شؤون محلية

المتداول أن تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألفاً.. وسيتم تقسيمها إلى شرائح حسب خبرة الطبيب والخدمات المقدمة … نقيب أطباء ريف دمشق لـ«الوطن»: من المتوقع أن تصدر التعرفة الجديدة خلال أسبوع

| محمد منار حميجو

توقع رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى أن تصدر التعرفة الطبية الجديدة خلال أسبوع، حيث إنه من المتوقع أن تجتمع اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة والنقابة خلال أسبوع لإصدارها.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد موسى أن اللجنة المشتركة تعمل على إصدار تعرفة منطقية وعادلة بالنسبة للطبيب والمريض، مشيراً إلى أن المتداول في الحديث والنقاش أن التعرفة الجديدة من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف ليرة.

موسى أوضح أن التعرفة الجديدة لن تكون موحدة وسيتم تقسيمها إلى شرائح وذلك حسب سنوات الخبرة والتصنيف والخدمات المقدمة من كل طبيب، ضارباً مثلاً أن الطبيب الاختصاصي وفقاً لسنوات ممارسته للمهنة، والذي يقدم خدمات طبية مثل (تصوير الأشعة والإيكو) من الممكن أن تكون تعرفته أعلى من تعرفة الطبيب العام.

وأكد أنه في حال صدور التعرفة الجديدة فإنه سيكون هناك مراقبة ومحاسبة وأن النقابة قادرة على ذلك، حيث يوجد قانون ضابط لهذا الموضوع يحاسب من يتجاوز التسعيرة.

وأضاف: إذا لم تصدر التعرفة الجديدة بشكل رسمي فلا يمكن ضبط تصرفات الأطباء حالياً في هذا الخصوص وبالتالي لا بد أن تصدر التسعيرة الجديدة حتى يتم ضبط المخالفة.

وشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى بالنسبة للمريض، مؤكداً أن أبواب النقابة مفتوحة لكل مريض يقدم شكوى في هذا الخصوص بحيث يتم التأكد منها بما يضمن تحصيل الحقوق.

وأوضح أنه يتم دراسة الشكاوى التي تأتي إلى الفرع ومن لجان بعيدة عن مجلس النقابة.

وكشف عن إحالة عدد لا بأس به من الأطباء إلى المجلس المسلكي بشكاوى متعددة ومختلفة منها زيادة التعرفة ومنها أيضاً عدم متابعة المريض وتقصير الطبيب في ذلك وغيرها من المخالفات وتم توجيه عقوبات وكتابات تعهدات.

وأشار موسى إلى أن هناك أطباء يتقاضون تعرفة كبيرة وخصوصاً في بعض المناطق في دمشق تصل أحياناً إلى أكثر من 35 ألف ليرة في هذه المناطق على حين لا توجد هذه الأرقام في ريف دمشق فهي أقل من ذلك بكثير حيث تتراوح عند الكثير من الأطباء ما بين 5 إلى 10 آلاف ليرة ومن الممكن أن تصل إلى نحو 12 ألفاً عند الطبيب المختص مثل القلبية الذي يتقاضى أيضاً أجرة الخدمات المقدمة منها التصوير عبر جهاز «الإيكو».

واعتبر أن الطب مهنة إنسانية وأنه على الطبيب أن يتحمل جزءاً من معاناة المواطن وأنه يجب ألا يتم مجاراة الطبيب مع التاجر.

وفي موضوع آخر أكد موسى أنه تم تأسيس عيادة ما قبل الزواج من جديد في مدينة دوما في ريف دمشق بعد ما تم تخصيص عقار تعود ملكيته للنقابة، فتم تأهيله بشكل كامل وبأجهزة حديثة حتى يكون مقراً لعيادة ما قبل الزواج، مبيناً أن هناك إقبالاً على الزواج في ريف دمشق.

وكشف موسى أن فرع النقابة بصدد القيام بإنشاء مخبر مركزي في ريف دمشق ومقره أيضاً مدينة دوما لكل التحاليل بأسعار مضبوطة بما يتماشى بالتسعيرات الصادرة عن وزارة الصحة.

وأشار رئيس فرع نقابة أطباء ريف دمشق إلى أنه حالياً يتم وضع دفتر الشروط والبحث عن عقار في المدينة لإنشاء هذا المخبر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن