جدد مجلس السلم العالمي إدانته الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول في الغرب على الشعب السوري، مؤكداً دعمه لجهود سورية في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال الندوة الدولية السابعة لمجلس السلم العالمي التي أقيمت أمس في محافظة غوانتانامو الكوبية وشاركت فيها سورية وأكثر من 35 بلداً تحت عنوان «إلغاء القواعد العسكرية الأجنبية»، وفق ما ذكرت وكالة سانا للأنباء.
وأعرب المشاركون في الندوة عن دعمهم لسورية في حربها على الإرهاب، منوهين بصمود ومقاومة الشعب السوري وجيشه الباسل وتضحياته الجسام وبالانتصارات التي حققها في حربه على الإرهاب.
وخلال الفعالية، أوضح رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية علي بركات ومدير مكتب الأمانة في الاتحاد أشرف فاضل، أن المشاركة السورية في الندوة تأتي في إطار دعم جهود الأصدقاء الكوبيين لاستعادة أراضيهم وحماية استقلالهم مؤكدين دعم سورية لجهود مجلس السلم العالمي لبناء سلام مستدام في كل أنحاء العالم.
وأشارا إلى أن وجود قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية يشكل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تؤكد على احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وكان السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي إيراكليس تسافداريديس أدان بشدة في السابع والعشرين من شباط الماضي الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة التي تستهدف السوريين في لقمة عيشهم، مؤكداً أنها تشكل «انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، مجدداً الوقوف إلى جانب سورية، ومشدداً على أن المجلس لن يدخر جهداً في فضح سياسات الولايات المتحدة والدول الغربية التي تتحمل مسؤولية الأضرار التي أصابت سورية بسبب دعم هذه الدول التنظيمات الإرهابية وجرائمها بحق السوريين.