«با يا دا»: انتماؤنا للوطن سورية وعلينا التوصل إلى اتّفاق مع دمشق … رفع العلم السوري على دواري نصيبين والجامع الكبير في القامشلي
| الحسكة- دحام السلطان- وكالات
عقب رفع الحصار المفروض الذي فرضته ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» الانفصالية على مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي، ودام نحو عشرين يوماً، تم أمس رفع العلم العربي السوري على دوار معبر نصيبين الحدودي مع تركيا، داخل مدينة القامشلي، وعلى دوار الجامع الكبير بجانب سوق الخضرة والكراجات.
وذكر مراسل «الوطن» أنه تم فتح الطريق المؤدي من الكراجات وسوق الخضرة إلى دوار نصيبين أمام حركة المركبات والمدنيين.
إلى ذلك اعتبر «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي، أن على ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التوصل إلى اتّفاق مع الحكومة السورية بغض النظر عن الخلافات، وأن الخيار الأفضل لكل السوريين يبقى الضغط باتجاه التوصّل إلى حل سوري – سوري يتجنّب تعميق أزمات السوريين ويمكّن الشعب السوري من العيش بسلام.
وقال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـــ«با يا دا» ألدار خليل، في تصريحات نقلتها وكالة «نورث برس» الكردية أمس: إن «انتماء مكونات مناطق «الإدارة الذاتية» من كرد وعرب وآشوريين وسريان هو انتماء للوطن السوري، وبغض النظر عن الخلافات علينا أن نتوصل في نهاية المطاف إلى اتّفاق مع دمشق».
وتحدّث خليل عن تبعات حملة النظام التركي على مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد» الانفصالية، ونيات النظام التركي والظروف التي دفعت إلى هذا التصعيد، بالإضافة إلى آثار الحرب الأوكرانية على الملف السوري، معتبراً أن الدول الكبرى بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة لن تغضب تركيا إذا تطوّرت الأمور في المنطقة.