الأولى

رجح اتجاه مناطق سيطرة «قسد» والاحتلال بريف دير الزور إلى التصعيد … مصدر عشائري لـ«الوطن»: الاعتداء على حويجة كاطع شمل مباني سكنية

| موفق محمد

أكد مصدر عشائري في مدينة دير الزور، أمس، أن الاعتداء الجوي الذي استهدف منطقة حويجة كاطع قرب الجسر المعلق في مدينة دير الزور، كان عشوائياً وشمل مباني سكنية وأراضي زراعية وحتى الفلاحين الذاهبين إلى أراضيهم وخلّف أضراراً مادية.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال المصدر: «القصف الذي استهدف حويجة كاطع بمدينة ديرالزور هو قصف عشوائي وخلّف بعض الأضرار المادية في المنازل ولم يؤدّ إلى خسائر بشرية والجسر المعلق القريب من حويجة كاطع لم يتضرر».

وأضاف: «القصف لم يأت على المباني السكنية فقط، وإنما شمل الأراضي الزراعية وحتى الفلاحين الذاهبين إلى أراضيهم الزراعية».

وأوضح المصدر، أن قصف الطيران تزامن مع أجواء غير مستقرة في الطقس وحالات برق ورعد، ولذلك كان من الصعوبة تحديد هوية الطيران الذي بقي في الأجواء أكثر من نصف ساعة.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن الاعتداء الذي طال حويجة كاطع أتى رداً على الخسائر التي منيت بها ميليشيات «قسد» من جراء الاستهداف الأخير لها قبل أربعة أيام من فصائل المقاومة، والذي أدى إلى خسائر بشرية في صفوفها وأيضاً مادية.

وبعد أن لفت المصدر إلى أن ميليشيات «قسد» تتقصد افتعال هذه الفوضى، أكد أن «هناك احتقاناً في المنطقة يشمل الكبير والصغير»، مرجحاً أن يذهب الوضع في مناطق سيطرة «قسد» والاحتلال بريف دير الزور إلى مزيد من التصعيد.

ورأى المصدر أن «الاحتلال الأميركي ليست له مصلحة في البقاء في المنطقة لأن هناك رفضاً شعبياً له بعد أن سلط العصابات المجرمة على الشعب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن