سورية

اعتبروها فرصة ثمينة مكنتهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة ببناء الوطن … عشرات المطلوبين ينضمون إلى التسوية في دير الزور

| وكالات

انضم أمس عشرات المواطنين المطلوبين إلى التسوية في مدينة دير الزور، واعتبروا أن التسوية هي فرصة ثمينة مكنتهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة ببناء الوطن والدفاع عنه.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن عشرات المواطنين المطلوبين توافدوا أمس إلى مركز التسوية في صالة العامل بمدينة دير الزور لتسوية أوضاعهم إيذاناً بفتح صفحة جديدة في حياتهم والعودة إلى أهلهم وأرضهم وجامعاتهم وإلى صفوف الجيش العربي السوري.
وأشار عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن التسوية هي فرصة ثمينة مكنتهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة ببناء الوطن والدفاع عنه.
ولفت عواد المنديل وصادق الأحمد وغنام السويد إلى أنهم قاموا بإجراء التسوية ليعودوا إلى بيوتهم وأراضيهم بعد أن أمضوا عدة سنوات في منطقة الجزيرة التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية والتي تفتقر لكل الخدمات ويغيب عنها الأمن والأمان.
وأوضح عبد الرحيم العلاوي، أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق برفاق السلاح في الجيش العربي السوري.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة أمام جميع المطلوبين للانضمام إليها، حسبما ذكرت الوكالة.
وبعد توقفها خلال عطلة الأعياد واصلت لجان التسوية في مدينة دير الزور أول من أمس استقبال المطلوبين الراغبين بالانضمام إلى التسوية الشاملة في مركز صالة العامل في المدينة.
وذكر حينها عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن «التسوية فرصة لكل من غرر به للعودة إلى جادة الصواب واستعادة حياته الطبيعية» حيث أكد أحمد المليح أنه «متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بصفوف الجيش».
وأعادت الجهات المعنية والمختصة افتتاح مركز التسوية في مدينة دير الزور الشهر الماضي بعدما أعادت للمرة الثانية فتح مركز التسوية في مدينة الميادين بريف المحافظة الشرقي.
وانطلقت عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة دير الزور منتصف تشرين الثاني الماضي، حيث افتتحت الجهات المعنية والمختصة مركزاً في المدينة ومن ثم انتقلت لجان التسوية إلى مدن الميادين والبوكمال وبلدة الشميطية وبعدها عادت إلى مدينة دير الزور، ومن ثم تم إعادة افتتاح مركز الميادين للمرة الثانية، وبعدها عادت وافتتحت مركز التسوية في مدينة دير الزور، حيث تم خلال عمليات التسوية في المحافظة تسوية أوضاع الآلاف.
وإضافة إلى دير الزور، تجري عملية التسوية في ريفي الرقة وحلب، حيث تمت أيضاً تسوية أوضاع آلاف الأشخاص، وذلك بعدما تم إنجاز التسوية في محافظة درعا وعدد من مدن وبلدات وقرى محافظة ريف دمشق.
وتم في ريف حلب افتتاح مراكز تسوية في مدن وبلدات حيان وتل عرن ومسكنة ودير حافر، وحظيت جميعها بإقبال لافت من الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن شملهم مرسوم العفو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن