أنهى تشرين الدوري بأفضل ما يكون بعدما حقق الفوز على الفتوة في آخر مبارياته بهدفين نظيفين بحضور جماهيري هو الأكبر له هذا الموسم.
واحتفل جمهور تشرين طويلاً باللقب الثالث على التوالي والخامس في تاريخ ناديه وتم تتويج الفريق بدرع الدوري وبمكافأة الفوز وقدرها 25 مليون ليرة من المكتب التنفيذي.
رئيس نادي تشرين طارق زيني كان أكثر الناس سعادة وهو يشاهد فريقه يتوج لثالث مرة تحت قيادته كرئيس للنادي وقال لـ«الوطن» إن الفوز باللقب هو ثمرة تعاون الجميع ووقوفهم مع بعضهم ودعمهم للفريق حتى وصل لما هو عليه.
وأضاف إن مسيرة الفريق للفوز باللقب تعرضت للكثير من الصعاب منها المادية ومنها الجسدية بسبب الإصابات والكورونا التي ضربت الجهاز الفني واللاعبين في بداية الموسم وما رافق ذلك من تأجيلات لأسباب مختلفة بالإضافة لهجرة بعض اللاعبين ممن كنا نعول عليهم الكثير قبل الدوري وخلاله ومع ذلك حافظنا على استقرارنا ورفعنا من معنويات اللاعبين وكان الجمهور هو السند والداعم الكبير لنا.
وأكد الزيني أن الدوري هذا الموسم لم يكن مستقراً وكان فيه الكثير من المشاكل وعانت الأندية كثيراً من التوقفات، الأمر الذي أرهقها مادياً وأثر عليها كثيراً.
وعن المشاركة الآسيوية ومشكلة عدم السماح للاعبين من الأندية الأخرى بالمشاركة قال إن القيادة الرياضية وعدت بحل هذا الأمر لأن تشرين وجبلة يمثلان كل سورية ويجب على الجميع الوقوف معهما لتحقيق نتائج جيدة ترفع من شأن كرتنا.
ووجه الزيني شكره لجميع من وقف مع ناديه من جمهور ومحبين وداعمين ولاعبين ومدربين وكوادر ووعد بتحقيق منافسة لائقة بكأس الاتحاد الآسيوي وكأس الجمهورية.