سورية

داعش يعلن مواصلة إرهابه في ثمانية بلدان منهم سورية!

| وكالات

أعلن تنظيم داعش الإرهابي استمرار عملياته في عدة بلدان منها سورية والتي تستهدف المدنيين بشكل رئيس وكذلك مناطق انتشار قوات الاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية.

وتحدث التنظيم وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة عن إقدامه على قتل 402 شخص خلال الأسبوع الأخير في عمليات شملت ثمانية بلدان منهم 52 في سورية.

وحسب ما نشر التنظيم فقد أقدم على تنفيذ 29 عملية بين الواحد والعشرين والثامن والعشرين من نيسان الجاري أسفرت عن مقتل 52 شخصاً «معظمهم تابعون» لـميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية المدعومة من الاحتلال الأميركي.

ويثير إعلان التنظيم الشكوك في مصداقية الإدارة الأميركية التي تتحدث عن أن احتلالها لأراض في سورية هدفه القضاء على تنظيم داعش.

ويواصل تنظيم داعش تصعيده باستهداف مسلحي ميليشيات «قسد»، وذلك عقب إعلان التنظيم مؤخراً عما سماها «غزوة الثأر لمقتل الشيخين».

وقبل أيام هاجمت خلايا التنظيم سيارة لميليشيات «قسد» على طريق بلدة كبش بريف الرقة الشمالي الغربي، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أخرى تابعة للميليشيات على طريق قرية السويدية غرب الرقة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

وتأتي الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش ضمن مناطق سيطرة «قسد» ومناطق أخرى، بعد إعلانه مؤخراً ما سماها «معركة الثأر للشيخين» وهما المتزعم السابق للتنظيم أبو إبراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق باسمه المدعو أبو عمر المهاجر في السابع عشر من الشهر الجاري. و«الشيخان» قتلا في أوائل شباط من العام الجاري بعملية شنتها قوات الاحتلال الأميركي في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا شمال إدلب.

وبعد عملية إطلاق التنظيم «معركة الثأر للشيخين» تصاعدت عملياته منذ منتصف نيسان الحالي، في حين تكثف القوات الروسية غاراتها الجوية على منطقة البادية السورية التي ينتشر فيها التنظيم.

من جهة ثانية حكمت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة أول من أمس بالسجن مدى الحياة على أحد أعضاء خلية تابعة لتنظيم داعش تُعرف باسم «بيتلز» وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية «ا ف ب».

وكان أليكساندا كوتي «38 عاماً» المواطن البريطاني السابق قد أقرّ بالذنب في أيلول الماضي معترفاً بمسؤوليته عن مقتل أربعة أميركيين في سورية فضلاً عن اختطاف وتعذيب نحو 20 غربيًا.

وأدين عضو آخر من الخلية نفسها في نيسان الجاري هو الشافعي الشيخ الذي اعتقل مع كوتي في عام 2018، على أن تُحدّد عقوبته هذا الصيف.

وخضع الإرهابيان يوم الجمعة للمحاكمة في محكمة ألكسندريا، قرب واشنطن، حيث تمكّن أقرباء ضحاياهما من الإدلاء بشهادتهم مرّة أخيرة.

وقالت البريطانية بيثاني هينز، ابنة أحد الضحايا، «خطفتم وعذّبتم وشاركتم في جرائم قتل أشخاص طيّبين وبريئين، وعليكم الآن التعايش مع ذلك طوال حياتكم».

وأضافت ابنة ديفيد هينز الذي كان «عاملًا في المجال الإنساني» قبل أن يقتله العضو الثالث في الخلية محمد إموازي، «خسرتما كِلاكما!».

وأُطلق على خلية «بيتلز» هذا الاسم بسبب اللكنة البريطانية التي يتحدث بها أعضاؤها.

وهذه الخلية ضالعة في اختطاف 27 شخصاً على الأقل، في سورية بين عامي 2012 و2015، أغلبيتهم من الولايات المتحدة والدانمارك وفرنسا واليابان والنرويج وإسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن