تصدى لهجوم داعش على مطار دير الزور.. وكثف مع سلاح الجو من استهداف المسلحين في الغوطتين … مزيد من التقدم للجيش في ريفي اللاذقية ودرعا

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وريف درعا جنوب البلاد، في وقت تصدت وحدات أخرى لهجوم من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على محاور في مدينة دير الزور ومطارها العسكري.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الاشتباكات العنيفة بين وحدات من الجيش والتنظيمات المسلحة المدعومة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية استمرت في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم ومعلومات عن سيطرة الجيش على منطقة تل مران. وترافق ذلك بحسب المرصد مع تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان.
وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش والتنظيمات المسلحة في أطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي الغربي، وسط تقدم وسيطرة لوحدات الجيش على قرية خربة كومجرا بمحيط البلدة، بالترافق مع استمرار القصف من قوات النظام لمناطق المسلحين في أطراف ومحيط كفرشمس، ومناطق أخرى في مدينة إنخل.
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن وحدات من الجيش استهدفت مناطق المسلحين في مزارع بلدة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، بالترافق مع استمرار القصف الجوي من الطيران المروحي على مناطق المسلحين في مدينة داريا، في حين استهدف الطيران المروحي مناطق وجودهم في المدينة.
على خط مواز نفذت طائرات حربية 3 غارات على مناطق المسلحين في مدينة دوما وأطرافها بالغوطة الشرقية، في حين نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق المسلحين في بلدة دير العصافير (يتحصن بها مسلحون من ميليشيا جيش الإسلام)، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن قتلى، بحسب المرصد الذي ذكر أن وحدات من الجيش قصفت مناطق المسلحين في مدينة عربين.
في المقابل أفادت وكالة «سانا» للأنباء عن «اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون يتحصنون في مزارع الغوطة الشرقية على حي باب توما السكني». ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة الشرطة أن القذيفة «تسببت باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح».
وفي شمال شرق البلاد، أشارت مصادر ميدانية بحسب «سانا» إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات مع مسلحين من تنظيم داعش هاجموا أحياء سكنية في المدينة والمطار العسكري.
ولفتت المصادر إلى «تكبيد التنظيم المتطرف خسائر بالآليات والعتاد الحربي خلال الاشتباكات ومقتل وإصابة العديد من أفراده وإجبار من تبقى منهم على الفرار».