شؤون محلية

مدير سياحة طرطوس لـ«الوطن»: 100 بالمئة حجوزات معظم منشآت المبيت بطرطوس خلال عطلة العيد

| طرطوس- هيثم يحيى محمد

أكد مدير سياحة طرطوس بسام عباس لـ«الوطن» أن محافظة طرطوس شهدت خلال عطلة عيد الفطر مع عطلتي عيدي العمال والشهداء حركة قدوم كثيفة من جميع المحافظات السورية، وأغلب منشآت المبيت والفنادق حققت نسبة حجوزات عالية وأغلقت حجوزاتها، ووصلت نسبة الإشغال بمعظمها إلى 100 بالمئة، وكذلك شهدت منشآت الإطعام نسب إشغال عالية وغير مسبوقة إذ فاقت نسب الإشغال 80 بالمئة وفي بعض المطاعم والمقاهي فاقت 100 بالمئة حيث كانت الطاولة تُشغل لأكثر من مرة في اليوم الواحد.

وأضاف عباس: لقد ساهمت العطلة الطويلة إضافة لما تتمتع به محافظة طرطوس من مقومات سياحية جاذبة في رفع نسبة الحجوزات، والإشغالات رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وبخصوص أسعار الحجوزات الفندقية وتفاوتها بين فندق وآخر أوضح بأن أسعار الحجوزات تخضع لعدة عوامل في الآونة الأخيرة منها ( ارتفاع تكاليف التشغيل، حوامل الطاقة، العرض والطلب) وتختلف من منشأة لأخرى تبعاً للمستوى التأهيلي وواقع الخدمات السياحية المقدمة ضمنها.

وبالنسبة لأسعار منشآت الإطعام فقد أصدرت وزارة السياحة القرار رقم 92 لعام 2022 المتضمن الجدول التأشيري لأسعار الخدمات المقدمة في منشآت الإطعام السياحية وقامت مديرية سياحة طرطوس برفع الجاهزية وتكثيف الجولات على المنشآت السياحية للتأكد من النواحي الصحية وطريقة حفظ المواد الغذائية وصلاحيتها وأدوات تحضيرها والتأكد من واقع النظافة في المطابخ وكل المرافق، إضافة إلى تشديد الرقابة على أسعار الخدمات المقدمة في هذه المنشآت على اختلاف درجاتها بناء على ما تقرر في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 5/4/2022 وتعاميم وزارة السياحة بهذا الشأن، وتم التأكيد على أصحاب المنشآت للالتزام والتقيد بالأسعار التي أصدرتها وزارة السياحة بالقرار رقم /92/ لعام 2022.

وأشار إلى أن المنشآت تقدمت بلوائح الأسعار الخاصة بالخدمات المقدمة فيها وضمن السقوف المحددة للمستوى التصنيفي، وطلب إليها وجوب الإعلان عن هذه الأسعار بعد تصديقها من مديرية السياحة على شكل قوائم أسعار على الطاولات ضمن المنشأة ولوحة أسعار كبيرة توضع في مكان واضح وبارز داخل المنشأة.. ويتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين.

وحول متطلبات نجاح القطاع السياحي وموسم الاصطياف القادم قال: إن نجاح العمل في الصناعة يتطلب توفير مستلزمات الإنتاج الصناعي.. وكذلك العمل السياحي هو صناعة سياحية وبتطلب تأمين مستلزمات العمل ونجاح هذا العمل.. ومنها: زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية في المناطق السياحية وتوفير مخصصات المنشآت السياحية من مادة المازوت بكميات كافية وضبط أسعار المواد الأولية اللازمة للعمل ولاسيما المواد الغذائية التي تستجرها منشآت الإطعام.. وذلك حرصاً على تخفيض تكاليف التشغيل التي ستؤدي بشكل تلقائي إلى خفض أسعار الخدمات المقدمة في المنشآت بمختلف أنواعها ودرجاتها ومستوياتها التصنيفية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن