عربي ودولي

رام الله: جرائم الاحتلال تستوجب تدخلاً دولياً والتهجير القسري جريمة حرب

| وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية ضرورة تدخّل المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بينما وصف وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة تهجير الاحتلال للفلسطينيين بشكل قسري بـ«جريمة حرب».
وحسب وكالة «وفا» قال أشتية: الجرائم المروعة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي تستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف إرهاب الاحتلال المنظم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش فائض القوة العمياء الذي لن ينال من عزيمة شعبنا وإصراره على حماية أرضه والذود عن مقدساته، مهما غلت التضحيات.
وأكد أشتية أنّ عقيدة التوحش تستبد بجنود الاحتلال الذين يمارسون الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها، والتي كان آخرها ارتقاء الشهيد محمود سامي خليل عرّام، مساء أول من أمس الأحد، جنوب طولكرم.
يأتي ذلك بعد أن أطلق الاحتلال الإسرائيلي، مساء أول من أمس، النار باتجاه فلسطيني في طولكرم بزعم عبوره السياج، وفلسطيني آخر في باب العمود، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن، وآخر شرقي بيت لحم.
على خط مواز أكد وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير قسري للفلسطينيين وأحدثه إعلانها مخططاً لهدم 12 قرية في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية وتهجير آلاف الفلسطينيين يصل إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية عن الشلالدة قوله في تصريحات أمس الاثنين: إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مطالب بفتح تحقيق فوري في جرائم الاحتلال وصولاً إلى محاسبة المسؤولين عنها وإلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار الأممي 2334 لعام 2016 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان ويطالب بوقفه، وشدد الشلالدة على ضرورة تفعيل مبدأ اختصاص القضاء العالمي الذي يستند إلى نص المادة 146 في اتفاقية جنيف الرابعة لدعوة الدول الأطراف من أجل الاجتماع الفوري لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتطبيق الاتفاقيات الدولية.
ودعا الشلالدة المجتمع الدولي إلى توفير الدعم الكامل لتعزيز صمود الفلسطينيين في مسافر يطا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة بمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن