قُتل 11 جندياً مصرياً إثر تصديهم لهجوم شنّته «عناصر تكفيرية» على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس.
ونقلت وكالة (ا.ف.ب) عن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ قوله في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك: إن «مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة العمل في النقطة ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد».
وأضاف البيان الذي لم يوضح موقع الهجوم بالتحديد، «جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء».
ويعد هذا الهجوم على أفراد القوات المسلحة المصرية واقعة نادرة الحدوث على الأقل خلال العامين الماضيين.
ونهاية نيسان 2020، تعرض بعض عناصر الجيش لاعتداء في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أسفر عن سقوط عشرة مجندين بين قتيل وجريح، وتبناه لاحقا تنظيم داعش الإرهابي.
وتواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإخوان المسلمين في شمال ووسط سيناء، حيث تقوم القوات المصرية منذ شباط 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.