي، أيمن عكيل (علي طيارة)، قصي حبيب (محمد حرب).

الفتوة يحرج الطليعة
حماة – عمار شربعي

بفوزه المستحق على الطليعة في حماة استطاع الفتوة التقدم للمركز الخامس الذي شغله الطليعة لأسابيع متتالية وإحراج الطليعة ودفعه ثلاثة مراكز على اللائحة وصولاً للمركز الثامن وهذا ما أثار غضب جماهير النادي والتي اعتبرت أن مدرب الفريق فراس قاشوس تهاون في التعامل مع مجريات اللقاء من خلال تبديلات غير مبررة غيرت مجرى الأحداث.

وفي التفاصيل لم ترتق المباراة للمستوى المطلوب وخاصة من جانب الطليعة الذي كان متوازناً إلى حد كبير في الشوط الأول وعكسه في الثاني بعد سلسلة تبديلات غير موفقة. في حين لعب الفتوة بطريقتين مختلفتين في الجانبين الدفاعي والهجومي حسب مجريات اللقاء ووصل لاعبوه لمرمى رام حمداني مراراً وتكراراً بكرات العبادي والزينو والمرعي في حين جاء حضور الطليعة خجولاً بكرات النجار والخزام.

وفي الشوط الثاني واصل الفتوة أفضليته ونجح في التقدم عن طريق البديل عبد الرحمن الحسن وكاد العبادي يضيف عندما تجاوز الخلف وتقصد عدم التسجيل في المرمى لسقوط أحد لاعبي الطليعة أرضاً وكاد الزينو والبعاج والملط يسجلون، لكن الرعونة والتسرع غيرت ملامح اللقاء وحده نجار الطليعة كاد يصنع التعديل بكرة تجاوز بها أكثر من مدافع وسددها بقوة لكن العرابي كان متألقاً بصدها.

قصة الهدف

كرة طويلة يرسلها أحمد الحسن للعمق الهجومي يسيطر عليها عبد الرحمن الحسن ويستغل تباطؤ فخري الطليعة ويرسلها بشكل سريع عن يمين الخلف داخل الشباك.

لقطات

– مشادة كلامية حصلت بين البعض من جماهير الطليعة والمدرب فراس قاشوش في أثناء سير اللقاء عقب قيامه بتبديلات غير مقنعة حسب رأيهم.

– هتف جمهور الطليعة طويلاً لمحمد عبادي لاعب الفتوة الذي امتنع عن التسجيل لسقوط عمار فخري بشد عضلي والذي كان يشاركه بالكرة.

– طالبت جماهير الطليعة بعد اللقاء برحيل مدرب الفريق فراس قاشوش ليس بسبب الخسارة حسب قولهم وإنما بسبب العصبية الزائدة التي تلازمه في مواجهة الجماهير بعد أي تقصير.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × الفتوة.

الملعب: البلدي.

النتيجة: 0/1 للفتوة سجله عبد الرحمن الحسن (63).

الإنذارات: عمار فخري وعبد الله نجار من الطليعة ووسيم جفلة وعقبة المرعي من الفتوة.

الحكام: طاهر بكار- أحمد عبد الرحمن- هاني جاموس- أحمد خطاب رابعاً وراقبها إدارياً: مروان خوري، قيمها تحكيمياً: سلطان داغستاني.

تشكيلة الفريقين

الطليعة: سامر رام حمداني (محمود خلف)- عمار فخري- صلاح خميس- أسمر محمد- عبد الهادي حنبظلي- عميد بصيلة (عبد الله نجار)- محمد عيسى حمو- محمد ربيع سرور (مجد خلوف)- خالد دينار- عزام خزام (عامر العبد الله)- محمد نور خميس.

الفتوة: يزن عرابي- قاسم بهاء- ليث علي- عبد الكريم فتيح- ولات عمي- وسيم جفلة (هادي ملط)- عز الدين عوض (علاء محمد)- عقبة المرعي (علي بعاج)- أحمد الحسن (عبد الرحمن الحسن) محمد عبادي (أسعد الخضر)- محمد زينو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن